بوابة الدولة
الأحد 2 نوفمبر 2025 11:44 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

يستقبل 5 ملايين زائر.. «المتحف المصري» صرح أثري وثقافي هو الأكبر في العالم يجسد عظمة الحضارة الفرعونية.. صور

صورة تذكارية لرؤساء وملوك وأمراء العالم خلال افتتاح المتحف المصري
صورة تذكارية لرؤساء وملوك وأمراء العالم خلال افتتاح المتحف المصري

شهد العالم مساء أمس حدثاً فريداً من نوعه ويعتبر هو الاول من نوعه في التاريخ الذي كان شاهداً علي لحظة استثنائية بافتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر صرح أثري وثقافي في العالم يجسد عظمة الحضارة الفرعونية الخالدة، بمشاركة وحضور ( ٧٩ ) وفداً رسمياً، من بينهم ( ٣٩ ) وفداً برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.

المتحف المصري الكبير الذي تم افتتاحه رسمياً بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته، ضم أبرز القطع الأثرية من عصر المصريين القدماء: تماثيل ضخمة، وتوابيت، وأدوات، ومجوهرات... كانت موزّعة في أنحاء مختلفة من البلاد وباتت معروضة في مساحة تزيد على 50 ألف متر مربع.

أهم مزايا المتحف الذي تقول السلطات المصرية إنه «أكبر صرح ثقافي في القرن الحادي والعشرين»؟

الهرم الرابع

صممت شركة «هينغان بينغ» الآيرلندية الواجهة الحجرية والزجاجية للمبنى لتكون «الهرم الرابع» لهضبة الجيزة، بالقرب من أهرام خوفو وخفرع ومنقرع.

يضم المتحف ذو التصميم الحديث نحو 100 ألف قطعة أثرية من 30 سلالة فرعونية، سيُعرض نصفها تقريباً، بينما يُحفَظ الباقي في مخازن أو مستودعات.

تجاوزت تكلفة بناء المتحف مليار دولار، واستغرق بناؤه أكثر من عشرين عاماً، ومع توقع أن يستقبل 5 ملايين زائر سنوياً، يهدف المشروع لتعزيز إيرادات السياحة الحيوية لدعم الاقتصاد.

منظر عام قبل حفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة العظيمة (رويترز)

تمثال رمسيس الثاني

وُضع تمثال الملك رمسيس الثاني الضخم الذي يزن 83 طناً ويبلغ ارتفاعه 11 متراً، عند مدخل ردهة المتحف الفسيحة.

حكم رمسيس الثاني قبل أكثر من 3 آلاف عام (1279 - 1213 قبل الميلاد). ويُعد هذا الفاتح والباني من أشهر ملوك الفراعنة، فقد جاب تمثاله العالم مرتين ضمن جولتين استقطبتا ملايين الاشخاص؛ الأولى عام 1986، والثانية بين عامي 2021 و2025.

سيكون المتحف المصري الكبير المقر الأخير للتمثال بعدما تنقل مراراً منذ اكتشافه عام 1820 قرب معبد ممفيس جنوب القاهرة. وقد رُفع التمثال أمام محطة القطار المركزية في العاصمة بين عامي 1954 و2006، قبل أن يُنقل في موكب مهيب إلى جوار أهرامات الجيزة.

يقف السياح أمام تمثال الملك رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير (أ.ب)

كنوز توت عنخ آمون

في المتحف قاعة مخصصة لتوت عنخ آمون، تضم كنوز الفرعون الذي يعد الشخصية الأعظم في مصر القديمة.

يُعرض فيه أكثر من 4500 قطعة جنائزية من أصل 5 آلاف قطعة اكتشفها عالم الآثار البريطاني هاورد كارتر عام 1922 في مقبرة سليمة بوادي الملوك.

من أشهرها قناع توت عنخ آمون الجنائزي الذهبي المُرصّع باللازورد، وتابوته الحجري المصنوع من الكوارتز الأحمر والذي يحتوي على 3 توابيت مُتداخلة، أصغرها مصنوعٌ من الذهب الخالص، ويزن 110 كيلوغرامات.

بعد سنواتٍ من الجدل بشأن سبب وفاة الفرعون الشاب في التاسعة عشرة من عمره (عام 1324 قبل الميلاد)، عزت اختبارات جينية ودراسات إشعاعية أُجريت في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين وفاته إلى الملاريا المصحوبة بمرضٍ في العظام.

المتحف المصري الكبير (إ.ب.أ)

قاربان شمسيان

صُمم مبنى منفصل بمساحة 4000 متر مربع خصيصاً لاستضافة المركب الشمسي للفرعون خوفو، الذي يُوصف بأنه «أكبر وأقدم قطعة أثرية خشبية في تاريخ البشرية».

بُني المركب، المصنوع من خشب الأرز والأكاسيا، قبل نحو 4600 عام، ويبلغ طوله نحو 43.5 متر، وقد اكتُشف عام 1954 في الركن الجنوبي من أكبر الأهرامات الثلاثة.

ويمكن للزوار عبر جدار زجاجي، مشاهدة أعمال الترميم الدقيقة الجارية على مركب شمسي ثانٍ اكتُشف عام 1987، ونُقل في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين قرب الهرم نفسه.

واجهة بانورامية

افتُتح المتحف بشكل جزئي للعامّة في أكتوبر (تشرين الأول) 2024.

أُطلق مشروع المتحف عام 2002 في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، وتأخر بناؤه كثيراً. كما أرجئ افتتاحه الرسمي مراراً بسبب عدم الاستقرار السياسي المرتبط بالربيع العربي، وجائحة كوفيد، ثم التوترات الإقليمية.

الإطلالة على أهرامات الجيزة من المتحف المصري الكبير (أ.ب)

بُني المتحف المصري الكبير حول درج ضخم مُزيَّن بتماثيل ومقابر ضخمة، يؤدي إلى واجهة بانورامية واسعة تُطل على الأهرامات.

في الطابق العلوي، تُعرض في 12 قاعة، قطع من تاريخ الحضارة الفرعونية، ممتدة على 50 قرناً من التاريخ عبر 30 أسرة، بدءاً من عصور ما قبل التاريخ وحتى الحقبة اليونانية - الرومانية.

يضم المبنى أيضاً مخازن مفتوحة للباحثين، ومختبرات وورش ترميم، ومكتبات، ومركز مؤتمرات، ومطاعم، وأروقة تسوق.

العالم العربي شمال افريقيا

مصر تتأهب لافتتاح «المتحف الكبير» وسط حضور دولي وزخم غير مسبوق

تأهبت مصر مساء السبت، لافتتاح المتحف الكبير، وسط حضور دولي وزخم رسمي وشعبي وإعلامي غير مسبوق، احتفاء بصرح حضاري وثقافي، استغرق بناؤه أكثر من عقدين، بتكلفة تجاوزت المليار دولار، وتأجل افتتاحه أكثر من مرة لظروف جيوسياسية وأحداث دولية.

داخل المتحف وضع القائمون على تنفيذ حفل الافتتاح اللمسات النهائية على فقراته، بعد أسابيع من التحضيرات والبروفات المكثفة وسط تكتم شديد على تفاصيل الحفل، تزامناً مع تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من البروفات، من بينها عروض ضوئية في السماء لمجسمات فرعونية وسط حديث إعلامي عن احتمال مشاركة الفنانة المعتزلة شريهان في تقديم الحفل.

تمثال رمسيس الثاني في بهو المتحف الكبير

ويقود المايسترو ناير ناجي الأوركسترا التي تضم موسيقيين مصريين وعرباً.

وتحوّل المتحف في الأيام الأخيرة منذ إغلاقه في 15 أكتوبر (تشرين الثاني) 2025 إلى خلية نحل بين آثاريين يضعون اللمسات الأخيرة على سيناريو العرض، ومهندسين يعدون خطط الإضاءة وفنانين وموسيقيين يجرون بروفات الحفل، في وقت كانت فيه الأعمال جارية في المنطقة المحيطة بالمتحف لتجهيز الطرق وتنظيفها وتزيينها بأعلام الدول التي سيحضر ممثلوها حفل الافتتاح.

تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف خلال الفترة الماضية

بينما أعدت وزارة الداخلية خطة لتأمين الحفل، تضمنت، بحسب تصريحات مصدر أمني رفيع المستوى الجمعة، تأمين محيط المتحف بميدان الرماية، مروراً بطرق انتقال وإقامة الوفود المشاركة في الاحتفال، وكذلك وسائل الإعلام العالمية المشاركة في تغطية هذا الحدث العالمي.

وتكثيف الانتشار الأمني بمحيط المتحف المصري الكبير، سواء من جانب الطريق الدائري، أو ميدان الرماية، وكذلك شارع الهرم وشارع الملك فيصل، وكذلك ميدان الرماية وطريق الفيوم، بالإضافة إلى طريق (مصر/ إسكندرية) الصحراوي، نظراً لحضور العديد من الوفود إلى البلاد عبر مطار سفنكس الدولي.

وقال محافظ الجيزة، المهندس عادل النجار، في بيان له، إن الدولة المصرية بقيادة رئيس الجمهورية أولت مشروع المتحف المصري الكبير اهتماماً غير مسبوق، مؤكداً العمل على خروج حفل الافتتاح بالصورة اللائقة التي تعكس مكانة مصر الحضارية أمام العالم.

ووضعت المحافظات شاشات عرض في الميادين تتيح للمواطنين متابعة فعاليات الحفل، في وقت تستعد أندية ومراكز الشباب الكبرى في مختلف المحافظات لاستقبال المواطنين الراغبين في متابعة الحفل عبر الشاشات.

الانتهاء من تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف (رئاسة مجلس الوزراء)

ويحظى حفل الافتتاح باهتمام سياسي، حيث عقد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، الأسبوع الماضي اجتماعاً ضمّ عدداً من المسؤولين الكبار لمتابعة تحضيرات الحفل.

وشدد، بحسب بيان للرئاسة، على ضرورة تنظيم حفل افتتاح يليق بمكانة مصر، ويعكس ريادتها في مجال المتاحف والثقافة العالمية، ويسهم في تعزيز الترويج السياحي للبلاد.

وأكد ضرورة أن تعكس صورة الاحتفالية ليس فقط عظمة هذا الصرح العالمي، بل أيضاً حجم الإنجاز والتطور الذي تشهده الدولة المصرية في مختلف المجالات، بما يتناسب مع مكانتها الحضارية أمام العالم.

وترقب مصريون حفل الافتتاح، حيث تحول افتتاح المتحف إلى ترند شارك فيه مصريون صورهم بالأزياء الفرعونيّة، ويتداولون مقاطع من البروفات.

افتتاح المتحف تجريبياً لعدة قاعات سابقاً

وعدّ وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات، الدكتور زاهي حواس، افتتاح المتحف رسالة للعالم كله بأن مصر تصون آثارها، مضيفاً إن المتحف سيضع مصر على قمة العالم، متوقعاً أن يحقق عائدات كبيرة خلال الفترة المقبلة تغطي تكلفته التي وصلت إلى ملياري دولار.

ووُضع حجر أساس المتحف المصري الكبير عام 2002، وافتتحت مرحلتيه الأولى والثانية اللتين شملتا مخازن الآثار ومركز الترميم عام 2010، ثم تعطل التنفيذ بسبب أحداث 2011، قبل أن يتم استئناف العمل مجدداً عام 2014، وكان من المقرر افتتاحه عام 2020 لكن جائحة «كوفيد 19» تسببت في تعطيل المشروع وتأجيل الافتتاح، الذي تأجل أيضاً بعد ذلك بسبب «حرب غزة»، وأعلنت مصر عزمها على افتتاحه في 3 يوليو (تموز) الماضي، قبل أن تؤجل الحفل بسبب الهجمات الإسرائيلية على إيران.

وفي ظل التأجيلات المتكررة افتتح المتحف تجريبياً على ثلاث مراحل بدأت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، عبر السماح بإقامة حفلات في منطقة «البهو العظيم» الذي يقف في مدخله تمثال رمسيس الثاني، وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول) عام 2023، افتتحت منطقة «الدرج العظيم»، التي تتوزع عليها عدد من القطع الأثرية الضخمة، ثم أخيراً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حيث افتتحت 12 قاعة عرض أثري أمام الجمهور للمرة الأولى، بينما ظلت أبرز قاعاته؛ قاعة «توت عنخ آمون» مغلقة حتى الافتتاح الرسمي.

يضم المتحف آلاف القطع الأثرية

ويروي المتحف المقام على مساحة 500 ألف متر مربع، قصة الحضارة المصرية عبر آلاف القطع الأثرية النادرة والضخمة من مختلف العصور، ويعرض للمرة الأولى المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك «توت عنخ آمون»، منذ اكتشاف مقبرته في وادي الملوك بالأقصر (جنوب مصر) عام 1922، وتضم أكثر من 5000 قطعة أثرية، وتعول مصر على المتحف لزيادة عائداتها السياحية، وتروج له بعدّه أكبر متحف لحضارة واحدة»، مع توقعات أن يتجاوز عدد زوار المتحف الكبير 5 ملايين زائر سنوياً.

وحققت مصر أرقاماً قياسية في أعداد السائحين خلال العامين الماضيين، فوصل عددهم في 2024 إلى 15.7 مليون سائح. وتستهدف مصر وصول الرقم إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2031، معولة على المتحف الكبير من بين مشروعات أثرية وثقافية أخرى.

ويحظى افتتاح المتحف بزخم شعبي وإعلامي غير مسبوق حيث كان الخبر الرئيسي في وسائل الإعلام المحلية على مدار الأيام الماضية، وتصدر الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أعلنت الحكومة يوم الافتتاح إجازة رسمية.

وأبدى حواس سعادته بــ"الوعي الأثري" الذي تسبب فيه حفل افتتاح المتحف بين المصريين، مشيراً إلى اهتمام العالم كله بالمتحف وافتتاحه، لا سيما معروضات "الفرعون الذهبي" "توت عنخ آمون" التي تعد درة تاج المتحف الكبير.

واحتفت السلطات ووسائل الإعلام المصرية بالمتحف، واصفة إياه بأنه "هدية مصر للعالم"، وعدّت افتتاحه حدثاً تاريخياً، وفصلاً جديداً في تاريخ الحضارة المصرية، وحلماً يليق بمصر، وبحضارتها الممتدة عبر آلاف السنين.

وتداولت تصريحات لمسؤولين سابقين وحاليين وفنانين ومثقفين تبرز أهمية المتحف.

كما نشر عدد من الوزرات والمؤسسات مقاطع فيديو توعوية عن المتحف والحضارة المصرية، وبدا أن الدولة بكل أجهزتها تكرس جهودها لإنجاح حفل الافتتاح، عبر توجيهات من وزارة التربية والتعليم بتخصيص فقرات في الإذاعة المدرسية عن المتحف، وجولات بعربات مكشوفة في شوارع العاصمة، واحتفالات في مختلف الميادين.

النائب اللواء أح/ أحمد العوضي افتتاح المتحف الكبير: صرح يليق بعظمة وتاريخ الدولة المصرية

هنا النائب اللواء أ ح/ أحمد العوضي، وكيل أول مجلس الشيوخ، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري العظيم وكافة مؤسسات الدولة، بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير 2025، في حدث هوالأضخم ثقافياً في القرن الحادي والعشرين، بحضور واسع من قادة وزعماء العالم، وبمشاركة رسمية لـ 79 وفداً دولياً من بينهم 39 وفداً برئاسة ملوك ورؤساء دول وحكومات، لثبت مصر مجدداً أنها كانت وستظل منارةً للعلم والثقافة والفن والابداع، وحاضنةً للتراث على مر العصور.

وقال وكيل أول مجلس الشيوخ،في بيان له اليوم، إن افتتاح المتحف المصري الكبير، يأتي تتويجًا لرؤية القيادة السياسية برئاسة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في النهوض بقطاعي الثقافة والسياحة والحفاظ على التراث المصري الفريد، مشيراً إلى أن المتحف يُعد أحد أكبر وأهم الصروح الحضارية في العالم، وواجهة مشرفة للمصرين جميعاً أمام رؤساء وملوك وأمراء وضيوف مصر الكرام من كافة دول العالم.

وأضاف النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن افتتاح المتحف المصري، ليس مجرد احتفال أثري أو ثقافي او فني، بل هو مناسبة وطنية تُجدد فينا روح الانتماء والعزيمة والإصرار على المضي قدمًا في طريق بناء وتنمية الجمهورية الجديدة، وتؤكد أن مصر قادرة بعقول أبنائها وسواعدهم على تحقيق ربط الماضي بالحاضر والمستقبل، مما يدعونا جميعاً للفخر والاحتفاء، وللتأمل في عظمة ما صنعه أجدادنا، وما يجب علينا أن نصنع ليليق بمستقبلُ بلدنا الغالي بتاريخه العظيم.

وأشار النائب اللواء أحمد العوضي، الي أن المتحف الكبير يجسد التزام مصر العميق بحماية ماضيها، مع صياغة رؤية مستقبلية للتراث والتعليم والتنمية المستدامة، فضلا عن انه يعد جسراً يربط بين عبق التاريخ والماضي والحداثة في أن واحد، ويتيح فرصاً جديدة للحوار بين الحضارات، كصرح عالمي يقدم من مصر كهدية لكل العالم من دولة يعود تاريخها لآلاف السنين.

