شاب يلاحق خطيبته بدعوى لاستراد 170 جرام ذهب

"استمرت خطيبتنا طوال عامين، وقبل اشهر من الزواج بعد انتهاء الاستعدادات وتجهيز الشقة وفرشها وتحملى كل شيء رغم أن الاتفاق كان منذ البداية بالتجهيز مناصفة بيننا، إلا أنها طلبت منى إعفاء عائلتها من ذلك بسبب ظروف مادية صعبة تعرضوا لها، وبالرغم من كل ذلك قامت بفسخ الخطبة وشهرت بى ورفضت رد حقوقى وما اشتريته من هديا طوال العامين والمصوغات الذهبية".. كلمات جاءت على لسان شاب لاحق خطيبتى بدعوي رد شبكة، طالب فيها بإلزام خطيبته برد 170 جرام مصوغات ذهبية.
وأكد الشاب: "خطيبتى وعائلتها قاموا بالتحايل لخداعى والاستيلاء على ما دفعته لهم، وحررت ضدها بلاغ بعد اقتحامها شقتى واستيلائها على المنقولات، لأعلم حقيقتها قبل الزواج بشهور بعد أن أجلت الزواج أكثر من مرة منى، وتحايلها للحصول على المزيد من الأموال ثم الانفصال عني".
وتابع:" حاولت الحصول على حقوقى فتعرض للتهديد على يديها وعائلتها، وقدمت مستندات تفيد ذلك، وطالبتها بحقوقى وتعويض مدنى 200 ألف جنيه عن التشهير بسمعتى والتزوير لمستندات للحصول على مبالغ مالية غير مستحقة".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم.