مروة تفتح النار على وفاء عامر..اتهامات بالاتجار في الأعضاء تثير جدلاً واسعًا .. إليك القصة كاملة

في تصاعد لافت لأحد أكثر المواضيع إثارة على الساحة المصرية حاليًا، خرجت الفنانة وفاء عامر عن صمتها لترد بقوة على فتاة تُدعى مروة – قالت أنها ابنة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك – بعد أن وجهت إلى مشاهير اتهامات خطيرة تتعلق بـ"الضلوع في شبكة للاتجار بالأعضاء البشرية وغسيل الأموال"، في قضية تحولت إلى ترند يومي وسط حالة من الغضب والذهول لدى الرأي العام.
البداية.. فيديو صادم واتهامات مباشرة ..
مقطع فيديو انتشر كالنار في الهشيم، ظهرت فيه مروة وهي تُسمي أسماء بعينها، أبرزهم:
الفنانة وفاء عامر
ماجي صادق (المعروفة إعلاميًا بـ"أم مكة")
شخصية تُلقب بـ"أم سجدة"
و سوزي الأردنية
قالت مروة أن هذه الأسماء متورطة في شبكة مشبوهة تتاجر في الأعضاء وتستغل أسماء مرضى ومحتاجين لمساعدات طبية في أعمال مثل تجارة الأعضاء و غسيل الأموال عبر تبرعات وهمية.
رد ناري من وفاء عامر: "مش هسكت"
وفاء عامر لم تلتزم الصمت، بل ردت عبر بيان قوي نشرته على صفحتها الرسمية، أكدت فيه:
"أنا طول عمري بخدم الناس بدون رياء، واللي اتقال عني تشويه متعمد من شخصية غير سوية. سأقاضي كل من يروج لهذه الأكاذيب، وبشكر كل حد دعمني وفاهم حقيقتي."
وصرحت أنها كلفت محاميها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد مروة، وكل من نشر الاتهامات بدون أدلة.
من هي "أم سجدة"؟
ظهرت شخصية غامضة تُعرف بـ"أم سجدة" – قيل إنها سيدة تدّعي التدين وتجمع التبرعات عبر السوشيال ميديا لحالات مرضية، لكن فجأة ظهرت ضمن الاتهامات المتداولة، حيث تتردد شائعات حول صلتها بمجموعات تستغل العمل الخيري في غسيل الأموال.
ولم يصدر عنها رد رسمي حتى اللحظة، رغم تصاعد الحملة ضدها على فيسبوك وتيك توك.
وسوزي الأردنية تدخل الدائرة
"سوزي" ، وجدت نفسها وسط الاتهامات، بعدما زعمت مروة أنها من يتم إرسال اموال لها من الخارج و هى على صلة بالشبكة أو على صلة بها بطريقة غير مباشرة، وهو ما نفته أقاربها و متابعينها .
غسيل أموال تحت غطاء التبرعات؟
الموضوع لم يتوقف عند حدود الاتجار بالأعضاء فقط، بل شمل اتهامات بغسيل أموال من خلال:
حملات تبرع غير و دعم عن طريق ارسال النقود من خلال التيك توك
مستشفيات وهمية
لكن حتى الآن، لا توجد أي مستندات رسمية تثبت تلك الوقائع، وكل ما يتم تداوله عبارة عن فيديوهات وادعاءات لا تستند إلى تحقيق قضائي معلن.
النيابة تتحرك والتحقيقات تبدأ؟
رغم الصخب، لم يصدر أي بيان رسمي من النيابة العامة يؤكد فتح تحقيق موسع في القضية، بينما تحدثت مصادر غير مؤكدة عن القبض على مروة للتحقيق معها في بلاغات بتهمة نشر أخبار كاذبة وتشهير علني.
رأي الجمهور منقسم
فريق يتعاطف مع وفاء عامر ويرى أنها "كبش فداء لحملة تشويه".
فريق آخر يطالب بـ"تحقيق شفاف" ويدعو المشاهير لتقديم أدلة براءتهم بدلًا من بيانات الغضب فقط.
بينما يرى فريق ثالث أن مروة بحاجة إلى علاج نفسي أو أنها تستغل الموضوع للشهرة.
الحقيقة ما زالت ضائعة
في ظل غياب بيان رسمي أو أدلة قانونية ملموسة، تبقى القضية محل جدل واسع على مواقع التواصل. وبين دفاعات الفنانة وفاء عامر، وادعاءات مروة المثيرة، وظهور أسماء غريبة في المشهد مثل "أم سجدة" و"سوزي الأردنية"، لا أحد يستطيع الجزم بالحقيقة حتى الآن.
لكن الثابت أن ثقة الجمهور باتت مهددة، وأن العمل الخيري في مصر والمنطقة يحتاج لمزيد من التنظيم والرقابة، حتى لا يتحول إلى غطاء لجرائم لا تُغتفر.
مروة " حسني مبارك" طرحت سيناريوهات تثير تساؤلات حقيقية: كيف توفي شاب مثل "شيكا" فجأة؟ أين ذهبت تبرعاته؟ لماذا صمت بعض الفنانين؟ ولماذا لا تخرج الدولة ببيان رسمي حتى الآن؟
دوافع التصديق: ليه كتير صدقوا مروة؟
الجمهور شعروا أن مروة "مش بتمثل". ما قالته كان مليء بالتفاصيل الدقيقة، اللهجة الصادقة، وربط أحداث بوقائع عامة. مروة لم تكتفِ بإطلاق تهم، بل تحدثت عن "أدلة" قالت إنها بحوزتها، وأعلنت استعدادها للمثول أمام جهات التحقيق.
اتكلمت عن علاقات واضحة ما بين بعض الشخصيات
اتكلمت عن تلاعب بمستشفيات ومتبرعين
سردت تتابع زمني للحدث
أكدت إن فيه أرواح راحت بسبب أطماع بشرية
ردود فعل المشاهير: نفي وهجوم بلا توضيح
الرد الرسمي الوحيد حتى الآن كان من وفاء عامر، التي نفت التهم، واعتبرتها "حملة تشويه"، لكن لم تجب بشكل واضح عن أي من النقاط التي طرحتها مروة.
في وقت فقد فيه الناس الثقة في "كله"، ظهرت مروة بصوت واضح، جريء، يمكن يكون مزعج للبعض، لكنه يستحق الإنصات. مش مهم نكون متأكدين 100%، لكن المهم إن " الأسئلة دي تتجاوب رسميًا" . ولو كانت بريئة، فلتظهر الحقيقة. وإن كانت صادقة، فهي تستحق الحماية لا السخرية.