لو عايز تتطمن على نتيجة الثانوية العامة لقرايبك اعرف الإتيكيت بيقول إيه

مع إعلان نتيجة الثانوية العامة تبدأ المكالمات والرسائل تنهال من الأهل والأصدقاء والجيران، كلٌ يريد أن يطمئن ويشارك التهانى، ولكن وفقًا لخبيرة الإتيكيت رحاب المحمدي، فإن طريقة السؤال عن النتيجة لها قواعد وأصول يجب احترامها، حتى لا تتحول نوايانا الطيبة إلى مصدر ضغط أو حرج، في هذا التقرير نستعرض نصائح عملية لتكون تهنئتك وسؤالك عن النتيجة راقٍ ومريح للجميع.
المكالمة الأولى للاطمئنان على نتيجة الثانوية العامة
بمجرد إعلان نتيجة الثانوية العامة، من الطبيعي أن نبادر بالسؤال، ولكن من المهم أن تكون المكالمة لطيفة وخالية من الأسئلة المباشرة عن الدرجات أو النسبة المئوية، فقط اسأل "طمني على الأولاد.. عاملين إيه؟" واترك للطرف الآخر حرية مشاركة التفاصيل من عدمها. فربما لم تكن النتيجة على قدر التوقعات، أو ما زالت الأسرة في حالة توتر أو ترقب.
التحدث مع الطالب نفسه بلطف
إذا كانت العلاقة تسمح، يمكنك أن تطلب من الوالدين التحدث مع الطالب نفسه لتهنئته، مكالمة خاصة تحمل الدعم والفخر، مهما كانت النتيجة، تترك أثراً طيبًا في النفس. والأهم ألا تُشعره أنه خذل أحدًا أو قصر، بل أنه بذل جهده، وأن القادم أفضل.
الهدايا.. لمسة رقيقة بأصول
تقديم الهدايا بعد النجاح عادة جميلة تحمل كثيرًا من المحبة والتقدير، لكنها تحتاج لبعض التروي واللباقة، في حال كانت العلاقة تسمح بذلك، يمكن التفكير في شراء هدية تناسب ذوق الطالب أو الطالبة، ومن الأفضل الاستعانة بوالدته أو والده لاختيار شيء يناسب شخصيته واهتماماته. يجب تغليف الهدية بطريقة أنيقة، والحرص على عدم وضع بطاقة سعر أو إيصال بداخلها، مع إرفاق كارت تهنئة بسيط يحمل كلمات رقيقة مثل "مبروك النجاح"، كما يُفضل ترتيب موعد للزيارة مع الأسرة مسبقًا، حتى يكون التوقيت مناسبًا للجميع وتكون اللفتة مرحبًا بها دون إرباك.
ماذا لو لم تكن نتيجة الثانوية العامة مرضية؟
في حال أن الوالدين أو الطالب شاركوا تفاصيل النتيجة وكانت أقل من المتوقع، فمن المهم جدًا التعامل مع الموقف برقي وتعاطف، لا ينبغي إطلاقًا إظهار التعجب أو الإحباط أو توجيه أى تعليقات تتضمن مقارنة مع طلاب آخرين، الأفضل هو استخدام عبارات مشجعة مثل: "قدر الله وما شاء فعل"، أو "المهم إنه اجتهد وربنا يكتب له الخير اللي جاي"، مع الإشارة إلى أن هذه المرحلة لا تحدد كل شيء، وأن الفرص القادمة كثيرة ومفتوحة. بهذا الأسلوب، يتحول اللقاء من مناسبة ثقيلة إلى لحظة دعم نفسي حقيقي يشعر فيها الطالب والأسرة بالتقدير.