بوابة الدولة
الجمعة 7 نوفمبر 2025 01:37 مـ 16 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ضبط 16 طنا من الدقيق الأبيض والبلدي المدعم في حملات تموينية خلال 24 ساعة الخارجية: لا مشكلات في سير العملية الانتخابية بالخارج ”الزراعة” تعلن تجديد منح الايزو لمركز تدريب ”متبقيات المبيدات” المنشاوي يشارك في جلسة حوارية دور المؤسسات الأكاديمية سفير مصر بالسعودية: الإقبال الكثيف على الانتخابات رسالة بأن الشعب شريك أساسي في صناعة القرار وزير العمل: قانون العمل الجديد نقلة نوعية تعزز التوازن بين حقوق العمال وأصحاب الأعمال إقبال متزايد للجالية المصرية بالأردن على التصويت في أول أيام انتخابات مجلس النواب الصحة: اختتام أعمال القافلة الطبية المصرية في جيبوتي ضمن مبادرة الرئيس السيسي لفحص ضعاف السمع في أفريقيا محافظ أسيوط: الانتهاء من الاستعدادات لاستقبال انتخابات مجلس النواب بمشاركة أكثر من 3 ملايين ناخبين الشؤون النيابية تطلق إنفوجرافات توعوية عن الصمت الدعائي ومحظورات الدعاية قبل انتخابات النواب” توروب يحاضر لاعبي الأهلي بالفيديو استعدادا لصدام الزمالك كشف وعلاج بالمجان لـ1027 مريضًا في قافلة طبية بقرية التضامن ببني سويف

وزيرة التضامن تستعرض التجربة المصرية في قمة التنمية الاجتماعية بالدوحة

وزيرة التضامن
وزيرة التضامن

أصبحت مصر اليوم تمتلك تجربة رائدة في الحماية الاجتماعية تستند إلى رؤية واضحة وإرادة سياسية جادة، استطاعت من خلالها أن تنتقل من مرحلة تقديم الدعم إلى بناء منظومة متكاملة تضع الإنسان في قلب التنمية.. هذه التجربة، التي تستعرضها وزارة التضامن الاجتماعي بثقة في المحافل الدولية، لم تعد مجرد شبكة أمان للفئات الأولى بالرعاية، بل أصبحت نموذجًا عربيًا ملهمًا في كيفية تحويل سياسات الحماية إلى أداة للتنمية وتمكين الإنسان.
جاء ذلك في تصريح الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، تعليقا على عرض التجربة المصرية في التنمية الاجتماعية خلال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية التي عقدت في الدوحة في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري، أمام ممثلي الأمم المتحدة وعدد كبير من وزراء التنمية الاجتماعية حول العالم، لتؤكد أن مصر أصبحت تمتلك رؤية متكاملة تجمع بين العدالة الاجتماعية والاستدامة الاقتصادية.
وقالت، إن بناء منظومة حماية اجتماعية فاعلة لا يتحقق بتوسيع قاعدة المستفيدين فحسب، بل بتغيير فلسفة الدعم ذاتها لتصبح استثمارًا في الإنسان، موضحة أن مصر انتقلت من سياسات "تخفيف تداعيات الفقر" إلى "علاج أسبابه" عبر ربط الدعم النقدي بخدمات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي، وهو ما يجعل التجربة المصرية اليوم أكثر قدرة على الصمود أمام الأزمات وأكثر تأثيرًا في حياة المواطنين.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن التجربة المصرية في الحماية الاجتماعية لم تولد صدفة، بل جاءت نتيجة تراكم خبرات ورؤية علمية واضحة للدولة المصرية، مشيرة إلى أن الوزارة عملت على تطوير أدوات الرصد والتحليل، وبناء قاعدة بيانات دقيقة للأسر، وإطلاق برامج نوعية تربط بين العدالة الاجتماعية والاستدامة الاقتصادية، بما يضمن الانتقال من الحماية إلى التمكين، ومن الاحتياج إلى الإنتاج.
وتعقيبًا على استعراض التجربة المصرية في قمة التنمية الاجتماعية بالدوحة، أشادت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الدكتورة سيما بحوث بالتجربة المصرية، ووصفتها بأنها نموذج يحتذى به في المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، كما أكد السيد هاوليانج شيو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن مصر لديها تجارب إيجابية ونماذج ناجحة في مجالي الحماية والتنمية الاجتماعية، وتعد من أكثر الدول تكاملاً في بناء سياسات حماية مرنة وشاملة.
لقد نجحت وزارة التضامن الاجتماعي في بناء منظومة حماية اجتماعية متكاملة تستهدف الفئات الأولى بالرعاية، وتضمن وصول الدعم لمستحقيه من خلال قاعدة بيانات دقيقة تغطي مختلف المحافظات.. إلا أن ما يميز التجربة المصرية هو أنها صممت بعناية لتواجه الفقر متعدد الأبعاد، وليس في بعده المالي فقط؛ فالفقر هنا لا يعني مجرد غياب الدخل، بل غياب فرص التعليم والرعاية الصحية والعمل اللائق، وهو ما حاولت مصر معالجته بخطة متكاملة تمس حياة المواطنين منذ الطفولة وحتى الشيخوخة.
ويعد برنامج "تكافل وكرامة" حجر الأساس في هذه المنظومة، إذ دعم منذ انطلاقه عام 2015 نحو 7.8 مليون أسرة على مدار عشر سنوات، فيما يبلغ عدد الأسر المستفيدة حاليًا 4.7 مليون أسرة، 75% منهن من النساء، ما يعكس التوجه نحو تمكين المرأة وتعزيز دورها الاقتصادي داخل الأسرة.
لكن أهم ما يميز هذا البرنامج هو المشروطية التعليمية والصحية التي وضعتها الوزارة لضمان أن يكون الدعم وسيلة لبناء الإنسان لا مجرد مساعدة مالية.
فعلى صعيد التعليم، اشترطت الوزارة على الأسر المستفيدة انتظام الأبناء في الدراسة بنسبة لا تقل عن 80% من أيام العام الدراسي، لضمان استمرار الأطفال في التعليم ومنع التسرب المدرسي، كما تتعاون الوزارة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في متابعة انتظام الأطفال في المدارس وإرسال تقارير دورية عن نسب الحضور، وهو ما يعكس أن هدف البرنامج هو الاستثمار في الأجيال القادمة من خلال دعم التعليم كمدخل رئيسي للخروج من دائرة الفقر.
أما في الجانب الصحي، فقد ربطت الوزارة حصول الأسر على الدعم النقدي بالالتزام بمتابعة الخدمات الصحية للأمهات والأطفال، ويتم ذلك عبر الوحدات ومكاتب الصحة التي تتابع الحالة الصحية للأطفال بشكل دوري، من خلال قياسات النمو، والتطعيمات، والفحوص الوقائية، لضمان النمو السليم في المراحل المبكرة من العمر.
بهذا الشكل أصبحت مشروطية التعليم والصحة جزءًا جوهريًا من منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، ووسيلة لضمان انتقال الأجيال الجديدة إلى مستقبل أكثر وعيًا وصحة وإنتاجية.
ولم تقتصر جهود الوزارة على الأطفال فقط، بل امتدت إلى الكبار من خلال التوجه نحو التمكين الاقتصادي، فقد استحدثت وزارة التضامن الاجتماعي "المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي" كإطار وطني شامل يجمع بين مختلف الجهات المعنية بالتمويل والإقراض والتشغيل، بهدف تنظيم الخدمات المالية والتنموية الموجهة للأسر الأولى بالرعاية.
وتعمل المنظومة على وضع خريطة موحدة للتمويل متناهي الصغر والصغير، وربط المستفيدين من برامج الدعم النقدي بفرص التدريب والتشغيل المتاحة في القطاعات الإنتاجية، بما يضمن الانتقال التدريجي من الحماية إلى التمكين.
ورغم أن المنظومة مازالت في مرحلة التفعيل التدريجي، فإنها تمثل خطوة مهمة نحو بناء بيئة اقتصادية داعمة للفئات المستفيدة، وتشجع على العمل والإنتاج كمدخل أساسي للخروج من دائرة الفقر.
وفي الوقت نفسه، أولت وزارة التضامن اهتمامًا خاصًا برفع الوعي المجتمعي كجزء لا يتجزأ من الحماية الاجتماعية، فمن خلال شبكة تضم أكثر من 15 ألف رائدة اجتماعية تنتشر في القرى والمناطق الريفية، تنفذ الوزارة برامج توعية حول التعليم، والصحة، وتنظيم الأسرة، ومخاطر الزواج المبكر، والتمكين الاقتصادي للمرأة، وهي القضايا التي تمس صميم التنمية المجتمعية وتساهم في تغيير السلوك والوعي لدى الأسر المستفيدة.
ولأن العدالة الاجتماعية لا تنفصل عن التنمية، فقد جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتجسد هذا التكامل على أرض الواقع، من خلال تحسين البنية التحتية والخدمات الاجتماعية لأكثر من 58 مليون مواطن في القرى الريفية، ودمج سياسات الحماية الاجتماعية مع برامج التشغيل والتمكين الاقتصادي، في نموذج يجمع بين تحسين جودة الحياة وخلق فرص مستدامة للعمل والإنتاج.
لقد استطاعت التجربة المصرية أن تبرهن للعالم أن الحماية الاجتماعية ليست مجرد إعانات مالية، بل سياسة تنموية شاملة تستثمر في الإنسان وتمنحه أدوات التغيير.
ومن هنا، أصبحت مصر واحدة من التجارب القليلة في المنطقة التي يمكن وصفها بأنها ملهمة، لأنها تجاوزت فكرة الدعم إلى بناء منظومة اجتماعية واقتصادية متكاملة توازن بين الكرامة والعمل، وتربط بين التعليم والصحة والتمكين في إطار واحد يهدف إلى بناء الإنسان قبل أي شيء.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2962 47.3953
يورو 54.5514 54.6705
جنيه إسترلينى 61.9343 62.0973
فرنك سويسرى 58.5421 58.6939
100 ين يابانى 30.7938 30.8603
ريال سعودى 12.6100 12.6371
دينار كويتى 154.0090 154.3821
درهم اماراتى 12.8753 12.9058
اليوان الصينى 6.6424 6.6567

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6115 جنيه 6055 جنيه $128.89
سعر ذهب 22 5605 جنيه 5550 جنيه $118.15
سعر ذهب 21 5350 جنيه 5300 جنيه $112.78
سعر ذهب 18 4585 جنيه 4545 جنيه $96.67
سعر ذهب 14 3565 جنيه 3535 جنيه $75.19
سعر ذهب 12 3055 جنيه 3030 جنيه $64.45
سعر الأونصة 190175 جنيه 188400 جنيه $4008.98
الجنيه الذهب 42800 جنيه 42400 جنيه $902.24
الأونصة بالدولار 4008.98 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى