الكاتب الصحفى سمير دسوقى يكتب :أمريكا تشعل الفتيل.. والعالم يتحدث نووي

ظنت الولايات المتحدة أنها قادرة على مواصلة صمتها الدبلوماسي حتى قررت التخلص منه فجأة وبدأت بضرب المنشآت النووية الإيرانية ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والأعراف وهنا استيقظ العالم دفعة واحدة بكل قاراته ودياناته وتحدثت وسائل الإعلام بجميع اللغات عن خطر الحرب النووية هل بدأت أم أنها تطرق الأبواب أم أن ما يحدث بين إيران وإسرائيل سيتحول إلى انفجار شامل المهم أن العالم كله بات يقول في نفس اللحظة إننا على أعتاب الكارثة لأن الكيان الصهيوني بقيادة نتنياهو ظن أن توجيه ضربة لإيران فجر الثالث عشر من يونيو مجرد استعراض للقوة لكنه فوجئ برد إيراني غير متوقع أصاب الداخل الإسرائيلي بالذعر واهتزت تل أبيب من ضربات طالت المطار الرسمي بن جوريون وعدداً من المدن والموانئ والمراكز الاقتصادية داخل إسرائيل والمواطن الإسرائيلي ما زال غير مصدق لما حدث خاصة مع انهيار المنشآت وتدمير البنية التحتية في عدة مناطق ورغم الأصوات التي طالبت برحيل نتنياهو إلا أنه لا يزال يدفن رأسه في الرمال ويتعامل بعجرفة واحتلال ولكن يبقى ما فعلته إيران مجرد البداية والتصعيد مرشح لأن يكون أكبر وأخطر وقد نسمع قريباً صوت النووي يتكلم فالعالم على صفيح ساخن والساعات القادمة قد تحمل مفاجآت كبرى ومصرنا الغالية لها السلامة في كل شيء وستحيا مصر دائماً بجيشها وشعبها ومؤسساتها ورئيسها عبد الفتاح السيسي