نائب رئيس جامعة أسيوط يتفقد أعمال الإحلال والتجديد
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وفي إطار حرص إدارة الجامعة على تطوير منشآتها الرياضية وتقديم خدمات متميزة لطلابها وروادها من داخل الجامعة وخارجها، قام الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بجولة تفقدية داخل الاستاد الرياضي بالقرية الأوليمبية، رافقه خلالها الدكتور أحمد صلاح قراعة المشرف على القرية الأوليمبية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتحديث وتطوير منشآتها الرياضية، وفي مقدمتها القرية الأوليمبية، باعتبارها صرحًا رياضيًا متكاملًا يخدم العملية التعليمية والأنشطة الطلابية، ويمثل في الوقت ذاته متنفسًا رياضيًا وخدميًا مفتوحًا للجمهور من خارج الجامعة، بما يسهم في تعزيز التواصل المجتمعي وتشجيع ممارسة الرياضة بين مختلف فئات المجتمع.
وخلال جولته، تابع الدكتور أحمد عبد المولى أعمال الإحلال والتجديد الجارية بمضمار ألعاب القوى (التراك) بالاستاد الرياضي، حيث يجري اختبار العينات الفنية الخاصة بأرضية الترتان تمهيدًا لاختيار الأنسب منها لتجديد المضمار بالكامل وفق أعلى معايير الجودة.
وأكد نائب رئيس الجامعة على ضرورة رفع كفاءة المنشآت الرياضية داخل القرية، بما يضمن توفير بيئة آمنة ومجهزة لممارسة مختلف الأنشطة، سواء للطلاب أو لمرتادي القرية من الجمهور، موجهًا بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير، واستخدام خامات ذات جودة عالية تواكب المواصفات الدولية.
وصرّح الدكتور أحمد صلاح قراعة، المشرف على القرية الأوليمبية بجامعة أسيوط، أن أعمال الإحلال والتجديد الجارية بالاستاد الرياضي تأتي ضمن خطة شاملة لتطوير البنية التحتية الرياضية داخل القرية، بما يتوافق مع المعايير الحديثة للملاعب الدولية، ويضمن تقديم خدمات متميزة لطلاب الجامعة والجمهور الخارجي على حد سواء.
وأوضح الدكتور قراعة أن القرية الأوليمبية لا تقتصر على خدمة الأنشطة الطلابية فقط، بل تمثل مركزًا رياضيًا متكاملًا مفتوحًا أمام مختلف فئات المجتمع، لاستضافة البطولات والمسابقات الرياضية وتنظيم الفعاليات المجتمعية، مشيرًا إلى أن أعمال التطوير تشمل رفع كفاءة أرضية مضمار ألعاب القوى (التراك) وتجديد المرافق والخدمات المساندة بما يعزز من جاهزية القرية لاستقبال الفعاليات الرياضية الكبرى.





















