200 إصابة بالرصاص الحي في غزة خلال دقائق.. أول تحرك من الصحة الفلسطينية

دعت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، المجتمع الدولي إلى التدخل بشكل عاجل لمنع المذابح والمجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت خلال مؤتمر صحفي، صباح الأحد، إن الاحتلال ارتكب اليوم، مجزرة كبيرة بحق المدنيين الآمنين السالمين، أثناء توجههم لتسلم المساعدات الإنسانية.
وأشارت إلى أن مجمع ناصر الطبي استقبل ما يزيد على 28 شهيدًا، فيما استقبل مستشفى الصليب الأحمر 21 شهيدًا، وما يزيد على 170 إصابة.
وذكرت أن المجمع استقبل ما يزيد على 200 إصابة بالرصاص الحي، بينها 30 إصابة خطيرة، و5 إصابات موت سريري.
وأوضحت أن «الإصابات وصلت عن طريق عربات تجرها الحيوانات، بعد أن منع الاحتلال وصول سيارات الإسعاف لنقل المصابين».
ولفتت إلى أن «الإصابات نُقلت كذلك ببعض السيارات المدنية أو حملًا على أقدام المواطنين، الأمر الذي ضاعف من خطورة الحالات وزيادة عدد الشهداء».
وأفادت بأن الوضع في طوارئ مجمع ناصر «كارثي»؛ بسبب استقبال عشرات الإصابات الخطيرة، لافتة إلى تحويل بعض الحالات إلى المستشفيات الميدانية.
وأكملت: «غرف العمليات ممتلئة بالكامل، وعدد الإصابات بالمئات، والإصابات الخطيرة تفقد أرواحها لعدم توفر غرف عناية مركزة والأدوية والأجهزة الطبية التي يمنع الاحتلال دخولها».
وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر من آلياتها وطائرات «كواد كابتر» المسيرة، صوب المواطنين أثناء توجههم لاستلام مساعدات إنسانية من نقطة توزيع مواصي رفح جنوب القطاع، محولة مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد للقتل الجماعي.
وأشارت المصادر إلى ارتفاع عدد الشهداء في مواقع المساعدات إلى 39 شهيداً وأكثر من 220 جريحاً في أقل من أسبوع.
من جهتها، قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» إن جيش الاحتلال ارتكب «مجزرة وحشية» باستهدافه آلاف المواطنين الذين توجّهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات وفق الآلية الاحتلالية غرب مدينة رفح، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 35 شهيداً، وإصابة أكثر من 150 جريحاً.