بوابة الدولة
الخميس 25 سبتمبر 2025 12:14 مـ 2 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
النائب محمد زين الدين: إعلان عدد من دول العالم تأييدها إقامة الدولة الفلسطينية يعكس جهود مصر لدعم القضية قومي المرأة بالشرقيةيُنفذحملة طرق الأبواب المرأة و السلام و الأمن توفيت أثناء عملها.. وزير الصحة ينعي صيدلانية بمستشفى التأمين الصحي بالمنيا وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي سفير الهند بالقاهرة وتبحث تعزيز سبل التعاون المشترك توقيع مذكرة للتفاهم بين الهيئة العربية للتصنيع والمحكمة العربية للتحكيم تطورات جديدة في تجديد عقد فينيسيوس مع ريال مدريد قبل قمة الأهلى.. الزمالك يخطر اللاعبين بموعد صرف المستحقات القوات المسلحة تكثف جهودها على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة إحالة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف للمحاكمة خلال أيام «الوزراء»: سوق الهيدروجين تقفز إلى 1.66 تريليون دولار بحلول 2050 الرئيس السيسي يوافق على اتفاقية الخدمات الجوية المنتظمة بين مصر وعُمان إصابة 7 أشخاص فى حادث إنقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. وزارة الوعى قبل وزارة السعادة 

الكاتب الصحفى محمود نفادى
الكاتب الصحفى محمود نفادى

عندما اعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن انشاء وزارة السعادة فى ٨ فبراير ٢٠١٦، كأول دولة عربية تنشيء هذه الوزارة، واختارت سيدة لتولى منصب وزير السعادة، وهى عهود خلفان الرومى، باعتبار ان المراة قد تكون أكثر قدرة على نشر السعادة وليس الرجل، من وجهة نظر صانع القرار فى الإمارات، رغم ان البعض فى مصر يعتبر المراة صانعة للنكد، وانا لست من ضمن هؤلاء.

واعتقد البعض ان الإمارات اول دولة فى العالم تتخذ هذا القرار، ولكن ثبت ان اول دولة فى العالم أنشأت وزارة للسعادة هى مملكة جبال الهيمالايا فى عام ١٩٧٢، وقبل الإمارات بنحو ٤٤عاما.

وفى مصر، اثار وجود وزارة للسعادة فى الإمارات رغبة لدى كثير من المصريين باستحداث وزارة السعادة وكأنهم يظنون ان هذه الوزارة فى حال انشائها ستملك عصا سحرية، او يملك وزيرها خاتم سليمان لاسعاد الشعب المصرى وتبديد حالة الاكتئاب التى يشعر بها البعض من احوالنا الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والسياسية ويصبح الضحك للركب.

وبلاشك، ان رغبة بعض المصريين فى استحداث وزارة للسعادة هى رغبة مشروعة، ولكن عملا بفقه الأولويات، فمصر فى حاجة الى وزارة للوعى قبل وزارة السعادة لأن الوعى الصحيح بمفهومه الشامل يؤدى إلى السعادة دون الحاجة الى وجود وزارة للسعادة، بينما الوعى المفقود والزائف والمغيب لا يمكن أن يؤدى للسعادة.

ومن خلال متابعتى ورصدى لتصريحات وبيانات وكلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية منذ توليه الرئاسة حتى الان، سواء فى الاجتماعات العامة والمناسبات القومية والدينية والعسكرية، يبدو جليا حرصه على إعطاء قضية الوعى اهمية خاصة جدا، واخر تلك المناسبات خلال حديثه بمناسبة احتفالات اكتوبر فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة عندما قال سيادته بوضوح ان قضية مصر الاولى هى قضية الوعى .وقد بح صوته من اجل الوعى وتحصين الشعب المصرى بصفة عامة، والشباب بصفة خاصة، بسلاح الوعى ضد حروب الجيل الرابع التى تستهدف إسقاط الدولة المصرية من خلال اختراق وعى المصريين.

ورغم دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى اهمية قضية الوعى من خلال العمل لبناء حالة عقلية جماعية، يكون فيها العقل بحالة ادراك وفهم مع محيطه الخارجى وقادرا على فرز كل ما يستقبله، وخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، فان الجهود الحكومية والمجتمعية لم تتحرك فى الاتجاه الصحيح لبناء وعى حقيقى وسليم للمصريين.

ورغم ان غالبية المصريين يرددون دوما عبارة "لا تسلم دماغك لحد"، والهدف منها طبعا هو ان تكون واعيا ومدركا لما يصلك من اخبار ومعلومات، فان البعض يسلم احيانا دماغه لاعداء مصر بحسن نية، وهذا مكمن الخطر، والدليل ان عدد الاخبار الكاذبة وغير الصحيحة التى تبث إلينا تفوق عدد الاخبار الصحيحة، مما يدفع مركز معلومات مجلس الوزراء لإصدار نفى لهذه الاخبار باستمرار.

وبلاشك، فإن قضية الوعى يجب ان تكون هى المشروع القومى لمصر حاليا قبل مشروعات الإصلاح الاقتصادى والنهضة العمرانية الكبيرة، لان الوعى يحمى الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى والسياسي والتعليمى والصحى، وغياب الوعى يدمر اى إصلاح.

ولذلك، وبعيدا عن اى نصائح، سواء للافراد او مؤسسات الدولة واحزابها، فانني ادعو مجلس الشيوخ المصرى الى تبنى قضية الوعى كمشروع قومى فى ضوء الاختصاصات الدستورية له، وبما يضم من عقول مصرية اصحاب تجارب هامة ومفكرين وطنيين، ويقوده مستشار جليل هو المستشار عبد الوهاب عبدالرازق رئيس المحكمة الدستورية السابق.

فهل يفعلها مجلس الشيوخ والحكماء لوضع دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لبناء وعى الانسان المصرى ونحن على أعتاب الجمهورية الجديدة، موضع التنفيذ، ام يشعر سيادة الرئيس انه يؤذن فى مالطا؟

كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى .. شيخ المحررين البرلمانيين ومستشار تحرير الموقع

مقالات تهمك

الكاتب الصحفي محمودنفادي يكتب.. الجرعة بعشر أمثالها اضغط هنا

الكاتب الصحفى .. محمود نفادى .. يكتب .. الحكومة ضد الحكومة اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. حذاء رئيس الوزراء اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. الفيديوهات الجنسية للنواب.. اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. البرلمانيون العشرة المرشحون للاستمرار فى ”المطبخ البرلمانى” اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب ”انسف مطبخك البرلمانى القديم” اضغط هنا

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1126 48.2126
يورو 56.5420 56.6691
جنيه إسترلينى 64.7933 64.9473
فرنك سويسرى 60.5114 60.6677
100 ين يابانى 32.4166 32.4861
ريال سعودى 12.8266 12.8536
دينار كويتى 157.8758 158.2559
درهم اماراتى 13.0983 13.1269
اليوان الصينى 6.7506 6.7648

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5783 جنيه 5760 جنيه $120.86
سعر ذهب 22 5301 جنيه 5280 جنيه $110.79
سعر ذهب 21 5060 جنيه 5040 جنيه $105.75
سعر ذهب 18 4337 جنيه 4320 جنيه $90.65
سعر ذهب 14 3373 جنيه 3360 جنيه $70.50
سعر ذهب 12 2891 جنيه 2880 جنيه $60.43
سعر الأونصة 179867 جنيه 179156 جنيه $3759.26
الجنيه الذهب 40480 جنيه 40320 جنيه $846.04
الأونصة بالدولار 3759.26 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى