النائب أحمد قورة: لابناء دائرتة أسعى لإنشاء مجلس قروي مستقل لـ”العرب” لتعويض سنوات من التهميش.. وأزمة الكهرباء في طريقها للحل

وجه النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، عدة رسائل إلى أبناء دائرته بمركز ومدينة دار السلام بمحافظة سوهاج، أكد فيها حرصه الكامل والمستمر على نقل صوتهم ومعالجة مشكلاتهم من خلال أدواته البرلمانية المختلفة.
وقال" قورة " أؤكد لأهلي وأبناء دائرتي الكرام أنني لن أتوقف عن الدفاع عن حقوقهم تحت قبة البرلمان، وقد تقدمت بعشرات طلبات الإحاطة، والبيانات العاجلة، والأسئلة، والاقتراحات برغبة، فضلًا عن لقاءاتي المتكررة مع الوزراء والمسؤولين من أجل حل مشكلات مركز دار السلام وتوفير الخدمات التي يستحقها".
وفي سياق متصل، أوضح "قورة" أنه سبق وتقدم باقتراح برغبة لإنشاء مجلس قروي مستقل لقرى العرب، ليكون المجلس القروي السادس في المركز ويخدم ما يزيد عن 60 ألف نسمة، مما يسهم في حصوله على مخصصاته المالية المستقلة ضمن موازنة وزارة التخطيط، لكن تم رفض الطلب بناءً على قرار من مجلس الوزراء يمنع إنشاء كيانات إدارية جديدة في الوقت الراهن، بسبب سعي بعض المناطق للفصل الإداري بغرض الاستفادة من مشروعات "حياة كريمة" الموجهة للقرى دون المدن.
وأشار" قورة " إلى أنه عوّض هذا الرفض من خلال تبني وتنفيذ عدد من المشروعات التنموية الكبرى، منها مشروع على مساحة 72 ألف فدان يمتد من شمال العرب إلى جنوبها، بالإضافة إلى إقامة خمسة مصانع زراعية، والطريق الدائري الجديد الذي يربط بين الملاحات ونجع عمار مرورًا بالعرب، مؤكدًا أن هذه المشروعات ستخدم أهالي المنطقة بشكل مباشر.
وفي ملف الكهرباء، أوضح " قورة " أن المنطقة شهدت بالفعل صب قواعد لسبع محولات كهربائية، إلا أن الأزمة المالية حالت دون استكمال تركيب المحولات، رغم الجهود الحثيثة بالتواصل مع الجهات التنفيذية المعنية، وعلى رأسها المحافظ ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
كما أعلن "قورة" عن مطالبة رسمية تقدم بها لرئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء لإنشاء محطة كهرباء جديدة تخدم القرى الغربية بالمركز، لتقليل الأحمال عن المحطة الحالية وتوفير خدمة أفضل للمواطنين، خاصة أن المسافات الطويلة بين المحطة والقرى تؤدي إلى ضعف في الجهد وفقد للطاقة.
وفي ختام تصريحاته، وجه النائب الشكر لفرق الكهرباء العاملة بالمركز، وعلى رأسهم المهندس محمود صالح، لما يبذلونه من جهود كبيرة رغم الظروف، قائلًا مركز دار السلام مليء بالفرص والطاقات، وأطمح أن يتحول إلى العاصمة الاقتصادية لسوهاج وقنا، بدعمكم وتعاونكم، وبالعمل المشترك سنصل إلى ما نستحقه".