مكتبة الإسكندرية تُحيي ذكرى بليغ حمدي 14 سبتمبر.. التفاصيل

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال وحدة الوسائط المتعددة بإدارة خدمات المعلومات بقطاع المكتبات ندوة بعنوان "بليغ حمدي.. نبض الموسيقى العربية"، لإحياء ذكرى رحيل الموسيقار الكبير بليغ حمدي (أكتوبر 1931م – سبتمبر 1993م)، وذلك الساعة السادسة مساء الأحد 14 سبتمبر، بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
يُعد الموسيقار الكبير بليغ حمدي واحدًا من أكثر الملحنين إنتاجًا ونجاحًا في مصر والوطن العربي خاصة في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، حيث مزج في موسيقاه بين الموسيقى الشرقية والغربية، وتعاون فنيًا مع أيقونات الغناء وأثمرت رحلته عن إرثًا موسيقيًا فريدًا.
تتناول الندوة عدة محاور هامة تلتف حول بصمات الموسيقار الكبير بليغ حمدي، والمحطات الهامة بحياته الفنية الزاخرة، وكيف ساهم في إثراء مكتبة الفن العربي بأعمال فنية خالدة، وكيف وضع لنفسه مدرسة خاصة ذات ملامح فنية خاصة وضعته على قمة ملحنين الوطن العربي. وسيتم أيضًا تسليط الضوء على تأثيره العميق في تشكيل الهوية الفنية المصرية والعربية.
هذا وستتضمن الندوة عرض الفيلم التسجيلي "الطير المسافر... بليغ عاشق النغم"، يعقبه لقاء مع المخرج حسين بكر؛ الرئيس السابق للمركز القومي للسينما، والناقدة السينمائية والسيناريست فايزة هنداوي.
المحاضرة مجانية ومفتوحة للجمهور من خلال التسجيل بالرابط التالي:
https://forms.gle/b4JRbYfNcrvYiRJm8
وفى سياق آخر، تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال وحدة الوعي المعلوماتي بإدارة خدمات المعلومات بقطاع المكتبات ندوة بعنوان "علم الأوستيوباثي: الطب الذي يعيد التوازن للجسم"، يلقيها الدكتور هشام خليل؛ رئيس الجمعية المصرية لطب الأوستيوباثي، وذلك الساعة الثانية ظهر يوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، بقاعة الأوديتوريوم بمدخل مكتبة الإسكندرية الرئيسي.
تهدف الندوة إلى تعزيز الوعي الصحي لدى الجمهور ونشر الوعي بأهمية علم الأوستيوباثي؛ وهو أحد فروع الطب التكاملي، يُعنى بإعادة التوازن الجسدي وتعزيز قدرة الجسم على الشفاء الذاتي. وسيتم تسليط الضوء على التقنيات اليدوية الآمنة والفعالة المعتمدة على فهم عميق للعلاقة بين البنية الجسدية والوظائف الحيوية، والتي بدورها تهدف إلى إعادة التوازن الجسدي وتحفيز قدرة الجسم الطبيعية على الشفاء، بما يسهم في التخفيف من الآلام المزمنة وتحسين جودة الحياة.
هذا وستتناول الندوة أيضًا المفاهيم الأساسية لعلم الأوستيوباثي، وأبرز تطبيقاته العلاجية، إضافة إلى دوره في التعامل مع التوترات الجسدية والعضلية، وكيفية تأثيره الإيجابي على الصحة العامة، بما يساعد الأفراد على تعزيز صحتهم البدنية والنفسية.