الوفد يشعل الشرقية بأول مؤتمراته الجماهيرية دعماً لصديق العيسوي.. الجماهير تهتف لمرشح ”الشعب والوفد”

يشهد مركز ههيا بمحافظة الشرقية، غدًا الجمعة، انطلاقة قوية لحزب الوفد في ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ، حيث يعقد الحزب أولى مؤتمراته الجماهيرية الكبرى بقرية الشبراوين، وسط حشد شعبي غير مسبوق لدعم أحد أبرز مرشحيه وأكثرهم شعبية وجماهيرية، الكاتب الصحفي صديق العيسوي، الذي يخوض السباق الانتخابي عن محافظة الشرقية ممثلًا عن أعرق الأحزاب السياسية المصرية.
ويحضر المؤتمر عدد من قيادات الحزب البارزين، وعلى رأسهم المستشار عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، واللواء مهندس هاني دري أباظة عضو الهيئة العليا وعضو مجلس النواب، والدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام الحزب وعضو مجلس الشيوخ، والنائب محمد عبدالعليم داوود، والنائب أيمن محسب، والمهندس حمدي قوطة، إلى جانب عدد كبير من رموز الوفد ورؤساء اللجان بمختلف مراكز الشرقية.
صديق العيسوي، الذي وصفته جموع الوفديين وأبناء الشرقية بأنه "مرشح الشعب والوفد"، يحظى بتأييد واسع يثير قلق خصومه، نظراً لما يتمتع به من جماهيرية كاسحة، وسجل ناصع في الدفاع عن قضايا الوطن والمواطنين، وخطاب سياسي واضح يلامس نبض الشارع. فالعيسوي ليس مجرد مرشح، بل هو ظاهرة سياسية تعكس امتداد الوفد التاريخي في الريف والحضر، وحامل حقيقي لراية الوطنية التي لطالما تميز بها الحزب العريق.
وفي كلمته، وجه العيسوي الشكر لقيادات الحزب وعلى رأسهم رئيس الوفد، على ثقتهم ودعمهم، مؤكداً أن ترشحه لا يعكس فقط رغبته الشخصية، بل استجابة لنداءات الجماهير التي ترى فيه لسان حالها، وصوتها القوي داخل مجلس الشيوخ.
وأضاف أن برنامجه الانتخابي يرتكز على خمسة محاور تمثل أولويات المواطن الشرقاوي، بدءًا من تحسين البنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية، مروراً بتمكين الشباب والمرأة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ووصولاً إلى تعزيز الشفافية والتواصل المباشر مع المواطنين، مؤكدًا أن كل محور من هذه المحاور ليس وعداً انتخابياً، بل التزام وطني يسعى لتنفيذه على أرض الواقع.
العيسوي تعهد بأن يكون في قلب كل قرية وشارع ومجلس، وأن يحمل هموم أبناء محافظته تحت قبة الشيوخ بلا انقطاع. وأكد أن الوفد لم يكن يومًا حزب نخب، بل كان دائمًا "جبهة وطنية" تمثل كل فئات الشعب، وأنه سيبقى كذلك طالما هناك رجال بحجم صديق العيسوي، الذي يحمل مشعل الوطنية وراية الشرف السياسي في زمن قلّ فيه الشرفاء.
المؤتمر المنتظر في الشبراوين لا يمثل مجرد فعالية انتخابية، بل هو رسالة قوية بأن الوفد عائد بقوة، وبأن صديق العيسوي بات الرقم الصعب في معادلة انتخابات الشيوخ بمحافظة الشرقية.