القومي لحقوق الإنسان : التضامن الإنساني يمثل أحد الأضلاع الأساسية لبناء مجتمعات متماسكة
أكد المجلس القومي لحقوق الإنسان أن التضامن الإنساني يمثل أحد الأضلاع الأساسية لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة الأزمات دون التفريط في الحقوق أو الانتقاص من الكرامة الإنسانية، بما يعزز السلم المجتمعي ويُرسخ الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
وذكر المجلس - في بيان - اليوم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني - أنه يحتفي بهذا اليوم باعتباره تذكيرًا عالميًا بأن حماية الإنسان لا تُبنى بالجهود الفردية، وإنما تقوم على مسؤولية جماعية تُعيد الاعتبار للكرامة الإنسانية، لا سيما في أوقات الأزمات.
وأكد المجلس أن التضامن الإنساني يُعد إطار عمل يُترجم إلى سياسات عادلة، وتشريعات منصفة، واستجابات فعّالة تُنقذ الحقوق حين تتعرض للتهديد، وتدعم الفئات التي تتحمل العبء الأكبر من النزاعات والفقر والتفاوت الاجتماعي.
كما شدد المجلس على أن ترسيخ التضامن الإنساني يقتضي الانتقال إلى مقاربات مستدامة تضمن العدالة في توزيع الفرص، وتكافؤ الحماية، وعدم تحميل الفئات الأضعف كلفة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.
ويأتي احتفاء المجلس بهذه المناسبة تأكيدًا على التزامه بمواصلة دوره في نشر ثقافة حقوق الإنسان، ومتابعة السياسات العامة من منظور حقوقي شامل، والعمل مع مختلف الشركاء على تعزيز العدالة الاجتماعية .
























