بوابة الدولة
الإثنين 27 أكتوبر 2025 12:32 مـ 5 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الأهلي يكشف حقيقة الإصابة المزمنة لـ زيزو عمرو يوسف وأسماء جلال وأبطال السلم والثعبان 2 على البوستر الرسمى للفيلم تحصين 17348 رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بالدقهلية طلاء 3000 عقار لتجميل محيط المتحف المصرى الكبير والطرق المؤدية إليه المتحف الكبير.. أيقونة جديدة على هضبة الجيزة تجمع بين عبقرية الماضي وإبداع الحاضر الزمالك يستخرج تأشيرة سفر دونجا إلى الإمارات للمشاركة فى السوبر الحكومة فى مالى تعلق الدراسة فى الجامعات والمدارس بسبب نقص الوقود «الغرف العربية»: 30% من تجارة الحاويات تمر عبر قناة السويس وهرمز وباب المندب وزير الطيران المدني يلتقي رئيس الأكاديمية العربية لبحث التعاون المشترك وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي سفير المملكة المتحدة بالقاهرة الفلاحين تكشف تفاصيل جلسات الحوار المجتمعي حول التعاونيات الزراعية بحضور وزيرى الزراعة والشئون النيابية قرار منتظر لفينيسيوس بعد تغييره أمام برشلونة في الكلاسيكو

مرصد الأزهر يحذر من تكرار المخطط الصهيوني الخبيث في ”الأقصى”

مسجد الازهر
مسجد الازهر

تحل غدًا الجمعة الذكرى الـ28 لمجزرة الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل الفلسطينية المحتلة، والتي تعدّ واحدةً من أبشع المجازر في الذاكرة الفلسطينية، وتشهد على إرهاب الاحتلال الصهيوني وبشاعة جرائمه.
مجزرة الحرم الإبراهيمي

ولفت مرصد الأزهر في تقرير له بالتزامن مع الذكرى، أنه في فجر الجمعة، 15 من شهر رمضان المعظم الموافق 25 فبراير 1994م، تسلل المستوطن الإرهابي "باروخ جولدشتاين" وفتح نيران سلاحه نحو المصلين أثناء سجودهم، ما أدى إلى استشهاد 29 فلسطينيًا وإصابة آخرين، ثم قتله المصلون بعدها قبل أن يهرب بجريمته الشنعاء.

وتابع مرصد الأزهر: قد شهدت المجزرة تواطئًا فجًّا من قبل جنود الاحتلال الموجودين في محيط الحرم الإبراهيمي؛ فعند تنفيذ المجزرة قام الجنود بإغلاق أبواب المسجد لمنع المصلين من الخروج وإنقاذ أنفسهم من رصاص المستوطن الإرهابي، كما منعوا القادمين من الخارج وسيارات الإسعاف من الوصول إلى المسجد لإنقاذ المصابين، في تصرف يتجلى فيه ما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني تحت نير احتلالٍ لا يعرف للإنسانية سبيل. في حين استشهد في وقت لاحق 21 فلسطينيًا خارج المسجد وأثناء تشييع جنازات الشهداء، ليبلغ العدد الإجمالي للشهداء 50 شهيدًا.

وأوضح مرصد الأزهر أن سلطات الاحتلال وجدت في هذه المجزرة ذريعة لتحقيق مأربها الخبيث؛ فقامت باستغلالها لتقسيم المسجد الإبراهيمي زمانيًا ومكانيًا، والذي أسفر عن السيطرة على نحو 60% من مساحة المسجد، إضافة إلى العديد من الانتهاكات التي يتعرض لها بشكل مستمر، مثل: منع رفع الأذان، ورفض أي أعمال ترميم، وتفريغ المسجد بالكامل من المصلين المسلمين في الأعياد الصهيونية، وفتح أبوابه أمام عربدة المستوطنين وطقوسهم التي لا تتناسب وقدسية المكان. ومازال الحرم الإبراهيمي يعاني من تبعات هذه المجزرة حتى يومنا الحالي وسط صمت دولي!

وبين: تأتي هذه الحادثة الإرهابية كنتاج طبيعي للفكر الصهيوني المتطرف الذي يحرّض على التطهير العرقي بحق الفلسطينيين، إذ قوبلت تلك المجزرة باحتفاءٍ واسعٍ من قبل اليمينيين المتطرفين ووسائل الإعلام اليمينية داخل الكيان الصهيوني إلى حد وصف الإرهابي منفذ المجزرة بـ"البطل".
ومن خلال متابعته لمجريات الأمور بالأراضي الفلسطينية المحتلة، يؤكد مرصد الأزهر أن هذا الفكر الإرهابي ما يزال موجودًا بقوة، بل إن معتنقيه يتولّون مقاليد الحكم داخل هذا الكيان الغاصب؛ إذ نجد عضوًا للكنيست الحالي - والمعروف بتشدده واقتحامه المستمر لساحات الأقصى، ودفاعه عن المستوطنين المتورطين بهجمات دامية راح ضحيتها فلسطينيون - يفتخر بهذا الإرهابي ويضع صورته في مدخل بيته، ويصفه بأن "بطل قومي يخدم التوراة والرب".
أما سلطات الاحتلال فقد قدمت دعمًا لإرهاب المستوطنين، والذي يتم من خلال البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، خاصة في الأحياء والأماكن المجاورة للمقدسات الإسلامية الهامة؛ لتسهيل تطويقها ومن ثم الاستيلاء عليها. والسماح للمستوطنين بحيازة الأسلحة، وتوفير الحماية الكاملة لهم أثناء تنفيذ هجماتهم الإرهابية، والغطاء القضائي بعد التنفيذ؛ ما يضمن لهم عدم المحاسبة أو العقاب على جرائهم.
وحذر مرصد الأزهر بناء على رؤيته لهذه الأحداث، من خطورة النهج الصهيوني الخبيث وتكراره في المسجد الأقصى المبارك، عبر استغلال اقتحامات المستوطنين، وخاصة في الأعياد الصهيونية التي تتقاطع مع أعياد المسلمين، كذريعة لتكرار ما حدث في المسجد الإبراهيمي وتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا، في ظل المحاولات الحالية لتطويق المسجد الأقصى عبر تهجير سكان الأحياء المقدسية المحيطة به، وعلى رأسها حي الشيخ جراح.
كما يشدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على أن المسجد الإبراهيمي بكامل مساحته هو وقف إسلامي خالص، وأن الاحتلال الصهيوني له، مهما طال زمنه ومهما بلغ بطشه، لن يغير من تلك الحقيقة شيء.

كما يدعو المرصد وسائل الإعلام العالمية إلى تسليط الضوء على الإرهاب الفسلطيني، وفضح مخططاته الخبيثة الرامية إلى طمس التراث الديني والثقافي للفلسطينيين؛ من أجل فرض سياسة الأمر الواقع والتقسيم الزماني والمكاني للمقدسات الإسلامية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى26 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4714 47.5714
يورو 55.1855 55.3113
جنيه إسترلينى 63.1797 63.3509
فرنك سويسرى 59.6375 59.8082
100 ين يابانى 31.0494 31.1229
ريال سعودى 12.6570 12.6847
دينار كويتى 154.8166 155.1934
درهم اماراتى 12.9248 12.9538
اليوان الصينى 6.6655 6.6803

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6255 جنيه 6200 جنيه $130.43
سعر ذهب 22 5735 جنيه 5685 جنيه $119.56
سعر ذهب 21 5475 جنيه 5425 جنيه $114.13
سعر ذهب 18 4695 جنيه 4650 جنيه $97.82
سعر ذهب 14 3650 جنيه 3615 جنيه $76.08
سعر ذهب 12 3130 جنيه 3100 جنيه $65.21
سعر الأونصة 194620 جنيه 192840 جنيه $4056.80
الجنيه الذهب 43800 جنيه 43400 جنيه $913.00
الأونصة بالدولار 4056.80 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى