حمادة بكر: مظاهرات الإخوان أمام سفارتنا بتل أبيب وصمة عار.. وتحالفهم مع الصهاينة خيانة عظمى

أكد حمادة بكر، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن مظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب تُعد خيانة مكتملة الأركان، وصفعة على وجه الوطنية، ودليلًا لا جدال فيه على تحالف الجماعة مع الكيان الصهيوني لضرب الدولة المصرية من الداخل.
وقال "بكر" إن ما حدث في تل أبيب لم يكن مجرد تحرك عبثي، بل مشهد مُخطط ومدروس، يُثبت للعالم أن هذه الجماعة تعمل بأوامر خارجية، وتتلقى توجيهات من أجهزة استخبارات معادية هدفها الرئيسي هو زعزعة استقرار مصر، والنيل من سيادتها الوطنية.
وأضاف أن الإخوان منذ نشأتهم وحتى اليوم، لا يعرفون للوطن قيمة، ولا للشعب احترام، فقد اعتادوا المتاجرة بمصير الشعوب، واستغلال الأزمات الوطنية لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة، ولو على حساب دماء الأبرياء وخراب الأوطان.
وأوضح بكر أن هذه الجماعة العميلة ترى في كل كارثة فرصة، وفي كل أزمة وسيلة، للتحريض على الدولة، وإثارة الفتن، وبث الأكاذيب والشائعات، لتفتيت الجبهة الداخلية وتشويه مؤسسات الدولة، في خضوع تام لأجندات خارجية معادية.
وشدد على أن العلاقة الخفية بين الإخوان والكيان الصهيوني لم تعد سرًا، بل باتت واضحة وضوح الشمس، بدءًا من التحركات المشبوهة في الخارج، إلى التنسيق الميداني في بعض الدول، وصولًا إلى المشهد المخزي أمام السفارة المصرية بتل أبيب.
وأشار إلى أن المعارضة الوطنية الشريفة لا يمكن أن تكون أداة في يد العدو، بل تسعى دائمًا إلى الحفاظ على استقرار الوطن، والدفاع عن مقدراته في أوقات المحن، عكس ما تفعله الجماعة الإرهابية، التي تسعى إلى التخريب لا البناء، والهدم لا الإصلاح.
وأكد "بكر" أن التحديات الراهنة التي تواجهها مصر كشفت معادن الرجال، وميّزت بين الوطني الحقيقي الذي يدافع عن تراب بلده، وبين الخائن الذي يهرول خلف الدولارات ويبيع شرف الانتماء لصالح أجندات تخدم الصهاينة وأعداء الأمة.
ودعا عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، جميع القوى الوطنية، أحزابًا ونوابًا ومفكرين وإعلاميين، إلى كشف هذا التحالف الآثم بين الإخوان والعدو الصهيوني، والتصدي بكل قوة لمحاولات بث الفوضى والفرقة، والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية للدفاع عن أمن واستقرار البلاد.
واختتم "بكر" تصريحاته بقوله: "من تظاهر أمام سفارة مصر في تل أبيب، لا يعرف معنى الوطنية، ولا يستحق شرف الانتماء لهذا الوطن العظيم. التاريخ لن ينسى، والشعب المصري لن يغفر، والخونة مكانهم مزابل التاريخ".