بوابة الدولة
الخميس 18 سبتمبر 2025 09:57 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مصر وإسبانيا توقّعان اتفاقية الشراكة من أجل التنمية لدفع جهود التنمية الاقتصادية والتحول الأخضر والأمن الغذائي خالد عبدالغفار: الدولة ملتزمة بالاستثمار في رأس المال البشري وتعزيز البحث العلمي لتطوير المنظومة الصحية وزير الخارجية يتوجه إلى السعودية للتباحث في القضايا الإقليمية ”الزراعة” تستضيف اجتماع اللجنة التوجيهية المشتركة لمشروع ”الايسماب” لدعم صغار المزارعين على يد مسلح.. مصرع 3 من عناصر الأمن الأمريكيين وإصابة 2 آخرين مبادرة ”صحح مفاهيمك” تنطلق بالقاهرة برعاية رئاسة الوزراء .. الأحد وزير الري يلتقى رئيس وكالة الفضاء المصرية لبحث مجالات التعاون المشترك وزير النقل يبحث مع وزير الدفاع الجديد بدولة جامبيا فرص التعاون والدعم الثنائي إريكسون: قرن من الابتكار في مصر ونقلة جديدة مع شبكات الجيل الخامس ماجدة الألفى ضيفة برنامج ”ست ستات” اليوم على قناة DMC نقيب الزراعيين ضيف ”ستوديو إكسترا” الليلة على إكسترا نيوز الموسيقار عمر خيرت يقدم حفلاً موسيقيًا فى قصر عابدين 7 أكتوبر المقبل

الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد يكتب : هيئة الأبنية التعليمية خربت بيوت شركات المقاولات!!

الكاتب عبد الناصر محمد
الكاتب عبد الناصر محمد

بوادر أزمة جديدة تظهر فى أفق المجتمع المحلى وسوف يكون لها تداعيات خطيرة على قطاعين من القطاعات الإستراتيجية وهما قطاعى التعليم والمقاولات حيث تكمن هذه الأزمة فى تعرض شركات المقاولات العاملة مع هيئة الأبنية التعليمية لمخاطر كبيرة تهدد نشاطها بالتوقف وهى الشركات المنوط بها القيام بشكل دورى بأعمال صيانة جميع المدارس الحكومية فى مختلف أنحاء الجمهورية فضلا عن إسناد عمليات البناء الجديدة سواء بمبانٍ ملحقة للمدارس القائمة أو بناء مدارس جديدة ، وذلك بسبب الأساليب المتعنتة التى تمارسها هيئة الأبنية التعليمية معهم وأهمها عدم صرف مستحقات هذه الشركات.
شركات المقاولات أكدت أن المعوقات التى تواجهها تحول دون تحقيق أهداف الدولة الطموحة فى تطوير بنية تحتية تعليمية تليق بمستقبل الجمهورية الجديدة.
تجد الشركات كذلك معاناة شديدة فى تطبيق القرارات المتعلقة بصرف التعويضات عن المدد الاقتصادية الممنوحة للشركات بقرارات من مجلس الوزراء وبمدد التنفيذ وفروق الأسعار وهى قرارات صدرت لمواجهة الظروف الاقتصادية الإستثنائية والتغيرات المتلاحقة فى أسعار الصرف وتكاليف الإنتاج مما تسبب فى تعرض الشركات لمأزق مالى خطير يهدد بإفلاس بعضها وإنهيارها ومن ثم سيكون لهذه الأزمة مردود كارثى آخر يتمثل فى تشريد عشرات الآلاف من العاملين بها.
دخلت الشركات فى صدام شديد مع مسؤولى الهيئة بسبب عدم صرف التعويضات عن المدد الإضافية فضلا عن الإصرار على فرض غرامات التأخير رغم عدم صرف أى مستحقات وهو الأمر الذى يعوق عملية الإستثمار فى قطاع المقاولات خاصة فى ظل وضع قيود تعجيزية على صرف الفروق مثل تحديد نسبة الصرف بنحو ٢٠ % من قيمة المستخلص أو ٧٥ % من قيمة الفروق أيهما أقل مما أدى لزيادة الأعباء المالية بشكل كبير على الشركات.
كما تعانى الشركات فى الإطار نفسه من عدم واقعية قيم الإسناد الأصلية فى ظل التضخم المتسارع حيث أن قيمة أوامر الإسناد الأصلية للعديد من المشروعات المستندة إلى قوائم أسعار تعود إلى عام ٢٠١٨ وأصبحت لا تمثل سوى جزء يسير من التكلفة الفعلية للتنفيذ فى الوقت الراهن وقد لا يغطى ٤٠ % من التكلفة.
وهذه الممارسات أصابت الشركات بالشلل مما جعلها غير قادرة على تنفيذ المشروعات وعدم الإستمرار فى تنفيذ المشروعات بل وسحب المشروعات من بعض الشركات لعجزها المادى عن الإستمرار ، والغريب أن هذه المشروعات التى يتم سحبها من البعض يعاد طرحها وترسيتها بأسعار مضاعفة مما تسبب فى إهدار المال العام وتعطيل تنفيذ المشروعات التعليمية.
وبهذه الحالة المذرية فقد أصبح شبح الإفلاس والتصفية يطارد هذه الشركات بل وأصبحت المسائلة القانونية تلاحق تلك الشركات بسبب تراكم الديون المستحقة عليها للموردين والبنوك نتيجة حجز مستحقاتهم لدى الهيئة وعدم القدرة على الوفاء بالتزاماتهم.
هذه الأوضاع غير المناسبة تضع الشركات فى منافسة غير عادلة مع الشركات الأخرى التى من الممكن أن تدخل هذا المجال الإستراتيجى بالإضافة إلى عدم جودة التنفيذ ويرفع التكلفة النهائية وتفاقم أزمة السيولة بسبب تأخير صرف المستحقات المالية للشركات وتفاقم أزمة السيولة بسبب التأخير المزمن فى صرف المستحقات المالية للشركات من قبل بنك الاستثمار القومى والذى يصل أحياناً الى ٦٠ يوما مما يعمق الأزمة المالية لشركات المقاولات.
كما تمارس الهيئة ضغوطا شديدة على الشركات من خلال إجبارها على التوقيع على إقرارات تنازل عن حقوقها القانونية فى المطالبة بالتعويضات وفروق الأسعار كشرط للموافقة على صرف أى جزء من مستحقاتها المتأخرة.
ولا تبقى سوى إيجاد حلول مناسبة للخروج من نفق تلك الأزمة وإصدار تعليمات لمسؤولى الهيئة بصرف التعويضات عن إجمالى المدد الإضافية الممنوحة من مجلس الوزراء بقانون التعويضات رقم ١٧٣ لسنة ٢٠٢٢ ومنح المدد الزمنية الإضافية للمشروعات الجارية وعلى رأسها القرار رقم ٢ بتاريخ ١٧ يوليو ٢٠٢٤ دون أى تفسيرات معوقة ، بالإضافة الى تصحيح الجداول الزمنية وصرف كامل فروق الأسعار وتعديل الجداول الزمنية للمشروعات لتعكس المدد الإضافية المقررة قانونا مع ضرورة صرف كامل فروق الأسعار المستحقة للشركات من كامل مدة التنفيذ الفعلية بما يشمل المدد الإضافية بأثر رجعى تعويضا عن الأضرار التى لحقت بها فضلاً عن إلغاء الشروط التعجيزية لصرف فروق الأسعار وإلغاء الشروط غير القانونية ووقف سحب الأعمال ومعالجة المشروعات المتعثرة وحظر إجبار الشركات على التنازل عن حقوقها.
كاتب المقال الكاتب الصحفى عبدالناصر مدير تحرير بوابة الدولة الإخبارية والخبير المالى والإقتصادى

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0985 48.1985
يورو 56.9342 57.0622
جنيه إسترلينى 65.6160 65.7717
فرنك سويسرى 61.1163 61.2667
100 ين يابانى 32.8721 32.9518
ريال سعودى 12.8194 12.8475
دينار كويتى 157.6898 158.0487
درهم اماراتى 13.0941 13.1231
اليوان الصينى 6.7701 6.7844

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5617 جنيه 5589 جنيه $116.92
سعر ذهب 22 5149 جنيه 5123 جنيه $107.17
سعر ذهب 21 4915 جنيه 4890 جنيه $102.30
سعر ذهب 18 4213 جنيه 4191 جنيه $87.69
سعر ذهب 14 3277 جنيه 3260 جنيه $68.20
سعر ذهب 12 2809 جنيه 2794 جنيه $58.46
سعر الأونصة 174713 جنيه 173824 جنيه $3636.50
الجنيه الذهب 39320 جنيه 39120 جنيه $818.41
الأونصة بالدولار 3636.50 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى