ألمانية بقلب صعيدي تكشف لصاحبة السعادة قصة عشقها لمصر
في ظاهرة فريدة، استطاعت الشابة الألمانية فيفيان أن تخطف قلوب متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي بمحتواها المميز الذي يجمع بين ثقافتها الألمانية وعشقها للهجة الصعيدية المصرية.
تعيش فيفيان في الغردقة، حيث تعمل وتصنع محتوى رقميًا يبرز جوانب مختلفة من حياتها في مصر. لكن ما يميزها بشكل خاص هو إتقانها للهجة الصعيدية وتقديمها بطريقة عفوية ومحببة، وهو ما جعلها ظاهرة فريدة على السوشيال ميديا.
استضافت الفنانة إسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة" على قناة dmc، فيفيان وهي تحمل "العيش الشمسي" و"المشمش"، في لفتة تعكس مدى اندماجها مع الثقافة المصرية، مما أثار دهشة واستحسان الجمهور. وأوضحت أنها تعيش في مصر منذ عامين، وقد أحبت المشمش بعد أن كانت لا تفضله في البداية، وهو ما يرمز إلى تقبلها وحبها لتفاصيل الحياة اليومية في مصر.
لم يقتصر شغف فيفيان على الإقامة في المدن السياحية فقط، بل امتد ليشمل صعيد مصر. فقد زارت مدنًا مثل قنا والأقصر وأسوان عدة مرات، مؤكدة أنها لا تبحث عن التجربة السياحية التقليدية المتمثلة في زيارة الأهرامات والقاهرة فقط، بل تسعى لاستكشاف عمق الثقافة المصرية والتواصل مع أهلها الطيبين.
"كل الناس هنا رحبوا بي"، هكذا وصفت فيفيان تجربتها، مشيرة إلى كرم الضيافة الذي لمسته في كل مكان ذهبت إليه في الصعيد. وقد أدى هذا التعلق العميق بمصر وأهلها إلى زيادة شعبيتها بشكل كبير، حيث أحب الجمهور طريقتها في الحديث وتفاعلها الصادق مع الثقافة المحلية.
تعتبر قصة فيفيان مثالًا ملهمًا على أن الحب لا يعرف حدودًا جغرافية، وأن مصر قادرة دائمًا على أن تأسر قلوب من يزورها، حتى يصبحوا جزءًا لا يتجزأ من نسيجها الاجتماعي والثقافي. ففيفيان لم تكتفِ بالعيش في مصر، بل أصبحت سفيرة غير رسمية لجمالها وأصالتها، مقدمةً صورة مشرقة عن التعايش والتلاقي بين الثقافات.




















