رئيس الأكاديمية العربية للإدارة: لابد من ربط كليات الطلاب بسوق العلم وقدراتهم لتلبية احتياجات مصر الاقتصادية
قال الدكتور مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، إنه خلال أيام سوف تبدأ أزمة مصر الأبدية، وذلك مع ظهور نتيجة الثانوية العامة والبحث عن كليات القمة.
وأوضح هديب أنه بعد البحث عن كليات القمة تتفاخم الأزمة عندما تخرج الكليات نصف مليون وأكثر من الدارسين غير المؤهلين لسوق العمل.
ولفت هديب إلى أن الأزمة تكمن في وجود حالة من الانفصال بين ما تخرجه الكليات ومستقبل سوق العمل في مصر، داعيا إلى ربط الأنماط الدراسية بمستقبل سوق العمل.
وأشار أستاذ علم الإدارة، إلى أن هناك دراسات لدى الدولة المصرية حول احتياجات سوق العمل خلال الأعوام المقبلة، مطالبا بنشرها على عموم المواطنين لتوعيتهم بأهمية اختيار نمط الدراسة المناسب للدارسين لالتحاقهم بسوق العمل بعد التخرج للبعد عن تفشي ظاهرة البطالة.
وأضاف: "كما أنه من الضروري ربط نمط الدراسة بقدرات الدارسين بحيث يتم اختبارات الدارسين اختبارات قدرات لتحديد قدراتهم وفتح المجالات المناسبة أمام مستقبلهم".
وتابع: "نظام التعليم الذي تبنته الدولة المصرية والذي خطط له الدكتور طارق شوقي سوف يؤتي ثماره ولكن بعد 14 عاما من الآن"، موضحا أن أنظمة قياسات القدرات للطلاب والدارسين وربطها بسوق العمل ليس بدعة مرية وإنما هو نظام عالمي معمول في في الدول المتقدمة.
وأكد رئيس الأكاديمية العربية لعلوم الإدارة، أن هناك شركات متقدمة في العالم تقوم بقياس قدرات الطلاب بمنتهى الشفافية والوضح وتحديد ذلك أمام الدارس وولي أمره لتمكينه من تحديد مستقبله الذي يتناسب مع قدراته واحتياجات الدولة.
واختتم هديب تصريحاته بالقول: "تلك الإستراتيجية يجب أن تأخذ بها مصر سريعا للحفاظ على هوية مصر الاقتصادية في مختلف المجالات وصناعة جيل أكثر قدرة على تلبية احتياجات وطنه".
























