ابشع 10 جرائم ..جثث بلا رؤوس وعروسة في الكفن وأخرى تصارع الموت
يبدو أن خيار القتل أصبح سهلًا، وحلًا للمشاكل من وجهة نظر الكثيرين، وصار هدر وإراقة الدماء طريقا مختصرا لإنهاء الخلافات، بغض النظر عن قرب الضحية من قاتلها.
الأسوا من ذلك هو تفنن البعض في ارتكاب جرائمة، لترسم صورة قاتمة غاية في البشاعة، لما صارت عليه أنفس هؤلاء، وتوضح كيف ملأها الشر، وأعمى عيونهم الشيطان.
ولعل خير دليل على تلك الجرائم هو ما شهدته مصر خلال الـ10 أيام الماضية، من عمليات قتل أثارت رعب الجميع.
"جريمة الإسماعيلية".. قتل ضحيته وتجول برأسه في الشارع
وتعد جريمة الإسماعيلية، أبرز تلك المشاهد، بعدما كشفت الكاميرات بشاعتها منقطعة النظير، إذ قتل شاب مهتز نفسيا، صديقه في وسط الشارع، بوضح النهار، باستخدام ساطور، وفصل رأسه عن جسده، قبل ان يحملها بيديه، ويسير بها أمام الجميع، متباهيا بفعلته، وهو يردد كلمات غريبة وغير مفهومة، وما زالت دوافع المتهم غامضة، خاصة أنه كان يعمل بورشة موبيليا مملوكة لشقيق الضحية، وتربطهما علاقة جيدة.
يحرق شقيقته قبل أسبوع من زفافها: عايزة تاخد ميراثها!
وفي الدقهلية أعمى الطمع قلب شاب وقلبه، وجعله لا يتقبل أن شقيقته، ترغب في الحصول على حقها في الميراث، من والدها، سلم نفسه للشيطان، وتحول إلى ثور هائج، ليقرر في ليلة التخلص من شقيقته ليفوز بالتركة والميراث بمفرده.
واستغل الشاب نوم شقيقته، صاحبة الـ25 عاما، قبل أسبوع من زفافها، وسكب بنزين عليها، وأشعل النار في جسدها، بقداحته، وأغلق الباب عليها حتى لا يتمكن أحد من إنقاذها.
"فتاة من الأبالسة" تقتل والدها بمساعدة خطيبها
وشهدت حلوان جريمة بشعة بطلتها فتاة دست مخدرًا لوالدها، داخل طعامه، لتتخلص منه، بمساعدة خطيبها، متهمة إياه بمعاملتها بطريقة سيئة.
وبعد أن بدأ مفعول المخدر في السريان، وشعر الأب بحالة إعياء انقضت الفتاة وخطيبها عليه، وقيداه، وكتما أنفاسه حتى فارق الحياة، لينهيا الجزء الأول من خطتهما الجهنمية.
في اليوم التالي حملا الجثة وألقياها من أعلى سطح المنزل، وادعت الابنة، وهي تبكي بحرقة، أن والدها توفي نتيجة إصابته بغيبوبة سكر، وسقط من أعلى المنزل، لكن شقيقتها الصغرى كشفت زيف روايتها بعد مرور شهرين، من الجريمة.
"ميراث الدم".. ابن يفصل رأس والدته عن جسدها ويجردها من ملابسها ليخفي جريمته
أما «منصور. ح»، 58 عامًا، فأعماه طمعه وقرر أن يستغل ذهاب أشقائه لحفل زفاف أحد أقاربهم، ليختلي بوالدته، ويجبرها على نقل أملاكها له، حتى لا يشاركه باقي أشقائه في ميراث الأم صاحبة الـ87 عامًا، لكن الأم رفضت أن تترك شرع الله في الميراث، ونشبت مشادة كلامية بينهما، ليقوم الابن الطماع بدفعها لترتطم رأسها بالحائط، وتسقط جثة هامدة.
لم تنته البشاعة عند هذا الحد، فالابن لكي يواري جريمته فصل رأس والدته عن جسدها، مستخدمًا «منجل»، وقام بدفن الرأس حتى يطمس معالم الجثة، قبل أن يجرد الجسد من الملابس، ويضعه في جوال، ويلقيه في مصرف مائي، بمحافظة البحيرة.
"التنمر" وراء مقتل طالب الثانوية العامة ببولاق الدكرور
وكان التنمر حاضرا، وعاملا رئيسيا في جريمة قتل لطالب في الثانوية العامة، بمنطقة بولاق الدكرور، فوجئ بأحد معارفه، عامل ألوميتال، أثناء عودته من دروسه الخصوصية إلي منزله يتنمر عليه.
حاول "ياسين" ردع المتنمر "سامح" لكنه رد عليه قائلا: ""أنا مش عارف أنت مغرور علي إيه أومال لو كنت راجل.. دا حتي أمك بتصرف عليك"؛ لتنشب بينهما مشادة كلامية انتهت بمقتل طالب الثانوية العامة، بعدما طعنه العامل بسكينة من الورشة التي يعمل بها.
"الوجبة الأخير" بلال دخل مطعما ليشترى الطعام فتلقى ضربة بـ"سيخ" في صدره
وفي الهرم، لم يبحث الفتى "بلال"، الذي يعمل صبيا لجزار، سوى عن وجبة طعام، يسد بها جوعه، دخل مطعم "كبابجي" اعتاد التعامل معه وحجز وجبته، لكن أثناء انتظاره شاهد مشاجرة بين عامل بالمطعم وشخص آخر، تدخل لحلها، لكنه فوجئ بـ"سيخ حديدي" يخترق صدره، دون أن يدري سبب ذلك، وتمكن الأهالي من القبض على الكبابجي وسلموه للشرطة.
لغز ذبح عروس بعد 3 أيام من زواجها: 20 طعنة في جسدها
من اليوم الأول لزواج "أميرة"، بدأ يظهر عليها أعراض نفسية وعصبية غريبة، ما دفع عريسها إلى اللجوء للعلاج الروحاني بالقرآن الكريم، اعتقادا منه أنها تعاني من "مس الجن".
خرج العريس لإحضار شيخ لتلاوة القرآن الكريم بالمنزل، وإخراج الجن من عروسته، لتعود إلى طبيعتها، لكنه فوجئ عند عودته بدماء "أميرة" تغرق الشقة، بـ20 طعنة نافذة في مناطق متفرقة بالجسد، فنقلها مسرعا للمستشفى لتتلقى العلاج اللازم، وما زال الجاني غير معروف.
طالب يحاول الدفاع عن طفل صغير فذبح زميله بـ"عنق الزجاجة"
ولم يجد طالب في الثانوية العامة، وسيلة للدفاع عن طفل صغير يتعرض للضرب على يد زميله في الدراسة، سوى بذبح المعتدي.
يقول الطالب المتهم إنه شاهد زميله يتعدى بالضرب على طفل صغير، فقام بمحاولة الدفاع عنه، إلا أن المتوفى حاول التعدى عليه بالضرب وتشاجرا سويا، حينها التقط قطعة زجاج مكسورة من الأرض، وذبحه بها.
"بلطجي الفيوم" احتجز أسرة زوجته تحت تهديد السلاح وقتل حماته
وشهدت الفيوم جريمة بشعة بعدما احتجز عاطل، عمره 44 عاما، وسبق إتهامه فـي قضايا سلاح وإبتزاز وشروع فـي قتل وحريق وإطلاق أعيرة نارية وقتل ومشاجرة ، زوجته وأبنائها الثلاثة، وحماته، وشقيقة زوجته، وأحد أقاربه، يعمل موظف بشركة، وصديقه، قبل أن يطلق سراح الأخيرين، بعد إصابة أحدهما بعيار ناري.
وسيطرت قوات الأمن على المتهم بعد تبادل إطلاق نار، وإصابته بعيار ناري باليد وأخر بالفخذ.
واعترف المتهم باحتجاز ضحاياه والتعدي عليهم بالضرب وإصابتهم، لشكه فـي سلوك زوجته، وأنه قام بقتل حماته.