وتابع القيادي بحزب حماة الوطن، قائلا: " أري أن افتتاح المتحف المصري الكبير بحضور زوار مصر الاجلاء ، هو رسالة إنسانية من أرض السلام إلى العالم، تؤكد أن هذا الوطن، بتاريخ حضارته وعمق جذوره، ماض في طريق البناء والتنمية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، موجهاً تحية تقدير إلى جميع القائمين على تنفيذ هذا المشروع القومى، من مهندسين وعلماء آثار وعمال، على ما بذلوه من جهد وإخلاص لإخراج هذا الصرح بالشكل الذي يليق بمكانة مصر التاريخية.

وأضاف وكيل أول مجلس الشيوخ، لقد أولت الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، مشروع المتحف المصري الكبير اهتمامًا غير مسبوق، باعتباره أحد أكبر المشروعات الثقافية والحضارية في التاريخ الحديث، ليكون شاهدًا على نهضة وطن يعيد قراءة ماضيه المجيد بعين متطلعة نحو المستقبل، لما يضمه من أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، أبرزها المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون، والتي ستعرض لأول مرة بشكل متكامل. يضم المتحف أيضًا قاعة عرض رئيسية، ومجموعة من المتاحف الصغيرة، ومساحات تعليمية وثقافية، مما يجعله مركزًا ثقافيًا متكاملًا، لا يقتصر دوره على كونه متحفًا فقط، بل يمتد ليكون مقصدًا سياحيًا وتعليميًا يربط الأجيال بتاريخهم العظيم وبما يعزز من الدور الريادي لمصر في حفظ التراث الإنساني.

واختتم النائب اللواء أحمد العوضي، وكيل أول مجلس الشيوخ، بيانه قائلا: "فلنرفع رؤوسنا جميعًا فخرًا واعتزازًا، بهذا الحدث التاريخي العظيم، فها هي مصر تقدم للعالم أكبر متحف أثري في التاريخ الإنساني، يليق بمكانتها وتاريخها، ويرسخ صورتها كقبلة للحضارة ومهدٍ للإنسانية، فتحيا مصر بعراقتها، بحضارتها، وبأبنائها المخلصين".

اللواء عبد المنعم إمام: افتتاح المتحف المصري: أيقونة حضارية تجسد عظمة مصر

هنأ اللواء عبد المنعم إمام، عضو مجلس الشيوخ الاسبق، القيادي بحزب حماة الوطن، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري العظيم وكافة مؤسسات الدولة، بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير 2025، في حدث هوالأضخم ثقافياً في القرن الحادي والعشرين، بحضور واسع من قادة وزعماء العالم، وبمشاركة رسمية لـ 79 وفداً دولياً من بينهم 39 وفداً برئاسة ملوك ورؤساء دول وحكومات، لثبت مصر مجدداً أنها كانت وستظل منارةً للعلم والثقافة والفن والابداع، وحاضنةً للتراث على مر العصور.
وأشار عضو مجلس الشيوخ الاسبق، الي أن هذا الحدث الاستثنائي يمثل لحظة فارقة في تاريخ السياحة والثقافة المصرية، ويعكس رؤية الدولة في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل.

وأوضح القيادي بحزب حماة الوطن، أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع أثري أو سياحي، بل هو إنجاز حضاري متكامل يدمج بين التاريخ العريق والتكنولوجيا الحديثة، ليكون منارة علمية وثقافية تشهد على عظمة المصريين عبر العصور، وتقدم للعالم نموذجًا فريدًا في كيفية الحفاظ على التراث الإنساني، بالاضافة الي أنه سيكون منارة عالمية للسياحة الثقافية، ومحركًا رئيسيًا لزيادة أعداد السائحين ورفع معدلات إنفاقهم، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويخلق فرص عمل جديدة ومستدامة.

واختتم النائب اللواء عبد المنعم امام بيانه بالتاكيد، أن المتحف الكبير يجسد التزام مصر العميق بحماية ماضيها، مع صياغة رؤية مستقبلية للتراث والتعليم والتنمية المستدامة، فضلا عن انه يعد جسراً يربط بين عبق التاريخ والماضي والحداثة في أن واحد، ويتيح فرصاً جديدة للحوار بين الحضارات، كصرح عالمي يقدم من مصر كهدية لكل العالم من دولة يعود تاريخها لآلاف السنين.

النائبة نيفين حمدي تهنئ مصر «قيادة وحكومة وشعباً» بمناسبة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير 2025

هنأت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعباً، بمناسبة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير 2025، كأكبر صرح أثري وثقافي في العالم يجسد عظمة الحضارة الفرعونية التاريخية.

ووصفت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، هذا الافتتاح العالمي، بانه يعد "حدثا عالمياً"، بمشاركة وفود رفيعة المستوى، وقادة دول، وشخصيات ثقافية بارزة من مختلف أنحاء العالم، في احتفاء يربط الماضي المجيد بالحاضر والمستقبل، ويؤكد مكانة مصر كمركز عالمي للتراث الإنساني والسياحي والثقافي، فضلا عن أنه بمثابة رسالة حضارية مفتوحة من مصر إلى العالم، نظرا لما يحتويه المتحف المصري الكبير من كنوز أثريه أكثر من 100 ألف قطعة تجسد التاريخ والحضارة المصرية القديمة.

وأشارت عضو الهيئة العليا لحزب حماة الوطن، إلي أن المتحف المصري الكبير بجانب كونه معرضاً للتراث القديم الحديث، فأنه يمثل المتحف استثمارًا ثقافيًا وسياحيًا استراتيجيًا لثاني أكبر اقتصاد في إفريقيا بعد سنوات من الاضطرابات، متوقعه أن يجذب هذا المتحف الكبير، الذي بلغت تكلفته مليار دولار، والذي استغرق بناؤه أكثر من 20 عامًا، أكثر من 5 ملايين زائر سنويًا، حيث يحتضن آلاف القطع الأثرية التي تروي تاريخ مصر الممتد لآلاف السنين، من عصور الفراعنة حتى العصر الحديث، ليصبح جسرًا حضاريًا يربط الماضي المجيد بالحاضر المشرق، ورسالة إلى العالم بأن مصر كانت وستظل منارة للثقافة والتاريخ والإنسانية.

وأشادت النائبة نيفين حمدي، بهذا الحدث العالمي الذي يعكس مكانة مصر الرائدة على الساحة الدولية، مؤكدة أن الدولة المصرية نجحت في تنظيم حدث حضاري يليق بعظمة تاريخها، وبما يعبر عن قدرتها على الإبداع والتنمية والتجديد، حيث يضم المتحف أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، ومتحفًا للأطفال، ومرافق للمؤتمرات والتعليم، ومنطقة تجارية، ومركزًا كبيرًا للحفظ. تعرض صالات العرض الرئيسية الاثنتا عشرة، التي افتُتحت العام الماضي، آثارًا تمتد من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الروماني، مُرتبة حسب العصر والموضوع.

وأختتمت النائبة نيفين حمدي بيانها بالتأكيد علي أن افتتاح المتحف المصري الكبير، يمثل مصدر فخر واعتزاز لكل المصريات والمصريين، ودليلًا جديدًا على أن مصر الجديدة تمضي بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا، فهو ليس حدثا أثريا فقط بل هو مشروع وطني تتضافر فيه العديد من الروافد والمعطيات والأهداف التي تربط بين التاريخ والحضارة المصرية القديمة وعبقرية الإنشاء والنجاح الكبير الذين قدمه المصريون في العصر الحديث.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1830 47.2820
يورو 54.4209 54.5492
جنيه إسترلينى 62.0221 62.1758
فرنك سويسرى 58.6270 58.7938
100 ين يابانى 30.6363 30.7026
ريال سعودى 12.5808 12.6079
دينار كويتى 153.6005 154.0733
درهم اماراتى 12.8463 12.8750
اليوان الصينى 6.6288 6.6436

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6110 جنيه 6075 جنيه $128.67
سعر ذهب 22 5600 جنيه 5570 جنيه $117.95
سعر ذهب 21 5345 جنيه 5315 جنيه $112.59
سعر ذهب 18 4580 جنيه 4555 جنيه $96.51
سعر ذهب 14 3565 جنيه 3545 جنيه $75.06
سعر ذهب 12 3055 جنيه 3035 جنيه $64.34
سعر الأونصة 190000 جنيه 188930 جنيه $4002.24
الجنيه الذهب 42760 جنيه 42520 جنيه $900.72
الأونصة بالدولار 4002.24 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى