بوابة الدولة
الخميس 30 أكتوبر 2025 08:23 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
يايسله يعلن تشكيل أهلي جدة أمام الرياض في الدوري السعودي اختتام البرنامج التدريبي لأعضاء النيابة الإدارية في مجال حقوق الإنسان ومكافحة الفساد..صور نقابة الصيادلة: انتداب موظفى الصحة بمقر النقابة لإنهاء تراخيص مزاولة المهنة اعتبارا من الأحد الصحة تشارك فى احتفالية اليوم العالمى للسكتة الدماغية ”إي آند مصر” تَنتهي من تحويل 14 فرعًا إلى مبان خضراء معتمدة وفق شهادة EDGE Advanced النيابة الإدارية تختتم برنامجا تدريبيا حول حقوق الإنسان ومكافحة الفساد بيراميدز يتقدم على التأمين الأثيوبي في الشوط الأول مدبولى يتابع خطوات بدء تطبيق المرحلة الثانية للتأمين الصحى الشامل ملكة الدنمارك تزور القاهرة لحضور افتتاح المتحف المصرى الكبير جيش الاحتلال يتسلم جثمانى أسيرين عبر الصليب الأحمر فى غزة جامعة أسيوط تواصل فعاليات المبادرة الرئاسية ”تمكين” بمسابقة ”عباقرة الدمج ”إي آند مصر” تَنتهي من تحويل 14 فرعًا إلى مبان خضراء معتمدة وفق شهادة EDGE Advanced

النائب أحمد قورة يكتب: المتحف الكبير رسالة مصرية تتجسد فيها معاني الكبرياء الوطني

النائب أحمد قورة
النائب أحمد قورة

هناك لحظات لا تُقاس بالزمن، بل تُقاس بما تتركه في الوجدان الإنساني من انبهار ودهشة وفخر. ومصر، كعادتها منذ فجر الحضارة، تُطلّ من جديد على العالم بحدث يليق بتاريخها العريق وعزيمتها التي لا تعرف المستحيل.

افتتاح المتحف المصري الكبير، حدث ليس مجرد افتتاح صرح أثري، بل هو رسالة مصرية خالصة إلى البشرية كلها بأن هذا الوطن لا يزال يصنع التاريخ، ولا يزال يُبدع في تقديم أعظم ما تركه الإنسان على مرّ العصور.

حين يقف أكثر من 42 ملكًا ورئيس دولة ورئيس وزراء على أرض مصر، ويشارك أكثر من 37 منظمة دولية في هذا الاحتفال الأسطوري، وحين تُوجّه الدعوة إلى أكثر من 150 مسؤولًا دوليًا من قِبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ندرك تمامًا أننا أمام حدث غير مسبوق في التاريخ الحديث، بل أمام لحظة تعيد إلى الأذهان افتتاح قناة السويس قبل 157 عامًا، غير أن الفرق هنا أن العالم كله أصبح شريكًا وشاهدًا على هذه النهضة الحضارية الجديدة.

لم يعد المتحف المصري الكبير مشروعًا معماريًا فحسب، بل أصبح رمزًا لعزيمة دولة قررت أن تكتب فصلًا جديدًا في سجل المجد المصري، فمنذ أن وضع الرئيس السيسي حجر الأساس وحتى لحظة الافتتاح، ظلّ المشروع تحت المتابعة الدقيقة من الدولة بكل مؤسساتها، ليخرج في أبهى صورة تليق بحضارة مصر الممتدة لأكثر من سبعة آلاف عام.

إنها لحظة تتجسد فيها معاني الكبرياء الوطني؛ حين تُنقل صور الافتتاح عبر 450 قناة تلفزيونية على الهواء مباشرة إلى كل بيت في العالم، وحين تُضاء الميادين الكبرى في نيويورك وباريس وطوكيو بهذا الحدث المصري الفريد، وحين تُعلن متاحف العالم الكبرى — مثل اللوفر في فرنسا والمتحف البريطاني في لندن — احتفالها بالمتحف المصري الكبير في التوقيت نفسه، فذلك هو الاعتراف الأممي بعظمة مصر والمصريين.

