رئيس قضايا الدولة يوجه الشكر لأعضاء الهيئة المشرفين على الانتخابات
وجه المستشار حسين مدكور رئيس هيئة قضايا الدولة ، الشكر لكل أعضاء الهيئة ، وذلك لإشرافهم المتميز على الجولة الأولى من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، وما بذلوه من جهد مضنى خلال عملية الإشراف.
وقال المستشار حسين مدكور إنه في أعتاب انطلاق المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب، أتوجه إليكم كرئيس للهيئة وزميل درب - بخالص التقدير وعظيم الاعتزاز لما بذلتموه من جهود مضنية في إشرافكم على المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية، فقد سرتم على الدرب بتفان نادر، وتجاوزتم بصبر الأبطال مشقة التنقل، وعناء السفر، وثقل المتابعة، في عمل احتاج إلى جهد الأبطال، وصبر الأوفياء وتحملتم في سبيله غربة الإقامة، وبعد الديار، فهذا دربكم - درب الوفاء - الذي ألفناكم عليه، وعهدناكم فيه، في كل استحقاق انتخابي إلى جوار إخوتنا من السادة أعضاء الجهات القضائية، نعمل يدا واحدة وقلبا واحدا ، نبتغي رفعة الوطن حتى أنابنا الشعب بالثقة، وأسندت إلينا - وإلى هيئة النيابة الإدارية - هذه المهمة التاريخية وفقاً لأحكام الدستور، تحت مظلة الهيئة الوطنية للانتخابات التي تضم نخبة من قضاة ومستشاري الجهات والهيئات القضائية كافة .
رئيس قضايا الدولة يشكر أعضاء الهيئة على الاشراف على الانتخابات
وأكد على أنه يقف بجوار زملائه القضاة في هذا المقام الجليل، حاملاً معهم هذه الأمانة العظيمة، مؤديا معهم هذه الرسالة السامية، رافعاً معهم راية الحق، خادما معهم الوطن الحبيب .
الدولة تمنح الثقة لأعضاء الهيئة فى الإشراف على الانتخابات
فالثقة التي منحتها الدولة لكم، للاضطلاع بمهمة الإشراف على هذا الاستحقاق الوطني، هي شرف يتجلى ، وتكليف يتعالى، لا تفويضا يؤدى، ولا أمرا ينتهى، بل أمانة في الرقاب، وحمل للأعباء، يقتضي منا جميعاً أن نكون عند حسن الظن، وأن نرتقي إلى مستوى التحدي .
وفي هذا المقام، أوصيكم بأن تكونوا حراسا للدستور والقانون، رعاة للحياد والنزاهة، قدوة في الدقة والانضباط، مثالاً في الشفافية والنزاهة، فعين الشعب ساهرة، وثقة الدولة عالية، وأنتم . بحول الله - أهل لتلك الثقة، وجديرون بتلك المسؤولية .
رئيس هيئة قضايا الدولة يدعم الاعضاء المشرفين على الانتخابات
وإني لأطمئنكم بأنني، ومن خلفي قيادات الهيئة، سنكون معكم سندا وظهيرا ، نؤازركم وندعمكم لتذليل كل العقبات، وتيسير كل الصعوبات، فلا تترددوا في أن تطرقوا بابنا لكل استفسار، أو حاجة لوجستية، أو معونة قانونية .
وأمضوا في درب العمل ابتغاء وجه الله، وفقاً للضوابط المقررة سلفاً من الهيئة الوطنية للانتخابات في هذا الشأن، مراعين أعلى درجات ضبط النفس، واجعلوا الحلم والرفق سجية لكم في التعامل مع المواطنين والمرشحين ومندوبيهم .
وفي الختام، أسأل الله العلي القدير أن يوفقكم ويسدد خطاكم، ويجعل هذا العمل خالصاً لوجهه، ولبنة مباركة في صرح مصر الديمقراطي، وذخراً يثقل موازين حسناتكم.





















