علامات بتحذرك من إدمان طفلك للموبايل.. إزاى تتعاملى معاه؟

من الممكن أن يُدمن الشخص على الهاتف، وهذه الحالة تزداد شيوعًا في عالمنا الرقمي اليوم خاصة على الأطفال فى سن المراهقة ، ويُعرف إدمان الهاتف باسم "رهاب عدم استخدام الهاتف"، وهو لا يقتصر على كثرة استخدامه، بل يمتد إلى تأثيره على الحياة اليومية والصحة النفسية والعلاقات.
ومثل غيره من الإدمانات السلوكية، يُمكن أن يُحفز إفراز الدوبامين في الدماغ، خاصةً من وسائل التواصل الاجتماعي، والألعاب، أو الإشعارات المُستمرة.
هناك العديد من العلامات التي قد تُشير إلى تعلق غير صحي بالهاتف، بدءًا من القلق عند عدم استخدامه وصولًا إلى إهمال المسؤوليات والعلاقات في الحياة الواقعية نتعرف عليها وفقا لموقع ndtv .
10 علامات تدل على إدمان طفلك على الهاتف
1. الشعور بالقلق بدون هاتفك
إذا شعر بالقلق أو التوتر أو حتى الذعر عندما يكون الهاتف بعيدًا عن متناول يدك أو مغلقًا أو منسيًا في المنزل، فقد يشير ذلك إلى إدمان، غالبًا ما يُحاكي هذا التفاعل العاطفي أعراض الانسحاب التي تُلاحظ في أنواع أخرى من الإدمان.
2. التحقق من الهاتف أول شيء في الصباح
استخدام هاتفك فور الاستيقاظ، حتى قبل تنظيف أسنانك أو النهوض من السرير، قد يكون مؤشرًا قويًا على إدمانك، فهو يشير إلى أن هاتفك جزء من روتينك اليومي بشكل غير صحي.
4. فقدان الإحساس بالوقت أثناء التمرير
إن قضاء ما يبدو وكأنه "خمس دقائق فقط" على الهاتف، ثم تكتشف أن ساعة قد مضت، هو علامة واضحة على الاستخدام غير المدروس، يحدث هذا الضياع للوقت غالبًا مع التطبيقات المصممة لإبقائك مدمنا.
4. التحقق من الهاتف حتى بدون إشعارات
فتح هاتفك باستمرار للتحقق من شيء ما دون أي تنبيهات أو مكالمات، قد يكون سلوكًا قهريًا مرتبطًا بالإدمان. تنبع هذه الرغبة من الحاجة إلى التحفيز أو الخوف من تفويت شيء ما.
5. استخدام الهاتف أثناء تناول الوجبات أو التجمعات الاجتماعية
إذا كان طفلك تتصفح الإنترنت بكثرة أثناء العشاء أو التجمعات العائلية، فقد تُعطي الأولوية للتفاعلات الرقمية على التفاعلات الحقيقية، قد يؤثر هذا على علاقاته وإشارات جهازه إلى أنه يتحكم في انتباهه.
6 . الشعور باهتزازات وهمية أو رنين
هل تخيلتَ يومًا أن هاتفك يهتز أو يرن ثم يتفحصه دون أن يجد شيئًا؟ هذه الأحاسيس الوهمية هي آثار نفسية شائعة لدى من يفرطون في استخدام هواتفهم.
7. صعوبة التركيز فى الدراسة
إن صعوبة التركيز على العمل أو الدراسة أو القراءة دون أن تُقاطعك رغبةٌ مُلحةٌ في تصفح هاتفك تُشير إلى أن ذلك يُشتت تركيزك. وهذا قد يُؤثر سلبًا على إنتاجيتك وصفاء ذهنك.
8. استخدامه للهروب من المشاعر السلبية
اللجوء إلى الهاتف كلما شعرت بالملل أو الحزن أو الوحدة أو القلق قد يعني أنك تستخدمه كوسيلة للتكيف، تمامًا مثل تعاطي المخدرات، هذا الاعتماد العاطفي علامة تحذير.
9. السهر حتى وقت متأخر من الليل لتصفح أو مشاهدة المحتوى
إذا استخدام لطفلك الهاتف لمشاهدة مقاطع فيديو قصيرة أو مقاطع فيديو متقطعة أو فيديوهات متواصلة، فقد يؤدي ذلك إلى الحرمان من النوم ومشاكل صحية، غالبًا ما يؤثر إدمان الهاتف على صحة النوم وجودة الراحة.