بوابة الدولة
الخميس 21 أغسطس 2025 03:33 مـ 26 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
سكان المرحلة الأولى لمشروع دار مصر حدائق أكتوبر يشكون نقص الخدمات وانقطاع المياه ڤودافون مصر وعملاؤها يدعمون غزة بـأكثر من 6 ملايين جنيه خلال 10 أيام وزير العمل: إحالة 2 من المفتشين للنيابة لاتهامهما بتلقى رشوة الأرصاد: سحب منخفضة على شمالى البلاد والقاهرة مع فرص ضعيفة لسقوط رذاذ خفيف تشكيل الأهلي المتوقع لمباراة غزل المحلة في الدوري انتهاك يقوض حل الدولتين.. بريطانيا تدين خطة ”E1” الإسرائيلية بالضفة الغربية مكالمة دعم وحب من كريم عبد العزيز لزوجته آن الرفاعى بعد شائعات انفصالهما بعد تصديق الرئيس على تعديلات قانون الرياضة.. تعميم الترتيبات التنفيذية على المديريات محافظ الجيزة يكلف مديرية الطرق بإعداد خطة لرصف ورفع كفاءة وإنارة الأنفاق كم مرة يجب على النساء فحص الغدة الدرقية؟ وزير الخارجية: نرفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون فى حوض النيل الشرقى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يصدر تقرير نتائج قياسات جودة خدمة شبكات المحمول للربع الثاني لعام 2025

خصائص الأدب الإفريقي وطموحاته في معرض الشارقة الدولي للكتاب

الشارقة الدولي
الشارقة الدولي

ناقش معرض الشارقة الدولي للكتاب في الدورة الـ40 التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار "هنا.. لك كتاب"، خصائص الأدب الإفريقي، وأهم الموضوعات التي تميز عمل الأدباء الأفارقة، والتحديات التي تواجه الوجود الأدبي الإفريقي لكي يكون حاضرًا بقوة في نسيج الأدب الإنساني.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية أقيمت، اليوم الخميس، تحت عنوان "طموحات الأدب الإفريقي"، بمشاركة الكاتب الموريتاني منّي بونعامة والكاتبة البريطانية من أصول إفريقية كانديس كارتي ويليامز، وأدار الجلسة الكاتب الموريتاني محمد ولد سالم.

واستهل الكاتب ولد سالم الجلسة بالحديث عن الإشكالات الكثيرة التي يطرحها مصطلح الأدب الإفريقي فيما إذا كان يتعلق بالجغرافيا أوالقومية أو اللغة أو الثقافة، موضحًا أنه يمكن استخدام هذا المصطلح إجرائيًا استنادًا إلى منظمة الوحدة الإفريقية والآداب الإفريقية في أمريكا وفي منطقة الكاريبي، وكذلك استنادًا إلى الآداب الإفريقية التي يكتبها المهاجرون الأفارقة.

وأضاف ولد سالم أن الأدب الإفريقي كان في مرحلة ما قبل الاستعمار منطوقًا وليس مكتوبًا، لتبدأ كتابة الأدب مع بداية القرن التاسع عشر تقريبًا، باستثناء الأدب المكتوب باللغة العربية، والذي يعود تاريخه إلى القرن السابع ميلادي، وتراوحت مواضيع الأدب في ذلك الوقت بين المشاكل المطروحة في مرحلة الاستعمار المتعلقة بالمساواة وبما يعانيه الإنسان الإفريقي من القهر والعبودية والظلم في مستويات متعددة من تاريخه؛ أما الآن فإن واقع الكتابات تدور حول ما يعانيه الأفارقة من الفقر والجوع والهجرات الكبيرة".

بدوره، أكد الكاتب بونعامة أن هناك العديد من الطروحات والاستقراءات والدراسات التي حاولت تقديم تصور معين حول المعيار الذي يمكن من خلاله إطلاق مصطلح الأدب الإفريقي، لكنه يرى أن اللغة هي الوعاء الحاضن للإبداع، وكذلك فإن انتماء منتِج الأدب يعتبر من ضمن الخصائص المعيارية التعريفية بطبيعة هذا الأدب.

وحول طموحات الأدب الإفريقي، تحدث بونعامة عن موريتانيا كنموذج باعتبارها بلداً إفريقيا، فقال: "ظهرت أول رواية في موريتانيا عام 1981، ويعود سبب تأخر ذلك مقارنة مع الدول العربية إلى التكوين الثقافي للمجتمع الموريتاني، لكن في سياقات لاحقة بدأنا نلاحظ تطوراً بنيوياً في الأعمال المقدمة من قبل الكتاب والباحثين الموريتانيين الذين حملوا على عاتقهم الأجناس الأدبية الأخرى، ومنها الرواية التي كانت الأكثر تعبيراً عن طموحات الموريتانيين".

من جهتها، قالت الروائية كانديس كارتي ويليامز: "أكتب قصصي حول التهميش الذي يعيشه المهاجرون في الغرب، والتحديات التي تواجهها النساء في مجتمعات اللجوء في محاولة لإيجاد مكان يتقبلنا ويفهم تاريخنا".

وأوضحت أنها تحاول إعطاء صوت للأقليات المهمشة في المجتمع الغربي سواء الإفريقية أوالهندية عن طريق الكتابة، من خلال جمعيتها الخاصة بدعم الناشرين، مشيرةً إلى أنها أطلقت جائزة قصصية تقدم لها الكثير من الراغبين بالكتابة، ليتم تحويل بعض القصص إلى روايات لاقت إقبالاً كبيراً لدى القراء.

وتحدثت كانديس عن روايتها "كويني" الفائزة بجائزة بلاكويل للكتاب الأول عام 2019، والمركز الثاني في جائزة كوستا للرواية الأولى، موضحة أن الرواية تحكي عن معاناة فتاة إفريقية في الغرب والمشكلات التي يواجهها جيلها.

موضوعات متعلقة