بوابة الدولة
الأحد 14 ديسمبر 2025 04:34 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
المستشارة أمل عمار تشارك في فاعلية «معًا لمناهضة العنف الوظيفي ضد المرأة» بمجمع النيابات الإدارية|صور جامعة أسيوط تتابع تطوير العمل وتحديث أنظمة الإدارة بداري الإقامة بالدقي والقصر العيني مصرع مسن دهسته سيارة نقل في كفر الشيخ النائب عفت السادات يدعو لتفعيل اختصاصات مجلس الشيوخ لمراجعة قوانين الانتخابات مصرع 3 عمال اختناقًا إثر استنشاقهم غاز بالعاشر من رمضان وزير الصحة يلتقي وفد شركة «كلينيلاب» لبحث سبل التعاون في مراقبة مياه الشرب والصرف الصحي|صور بيطري الشرقية يُحصن 143ألف طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور إصابة 5 أشخاص باختناق في حريق شقة سكنية بأسوان إنطلاق فعاليات التدريب البحرى المشترك المصرى الفرنسى ” كليوباترا - 2025 ”|صور إعتماد المستشفى البيطرى للقوات المسلحة للعلاج والتحاليل المعملية لمنح شهادات التدريب المهنى للأطباء البيطريين|صور صحةالشرقية:تُنفذ3 معسكرات لتحسين الخدمات الصحية لطلاب المدارس تكريم المتفوقين وحفظة القرآن يتصدر تقرير جهود منطقة بني سويف الأزهرية

شيخ الأزهر: قوامة الرجل على المرأة قوامة إدارة وليست قوامة سيطرة

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عن أن المراد بـ "القوامة" في الآية الكريمة "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"،
أن القوامة المحدودة بنطاق إدارة أمور الأسرة، وما تحتاجه من رعاية وحماية، بمعنى أنها قوامة إدارة وتسيير أعمال، وليست قوامة مطلقة على الزوجة لا حدود لها، أو قوامة رئاسة وسيطرة، بل قوامة شورى وشراكة وتوزيع أدوار وتبادل حقوق وواجبات.. مؤكدا أن أفضلية "القوامة" ليست أفضلية "تشريف"، لكنها أفضلية اختيار للأنسب، والأكثر احتمالا لمشاق الأسرة، وصبرا على تكاليفها.
جاء ذلك خلال حديث فضيلة الإمام الأكبر عن مفهوم "القوامة" خلال الحلقة التاسعة من برنامج فضيلته الرمضاني "الإمام الطيب".
وقال شيخ الأزهر إن أول ما يتبادر من الآية الكريمة هو: تقرير مبدأ قوامة الرجال على النساء بعامة، وبما يعني ضمنا قوامة الزوج على الأسرة: زوجة وأولادا.. مضيفا أن المتأمل في الآية الكريمة يتضح له أنها عللت اختصاص الرجال بالقوامة دون النساء بسببين؛ أولهما تلك الفروق بين الرجال والنساء في القدرات، والتي ترشح الزوج للفوز بهذا المنصب، ليس لأنه أفضل من زوجته جنسا أو نوعا أو دينا أو خلقا أو منزلة عند الله أو قدرا عند الناس، ولكن لأصلحيته لأعباء هذه القيادة، وهذا هو معنى قوله تعالى في الأمر الأول: "بما فضل الله بعضهم على بعض" [النساء: 34].
وأوضح أن السبب الثاني هو ما يوجبه الشرع على الزوج تجاه زوجته من مهر وإنفاق عليها وعلى أبنائها، وواجبات مالية أخرى تستحقها الزوجة شرعا حال حياته وبعد وفاته، على ما هو مفصل في كتب التشريع، وكما ورد في قوله تعالى "وبما أنفقوا من أموالهم" [النساء: 34].
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن "القوامة" إذا كانت محدودة بنطاق شؤون الأسرة؛ فإنها ليست حقا مطلقا للزوج، بل هي حق في مقابل واجب وهو: الإنفاق على الزوجة وعلى الأولاد.. مؤكدا أن واجب الإنفاق هذا ليس أمرا متروكا للزوج، إن شاء التزمه، وإن شاء أعفى نفسه منه، بل هو تكليف شرعي مطلوب على سبيل الوجوب، بما يوضح أننا أمام حق هو "القوامة" على الزوجة والأولاد، يقابله واجب هو: إنفاق الزوج عليهم، ولسنا أمام "قوامة" مستحقة للزوج استحقاقا مطلقا، أو استحقاقا ذاتيا لا يقابله واجب، بدليل أن الزوج لو امتنع عن الإنفاق فإن قوامته على زوجته تسقط من فورها، فيما يذهب إليه كثير من الفقهاء، وللقاضي -حينئد - أن يخير الزوج الممتنع عن الإنفاق بين أمرين لا ثالث لهما: إما الإنفاق أو الطلاق، وأن يطلق عليه زوجته إذا استمر في الامتناع من الإنفاق عليها.
وأعرب الإمام الأكبر عن أسفه الشديد لتفسير الكثيرين لمفهوم "القوامة" في الآية الكريمة بأنه إباحة التسلط على الزوجة، وسلب إرادتها ومصادرة حق التعبير عن رأيها، وأنها لا كلمة لها أمام كلمة زوجها، وأنه لا حرج من أن يقوم أمر الأسرة على أسلوب الأوامر والنواهي والاستبداد من جانب الزوج، والطاعة التي تقرب من طاعة العبيد من جانب الزوجة.. مؤكدا أن "القوامة" بهذا التفسير اللإنساني أمر لا يعرفه الإسلام ولا تقره شريعته، وأن فهمها في هذا الإطار يمثل نشازا، بل خروجا صريحا على منظومة الآيات التي نزلت من فوق سبع سماوات لتحمي المرأة، زوجة كانت أو غير زوجة، وتصون إنسانيتها، وتحفظ حقوقها.
وعلل الإمام الأكبر ما سبق بأن الكتاب الإلهي (القرآن الكريم)، الذي قنن حياة الأسرة في إطار العدل المشوب بالمودة والرحمة والمعاشرة بالمعروف والنهي الصريح عن الضرر والمضارة، موضحا أن هذا الكتاب يستحيل أن تأتي فيه آية تقر بالنقص والهدم على كل هذه الثوابت والأصول الخلقية والإنسانية في بناء العلاقات الأسرية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4346 47.5346
يورو 55.6882 55.8103
جنيه إسترلينى 63.4105 63.5822
فرنك سويسرى 59.5912 59.7243
100 ين يابانى 30.4380 30.5080
ريال سعودى 12.6401 12.6674
دينار كويتى 154.5604 155.0428
درهم اماراتى 12.9147 12.9437
اليوان الصينى 6.7231 6.7379

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6560 جنيه 6535 جنيه $138.32
سعر ذهب 22 6015 جنيه 5990 جنيه $126.80
سعر ذهب 21 5740 جنيه 5720 جنيه $121.03
سعر ذهب 18 4920 جنيه 4905 جنيه $103.74
سعر ذهب 14 3825 جنيه 3815 جنيه $80.69
سعر ذهب 12 3280 جنيه 3270 جنيه $69.16
سعر الأونصة 204040 جنيه 203330 جنيه $4302.37
الجنيه الذهب 45920 جنيه 45760 جنيه $968.27
الأونصة بالدولار 4302.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى