استجابة سريعة لتحركات النائب أحمد قورة.. وزير الزراعة يؤكد صرف الاسمدة أول يوليو ( صور )

في مشهد يجسد التكامل الحقيقي بين النائب الوطني والمسؤول التنفيذي صاحب الرؤية، نجح النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، في فتح جميع الأبواب من أجل إنقاذ مزارعي دار السلام بمحافظة سوهاج من كارثة محدقة كادت أن تضرب محصول قصب السكر الاستراتيجي، وذلك بعد استغاثة أطلقها إلى كافة الجهات المعنية بالدولة.
وقد لقيت تحركات النائب قورة استجابة سريعة ومباشرة من الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الذي أثبت في أولى مواقف الثقة أنه وزير ميداني من طراز فريد، لا يعرف الجلوس خلف المكاتب، بل يتحرك بخطى واثقة وقرارات فورية لحل مشكلات الفلاح المصري، خاصة في وقت حرج من الموسم الزراعي.
وأكد وزير الزراعة للنائب أحمد عبد السلام قورة أن الأسمدة الكيماوية متوفرة وبكميات كبيرة، ويتم صرفها من خلال كارت الحيازة الذكية، وأن الأزمة التي شهدتها بعض الجمعيات سببها انتهاء أعمال الجرد السنوي في 30 يونيو، وهو إجراء روتيني، لافتًا إلى أن أبواب الصرف فُتحت اليوم 1 يوليو في كل الجمعيات الزراعية، ولن يُحرم مزارع من حقه.
وأضاف الوزير أن الوزارة استخدمت جزءًا من الاحتياطي الاستراتيجي من الأسمدة لمواجهة تأخر الإنتاج نتيجة نقص الغاز الطبيعي، ورغم ذلك ما زال لدينا أكثر من 100 ألف طن جاهزة للتوزيع، في تأكيد على جاهزية الوزارة لمواجهة أي طارئ، وحماية الأمن الغذائي الوطني.
ويُعد هذا الموقف دليلاً قاطعًا على أن وزارة الزراعة بقيادة الدكتور علاء فاروق تدخل مرحلة جديدة من الكفاءة والاستجابة السريعة، كما يؤكد أن النائب أحمد عبد السلام قورة هو بالفعل صوت الفلاح الحقيقي الذي لا يتردد في خوض كل السُبل من أجل أهل دائرته، ونجح في أن يكون لسان حال المزارعين ودرعهم تحت قبة البرلمان.
يُذكر أن النائب قورة كان قد وجه نداءً عاجلاً إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الزراعة، ومحافظ سوهاج، ووكيل وزارة الزراعة، وكل القيادات التنفيذية بمركز دار السلام، مطالبًا بسرعة توفير الأسمدة الكيماوية قبل فوات الأوان، خاصة مع زراعة أكثر من 2500 فدان قصب بخلاف 1500 فدان خارج الزمام، وهي مساحات ضخمة تمثل قيمة اقتصادية واستراتيجية للدولة.
وقد لاقت تلك المناشدة صدىً واسعًا، وتفاعلًا غير مسبوق من وزارة الزراعة، ليُكتب لموسم القصب هذا العام بداية جديدة بعد أن كان في مهب الريح، ولتؤكد الدولة من جديد أن يدها ممدودة لكل من يعمل بإخلاص من أجل مصر والمصريين.
من جانبة وجة النائب أحمد قورة خالص الشكر والتقديرللدكتور علاء فاروق على هذا التحرك السريع والدقيق، الذي يعكس وعيه الكامل بمشكلات الفلاحين، وتفاعله مع صوت الشارع الزراعي، في ظل توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي والاستقرار الريفي. إنه نموذج للوزير الوطني الذي يعمل بصمت ويحمل هموم المواطن على كتفه".