الرسالة واضحة: مصر لا تستعرض ماضيها، بل تؤسس لمستقبل يليق بتاريخها. فالمتحف المصري الكبير ليس فقط بوابة لحضارة الفراعنة، بل هو منصة عالمية للتفاعل الثقافي، ومركز إشعاع حضاري يجمع بين عبقرية الماضي وروح العصر الرقمي. هنا تتعانق التكنولوجيا مع التراث، ليخرج الزائر بانطباع أنه لم يزر متحفًا، بل عاش تجربة حضارية متكاملة تُخاطب العقل والوجدان معًا.

الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل من “الهوية المصرية” محورًا رئيسيًا في مشروعه الوطني، يُرسل اليوم من خلال هذا الافتتاح رسالة إلى العالم، أن مصر التي حمت التاريخ، لا تزال قادرة على صناعته، وأن المصريين الذين بنوا الأهرامات، قادرون اليوم على بناء صرح حضاري حديث، يليق بمكانتهم بين الأمم.

ولعل ما يميز هذا الحدث أنه لم يكن وليد الصدفة، بل هو ثمرة رؤية استراتيجية شاملة ترتكز على ثلاثة محاور، استعادة الهوية، دعم السياحة الثقافية، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة التراث. فكل قطعة أثرية داخل المتحف تحكي قصة مصر القديمة، وكل شاشة رقمية تُعيد رواية التاريخ بطريقة تفاعلية تجذب أجيال المستقبل.

ما يحدث في “المتحف المصري الكبير” ليس فقط تكريمًا للماضي، بل استثمار في المستقبل. فالمتحف سيحوّل منطقة الأهرامات إلى أعظم مركز ثقافي وسياحي في العالم، وسيفتح آفاقًا جديدة للاقتصاد الوطني عبر تنشيط السياحة واستقطاب ملايين الزوار سنويًا.

وفي قلب كل هذا، يقف المصري البسيط ، العامل والمهندس والفني، الذي سهر الليالي ليخرج هذا الإنجاز إلى النور. هؤلاء هم أبطال الظل الذين لم تذكرهم الكاميرات، لكن بصماتهم محفورة في كل حجر من أحجار هذا الصرح العظيم.

إنه حدث يتجاوز حدود الجغرافيا والتاريخ. إنه العهد الجديد بين مصر وحضارتها. فكما كانت منبع الحضارة، فهي اليوم مركز إشعاعها الحديث. وكما قال أحد الزائرين الأجانب في وصفه لهذا الإنجاز: "كل ما قرأناه عن المصريين القدماء أصبح الآن حقيقة ماثلة أمام أعيننا، لكن بروح مصر الحديثة".

وهكذا، تقف مصر اليوم شامخة كما كانت دائمًا، تقول للعالم بلغة القوة والفن والدهشة، نحن المصريون.. صُنّاع التاريخ وحُماته، نكتب مجدنا بأيدينا، ونُهديه للبشرية كلها.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1714 47.2703
يورو 54.7189 54.8477
جنيه إسترلينى 62.1531 62.2928
فرنك سويسرى 58.9127 59.0731
100 ين يابانى 30.6228 30.6890
ريال سعودى 12.5777 12.6047
دينار كويتى 153.8784 154.2512
درهم اماراتى 12.8424 12.8700
اليوان الصينى 6.6322 6.6467

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6105 جنيه 6055 جنيه $128.40
سعر ذهب 22 5595 جنيه 5550 جنيه $117.70
سعر ذهب 21 5340 جنيه 5300 جنيه $112.35
سعر ذهب 18 4575 جنيه 4545 جنيه $96.30
سعر ذهب 14 3560 جنيه 3535 جنيه $74.90
سعر ذهب 12 3050 جنيه 3030 جنيه $64.20
سعر الأونصة 189820 جنيه 188400 جنيه $3993.77
الجنيه الذهب 42720 جنيه 42400 جنيه $898.82
الأونصة بالدولار 3993.77 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى