بوابة الدولة
الخميس 22 مايو 2025 11:12 صـ 24 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مصرع سيدة اعتدى عليها زوجها بعصا فى طهطا سوهاج وزير التموين يبحث مع سفير بلغاريا بالقاهرة زيادة توريد القمح إلى مصر وزارة التعليم تحدد المسموح لهم بدخول لجان امتحان الدبلومات الفنية محافظة القاهرة: لا يوجد تداعيات للهزة الأرضية ولا تأثير على المنشأت الأزهر يُدين همجية الاحتلال وإطلاقه النار على وفد دولى من 25 سفيرًا فى جنين المعاينة: مصرع شخص وإصابة 15 فى تصادم 7 سيارات بدائرى البساتين.. صور Google تعلن عن ابتكارات تشمل بحث جوجل وGemini في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الشباب يشعرون بالقلق من عدم امتلاكهم المهارات الخضراء اللازمة لمواجهة تغيّر المناخ بوبا العربية توّقع 4 شراكات استراتيجية عالمية لدعم الابتكار في الرعاية الصحية الرقمية إل جي تُطلق عرضًا لفترة محدودة على Apple TV+ لمستخدمي شاشاتها الذكية مقابل 2.99 دولار شهريًا القاهرة تستعد لاستضافة مؤتمر ”إجنايت” لأمن المعلومات بالمتحف المصري الكبير الأربعاء المقبل ذكرى رحيل الفنان شعبان حسين.. صاحب ”أبو تلاتة” وأيقونة الكوميديا المصرية

الليلة.. صالون عبد الناصر هلال يستهل فعالياته بلقاء مع أدونيس

أدونيس
أدونيس

في أولى فعاليات موسم صالون عبد الناصر هلال، يبث في الثامنة من مساء اليوم، عبر تطبيق زووم، لقاء مع الشاعر السوري الكبير، علي أحمد سعيد إسبر المعروف باسمه المستعار "أدونيس"، ويدير اللقاء مع "أدونيس"، الدكتور عبد الناصر هلال.

يتطرق اللقاء مع الشاعر أدونيس، إطلالة علي مسيرته الإبداعية، والتي استهلها في العام 1944، عندما تمكن من إلقاء إحدى قصائده أمام الرئيس السوري الأسبق شكري القوتلي.

وبحسب ما وصفته جريدة "دير شبيجل الألمانية"، قاد أدونيس ثورة حداثية في النصف الثاني من القرن العشرين، حيث كان له تأثير زلزالي، على الشعر العربي يمكن مقارنته بشعر تي إس إليوت في العالم الناطق بالإنجليزية.

فمنذ أن أصدر "أدونيس"، ديوانه المعنو بــ "أغاني مهيار الدمشقي"، الصادر عن دار الآداب البيروتية فى العام 1988، أحدث جدلا حوله وحول إبداعه مازال مستمرا حتي اليوم، يظهر علي السطح كلما جاء موعد الإعلان عن جوائز نوبل العالمية في الآداب.

منذ العام 2011 ومع نشوب الأزمة السورية وحتى اليوم، أثار أدونيس الكثير من اللغط السياسى والثقافى حول موقفه مما سمى الربيع العربى، والثورة السورية منه تحديدا، حيث لم يكف أدونيس يومًا عن شن هجمات شرسة ضد ما حدث ويحدث فى سوريا رافضا وصفه بأنه ثورة شعبية ضد نظام الأسد، بل يسميها «الثورة الوهابية»، ومنذ اللحظات الأولى لإندلاعها يصنف من قاموا بها بأنه أتباع للمملكة العربية السعودية.

ويعتبر أدونيس «أن ما يحتاجه العالم العربى ليس حراكا دينيا كما هو واقع اليوم، لأن الحراك الدينى موجود منذ 14 قرنا، بل يحتاج قطيعة معرفية وسياسية مع الحراك الدينى»، منوها إلى أن «بناء الدولة الديمقراطية والحديثة يجب أن يقوم على الاعتراف بحقوق الفرد كاملة بعيدا عن كل أشكال الاستمرارية، التى تجعل من غير المسلمين مواطنين من الدرجة الثانية، لا يمكن أن تضع قانونا واحدا صالحا لجميع المواطنين داخل البلد الواحد إذا لم تفصل الدين عن الدولة».

وهو ما يؤكد عليه أدونيس أيضا في أخر إصداراته «كتاب الغرب»، والصادر قبل عام عن دار التكوين للطباعة والنشر في دمشق، وفيه يذهب إلي أن ما أنجزه الغربُ الأوروبيّ - الأمريكيّ ثلاثَ ثورات علميّة - تقنيّة، تُوَجِّه القرنَ الحادي والعشرين وتخلع عليه طابعها.

الثورة الكمّيّة التي أدّت إلى التحكُّم في المادّة، وإلى نشوء أشكالٍ للحياة نفسِها تُعرَف للمرّة الأولى. وهي ثورةٌ أنْهَتْ على صعيدها الخاصّ المعرفةَ اليونانيّة - الثورة الإلكترونيّة التي أسّسَت لعالَمٍ معرفيٍّ جديد.

و الثورة الحَيَوِيَّة - الجُزَيئيّة (البيو - تقنيّة)، وهي التي أخذت تتحكَّم الآن في الحياة نفسها بأشكالٍ مُتَنوِّعة تستجيب، كثيرًا أو قليلًا لرغبات البشر.

ويعتبر "أدونيس" أن هذه الثورات خلخَلَت اليقينيّات كلّها، وتوَلَّدَت عنها مشكلات «خَلق الإنسان نفسه» وتعميق الفوارق بين الناس (الجينات والكيمياء البيولوجية، تهديد حريات الفرد، والحريات المدنيّة، الثورة الإلكترونيّة) وهي مشكلات تطرح أسئلةً كثيرة على الإنسان نفسه، سواء كان مُلْحِدًا أو مؤمِنًا. خصوصًا أنّها ربطت العلم بمتطلّبات الاقتصاد والسّياسة، وبمنطق السّوق.

ويؤكد أدونيس: لم يشارك العرب في أية ثورةٍ من هذه الثورات. الحياة العربيّة - اقتصادًا وثقافةً وسياسةً، هي برمّتها نتاجٌ غربيّ. - وقد بدأ الغربُ الأميركيّ - الأوروبيّ، بإعادة إنتاج الدين نفسه، سياسيًّا و«ثوريًّا».
ويمكن وصف حالةِ الشعوب العربيّة، اليوم، بأنّها لا تزال، منذ أربعة عشرَ قرنًا، حالةَ «أطفالٍ» يعيشون في بلدانٍ ليست إلاّ «دورَ حضانةٍ» تسهرُ عليها السياسةُ الدّينيّة، تربيةً وتعليمًا.

وفي هذا ما يفسّر سُباتَ «الثّباتِ» العربيّ، ويفسِّرُ أنّ ما يتغيّر في «دور الحضانة» هذه هو «المعلِّمُ» وحده. والأفضل في هذا «التغيير» هو أن يكون المعلّم الذي يخلفه «مثله» تمامًا، ويسير على نهجِه تمامًا. وهو ما يفسِّرُ أيضًا أنّ ما يُسَمّى بـ «المعارضة» ليس إلاّ «قفا» الصّفحةِ - الحاكمة. وغالبًا ما يكون هذا القفا، أكثرَ سوءًا بكثير ممّا سبَقَهُ.

التحق أدونيس بالمدرسة لأول مرة فى سن الثالثة عشرة. حفظ القرآن على يد أبيه، درس الفلسفة فى جامعة دمشق وتخرج فيها سنة 1954، حكم عليه بالسجن لمدة عام، بسبب انتمائه إلى الحزب السورى القومى الاجتماعى، درّس فى الجامعة اللبنانية ونال درجة الدكتوراة فى الأدب عام 1973 من جامعة القديس يوسف، وأثارت أطروحته «الثابت والمتحول» سجالًا طويلًا. بدءًا من عام 1955 تكررت دعوته كأستاذ زائر إلى جامعات ومراكز للبحث فى فرنسا وسويسرة والولايات المتحدة وألمانيا. تلقى عدداً من الجوائز العالمية وألقاب التكريم وتُرجمت أعماله إلى ثلاث عشرة لغة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.8063 49.9063
يورو 56.4704 56.5887
جنيه إسترلينى 66.7952 66.9343
فرنك سويسرى 60.4225 60.5512
100 ين يابانى 34.6671 34.7392
ريال سعودى 13.2788 13.3062
دينار كويتى 162.2830 162.6619
درهم اماراتى 13.5590 13.5884
اليوان الصينى 6.9137 6.9281

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5320 جنيه 5297 جنيه $107.04
سعر ذهب 22 4877 جنيه 4856 جنيه $98.12
سعر ذهب 21 4655 جنيه 4635 جنيه $93.66
سعر ذهب 18 3990 جنيه 3973 جنيه $80.28
سعر ذهب 14 3103 جنيه 3090 جنيه $62.44
سعر ذهب 12 2660 جنيه 2649 جنيه $53.52
سعر الأونصة 165471 جنيه 164760 جنيه $3329.23
الجنيه الذهب 37240 جنيه 37080 جنيه $749.26
الأونصة بالدولار 3329.23 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى