صحة الأقصر تعلن مد حملة طرق الأبواب لتقديم لقاحات كورونا للمواطنين حتى 18 مارس
أعلنت مديرية الشئون الصحية بالأقصر، توافر جميع أنواع اللقاحات، وإمتداد فعاليات حملة "طرق الأبواب" إلى يوم الخميس المقبل الموافق 18 مارس الجاري، وذلك لإعطاء اللقاح للمواطنين من خلال الفرق الثابتة المتواجدة فى المستشفيات والوحدات الصحية، وكذلك الفرق المتحركة المنتشرة فى جميع المراكز بالمحافظة وجميع المديريات الخدمية، وكذلك المدارس لإعطاء اللقاح للطلاب من عمر 12 إلى 18 سنة، وفى إطار حرص الدولة المصرية على صحة المواطنين والوقاية من فيروس كورونا من خلال إعطاء اللقاح للمواطنين.
وأهابت مديرية الصحة بالأقصر، بكافة المواطنين التوجه إلى أقرب مركز لقاح لأخذ الجرعة، وذلك حرصاً على سلامتهم وحمايتهم من تداعيات الفيروس، حيث أكد الدكتور طاهر أيوب وكيل وزارة الصحة بالأقصر، أن حملة "طرق الأبواب" تستهدف جميع الفئات العمرية فوق 12 سنة كما تستهدف أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والحوامل والمرضعات والمقبلين علي الزواج والطلاب والعاملين بالهيئات الحكومية والقطاع الخاص.
وكانت قد شهدت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، صباح يوم الأحد الماضي، انطلاق حملة "طرق الأبواب" التى تنظمها وزارة الصحة والتى تستمر حتى يوم 16 مارس الجارى، لتطعيم جميع المواطنين فوق 12 سنة بلقاحات فيروس كورونا للجرعات المختلفة، وذلك بإشراف اللواء هشام السعدى رئيس مركز ومدينة إسنا، حيث بدأت فعاليات تلك الحملة بمشاركة رجال إدارة إسنا الصحية، ومجلس مدينة إسنا، لدعم تقديم اللقاحات للمواطنين جنوب الأقصر، وذلك فى إطار تعليمات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، لكافة المواطنين بسرعة الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، حرصاً على سلامتهم وحمايتهم من تداعيات الفيروس.
وقال الدكتور زكريا الحداد مدير إدارة إسنا الصحية، أن فعاليات الحملة سوف تبدأ من اليوم الأحد 6 مارس وتستمر حتى 16 من نفس الشهر، والتى تستهدف جميع الفئات العمرية فوق 12 سنة، كما تستهدف أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والحوامل والمرضعات والمقبلين على الزواج والطلاب والعاملين بالهيئات الحكومية والقطاع الخاص، مطمئناً الجميع بأنه لا توجد أى موانع للتطعيم والحصول على اللقاح، كما أن اللقاح مجانى وآمن تماماً وتقوم الحملة بتوفير كافة أنواع اللقاحات وكافة الجرعات سواء الجرعة الأولى أو الثانية أو التنشيطية، لافتاً إلى أن الحملة تتم بإشراف وزارة الصحة ووفقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية.
