بوابة الدولة
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 12:49 مـ 20 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
إقبال كثيف على التصويت في لجان كوم حمادة ودست الأشراف بـ”انتخابات النواب” «بيت الزكاة والصدقات» يطلق حملة «دفء وطمأنينة» بمحافظات شمال وجنوب سيناء «أوتشا» يحذر من تفاقم الأزمة فى شمال دارفور مع استمرار العنف والنزوح وزير الخارجية: منخرطون بمشاورات نشر قوة الاستقرار بغزة ونأمل فى قرار أممى مدير ”تعليم الجيزة” يتابع انتظام الدراسة بمدارس الدقي والعجوزة ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار قرب محكمة فى باكستان لـ 32 قتيلا ومصاباالع بعد ساعتين، حضور ضعيف بلجان مدينة الفيوم ومكثف في قرى المرشحين سكرتير مجلس الأمن الروسى: ملتزمون بتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع مصر نائب محافظ الوادي الجديد: توفير وسائل نقل للناخبين بالقرى والمناطق النائية للجان انتخابات النواب أوقاف الشرقية تنفّذ ندوات توعوية حول فوائد ومخاطر مواقع التواصل معتز الخصوصي: أجواء المرحلة الأولى من انتخابات النواب تعكس مدى أهميته الكبيرة 9 قتلى و21 مصابا فى انفجار قرب منطقة المحاكم بإسلام آباد

مؤتمر ”مؤسسة رسالة السلام” عن تصويب الخطاب التعليمي: خبراء ومفكرون يطالبون بتنقية المناهج الدينية التي تحث على الكراهية والتعصب والعنف والإرهاب

كتب- محمد الداوي

أقامت مؤسسة رسالة السلام للأبحاث والتنوير بالقاهرة، مؤتمرًا بعنوان "تصويب الخطاب التعليمي"، شارك فيها كوكبة من خبراء التربية والتعليم والبحث العلمي والإعلاميين، وذلك ضمن الأنشطة والفعاليات والمؤتمرات الفكريةوالثقافية التي تقيمها المؤسسة بالتعاون مع الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات المختلفة، في مجال تصويب الخطاب الإسلامي، والحض على التمسك بالخطاب الإلهي الذي يدعو إلى الرحمة والعدل والحرية والمساواة.

تضمن المؤتمر جلستين، حيث أدارهما الأستاذ الدكتور حسن حماد أستاذ الفلسفة وعلم الجمال، العميد السابق لكلية آداب الزقازيق، موضحًا في بداية الجلسة الأولى أن هذه الندوة تعد من أهم الموضوعات التي ترتبط بالإنسان في مصر والعالم العربي، وهو موضوع تصويب الخطاب التعليمي لأن هذا الخطاب إذا كان قويا فإن الثقافة ستكون ثقافة قوية ومزدهرة والعكس صحيح نتوقع سقوط الثقافة برمتها، لهذا اجتمعت إرادة مؤسسة رسالة السلام على أن نتصدى لهذا الملف الخطير، الخطاب التعليمي يعاني من سلبيات كثيرة، منها ما يتعلق بالجانب الإداري، ومنها ما يتعلق بالجانب الفني، والنظام التعليمي، ومحتوى ومضمون ما يدرس للطلاب،

أهم جانبين من جوانب أزمة التعليم، أحدهما يرتبط بأسلوب التعليم الذي يعتمد بصورة أساسية على الذاكرة، والنقد والتلقين، وهي طريقة عقيمة تخلق كائن إنساني أشبه بجهاز التسجيل. أيضا من المشكلات التي نعانيها في المجتمع المصري التي لا يوجد مثلها في العالم كله هي هيمنة مؤسسة الأزهر على قطاع عريض في مصر. حيث يصل عدد المتعلمين في الأزهر إلى 4 مليون طالب وطالبة.
تحدث بعد ذلك أمين عام مؤسسة رسالة السلام
الكاتب الإعلامي أسامة إبراهيم، الذي رحب في بداية كلمته بالحضور في هذه الندوة التي ذكر أنها تعتبر من أهم الندوات التي تعقدها دار النخبة لارتباطها بكل أوجه الحياة، موضحا أن مؤسسة رسالة السلام خلال العام 2020 ورغم انتشار جائحة كورونا عقدت العديد من الأنشطة الفعاليات والمؤتمرات في الجامعات ومراكز البحوث المختلفة بمشاركة كوكبة من الخبراء وأعضاء هيئات التدريس والإعلاميين، سلطت خلالها الضوء على تصويب الخطاب الإسلامي، فهو خطاب ليس جيدًا وسليما حتى نجدده. إنما هو موروثات ومرويات مفخخة ومحرضة على القتل وداعية إلى القتل والإرهاب، بينما الخطاب الإلهي يدعو إلى الرحمة والعدل والحرية والمحبة بين بني البشر جميعًا. بالتالي عندما نتكلم عن التعليم لا نقول تطوير التعليم أو تجديده أو النهوض به، وإنما لا بد من تصويبه بشكل كامل من أجل بلادنا الأمة ومستقبلها.
مداخلات الجلسة الأولى
تحدث في الجلسة الأولى الخبير التربوي الدكتور طلعت عبد الحميد استاذ أصول التربية والتخطيط التربوي وأمين لجنة الترقيات السابق بجامعة عين شمس عن تناقض الخطاب التعليمي، جاء فيها أن أهمية بناء عقل جديد ينتج خطابات بديلة في كافة المجالات والتعليم محوره الأساسي تكوين مواطن قادر علي القيام بادواره الأجتماعية الأخلاقية والأقتصادية.
كما تحدث د. عبدالله شلبي الأستاذ بتربية عين شمس، عن مخاطر ومشاكل التعليم الديني في مصر، مؤكدًا في مضمون كلمته أن خطورة ما يقدم في مناهج ومقررات التعليم الديني قد يؤدي إلى ترسيخ ودعم الطائفية ويهدد السلام الأجتماعي. ومن ثم فإنه يهدد الدولة المصرية ذاتها، وطالب بأن يصبح التعليم في مصر مدنيًا، بينما يقتصر التعليم الديني على كليات بعينها تكون متخصصة في هذا المجال.
وفي الجلسة الثانية تحدث د. محمد المرصفي استاذ التربية ووكيل تربية بني سويف ، مؤكدا على أهمية وجود استراتيجية مكتوبة لتطوير التعليم في مصر وان يسبقها حوار مجتمعي. بينما طالب الطبيب والمفكر د. بهي الدين مرسي، بضرورة اعادة التعليم المختلط لأنه يساهم في اعادة الشخصية السوية، كما طالب بان نفرق بين التاريخ والعلوم مثل الاختراعات وغيرها، وبين العلوم نفسها وأن يكون التعليم مواكبًا لقدرات البحث، ودعا إلى اعادة تنصيب النموذج المجتمعي المثالي مثل نموذج بيل جيتس وغيره وايضًا مجدي يعقوب وأحمد زويل وغيرهما والاخذ في الاعتبار بأحتياجات سوق العمل المحلي والأقليمي.
وتحدث عقب ذلك د. حسن حماد الذي أشار إلى سلطة الفقه وسلطة العلم ودورها في تكوين العقل، محذرًا في كلمته من خطورة ما يقدم إلى النشء والطلاب من هالة تعليمية دينية تتجاوب مع ثقافة عامة توصل القيم السلبية الخاصة بالتعصب وإقصاء الآخر وكراهية كل ما هو جديد والعودة إلى السلف وإلى القدماء بوصفهم- حسب الاعتقاد الخاطئ- مثالًا يحتذى في العلم والحياة والسلوك، وهذا الأمر ساعد على تفريغ الفكر التربوي من كافة المضامين العلمية والنقدية والتعليمية، وأوجد مثالًا سلبيًا ليس لديه القدرة على الأبداع والبتكار والنقد.
وفي ختام الندوة قدمت التوصيات التالية:
ـ ضرورة الفصل بين التعليم الديني والتعليم المدني والاكتفاء بكلية لتدريس العلوم الدينية فلا مبرر لأن يقوم طلاب الطب والزراعة والعلوم والهندسة في جامعات الازهر بدراسة علوم دينية تفوق العلوم المتخصصة.
ـ أهمية تنقية المناهج والمقررات الدينية من كافة الموضوعات الفقهية التي تحث على كراهية الأخر والتعصب والعنف والأرهاب والتي تشرع في بعض الأفكار الشاذة والغريبة.
ـ ضرورة تدريس مادتي تاريخ الأديان ومقارنة الأديان لجميع الطلاب في المدراس والجامعات حتى يعتاد الطلاب على قبول واحترام عقائد الديانات الأخرى.
ـ أهمية العودة إلى الاهتمام بالمقررات التي تنمي حياة الطلاب مثل: فنون الرسم والموسيقى والمسرح لأن هذه الفنون تساعد على بناء انسانية الأنسان بطريقة سوية وتكون حصنًا له ضد الاختراق الذي يتم من قبل جماعات التطرف والأرهاب.
ـ التأكيد على أن التابلت مجرد وسيلة أو اداة للتعلم وليس استراتيجية جديدة للتعليم.
ـ تطوير كليات التربية وفق شروط دقيقة وواضحة للطالب الذي سيعمل في الحقل التربوي والتعليمي.
ـ الدعوة لصياغة وثيقة جديدة تتضمن استراتيجية تطوير التعليم في مصر وعقد حوار مجتمعي حولها.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2106 47.3106
يورو 54.6132 54.7336
جنيه إسترلينى 62.2141 62.3837
فرنك سويسرى 58.6103 58.7417
100 ين يابانى 30.6264 30.6992
ريال سعودى 12.5875 12.6148
دينار كويتى 153.7053 154.0710
درهم اماراتى 12.8531 12.8810
اليوان الصينى 6.6308 6.6455

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6320 جنيه 6285 جنيه $133.20
سعر ذهب 22 5795 جنيه 5760 جنيه $122.10
سعر ذهب 21 5530 جنيه 5500 جنيه $116.55
سعر ذهب 18 4740 جنيه 4715 جنيه $99.90
سعر ذهب 14 3685 جنيه 3665 جنيه $77.70
سعر ذهب 12 3160 جنيه 3145 جنيه $66.60
سعر الأونصة 196575 جنيه 195510 جنيه $4142.85
الجنيه الذهب 44240 جنيه 44000 جنيه $932.37
الأونصة بالدولار 4142.85 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى