«التعمير والإسكان للتطوير العقاري HDP» تشارك في النسخة الثالثة من «مدرسة السعادة»
«حسنين »: نسعى لتعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع تماشياً مع جهود الدولة لتوفير حياة كريمة للشعب المصري
«مكي»: المبادرة تجسيداً واقعياً لأهمية الدمج المجتمعي بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص
شاركت شركة التعمير والإسكان للتطوير العقاري HDP، في فعاليات النسخة الثالثة من مبادرة «مدرسة السعادة»، إحدى مبادرات «المنفذ» التابعة لشركة فوكس للتسويق التجريبي، التي تنطلق تحت رعاية وزارة التربية والتعليم، بمشاركة عدد من الشركات الراعية.
تهدف الحملة إلى تجهيز وتوزيع المستلزمات الدراسية على الطلاب الأكثر احتياجاً في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك دعماً للعملية التعليمية، وتعزيزًا لمبدأ تكافؤ الفرص.
وحرص عدد من قيادات وموظفي شركة التعمير والإسكان للتطوير العقاري HDP، برئاسة المهندس أمجد حسنين، رئيس مجلس الإدارة، على التواجد بمقر مبادرة «مدرسة السعادة»، للمشاركة في تجهيز الحقائب المدرسية والمستلزمات والأدوات الدراسية.
وقال «حسنين »، إن تواجد فريق شركة التعمير والإسكان للتطوير العقاري، في مقر «مدرسة السعادة»، للمساهمة التطوعية في تعبئة وتجهيز المستلزمات الدراسية للطلاب، يأتي إيماناً بأهمية المبادرة، ويدعم ثقافة المشاركة في الأعمال الخيرية، ويؤكد على أن مفهوم المسئولية المجتمعية، لايقتصر على تقديم الدعم المادي فقط، بل يمتد ليشمل العديد من القيم الإنسانية.
صرح بأن تكاتف جهود الشركات والمؤسسات تحت مبادرة «مدرسة السعادة»، يضمن زيادة عدد المستفيدين من الدعم المُقدم، ويرسخ قيم التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، ويسهم في تحسين حياة الفئات المستحقة والأولى بالرعاية.
أضاف«حسنين »، أن «التعمير والإسكان للتطوير العقاري »، تسعى لتعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع، تماشياً مع جهود الدولة المصرية المبذولة، لتوفير حياة كريمة تليق بالشعب المصري.
أوضح رئيس مجلس إدارة «التعمير والإسكان للتطوير العقاري»، أن الشركة تدعم المبادرات الرامية إلى تحسين جودة التعليم، وتستهدف القيام بدور فعال تجاه الطلاب الأولى بالرعاية، في إطار التزامها بمسؤوليتها المجتمعية، التي تُعد أحد الركائز الأساسية في إستراتيجيتها، إيمانًا منها بأهمية الاستثمار في الإنسان ودوره في بناء مستقبل مستدام.
من جانبه أكد كريم مكي، الرئيس التنفيذي لشركة فوكس للتسويق التجريبي، أن «مدرسة السعادة»، ليست مجرد مبادرة، بل تجسيداً واقعياً لأهمية الدمج المجتمعي بين مؤسسات الدولة، والقطاع الخاص.
أضاف «مكي»، أن المبادرة حققت في النسختين الماضيتين، نجاحاً كبيراً، واستطاعت أن ترسم البسمة على وجوه آلاف الطلاب بمختلف أنحاء مصر، من خلال توزيع المستلزمات الدراسية، و تجديد بعض المدارس الحكومية.
أشار إلى أن «المنفذ»، قد نجحت كذلك في إطلاق مبادرة «المنفذ- كل يوم حكاية» على مدى ثلاث أعوام متتالية، لتوزيع السلع الغذائية بالقرى الأكثر احتياجاً خلال شهر رمضان الكريم، وذلك تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، وبمشاركة مجموعة من شركاء النجاح.
