بوابة الدولة
الأربعاء 20 أغسطس 2025 01:59 مـ 25 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
أحمد بهي الدين يعتذر عن منصبه كرئيس لهيئة الكتاب.. و«أبو الليل» مسيرًا للأعمال إيهاب توفيق وكنعان الفلسطينية فى محكي القلعة 33 اليوم مصادر مصرية للقاهرة الإخبارية: اتصالات مكثفة لحث إسرائيل على التعامل بصورة إيجابية مع مقترح التهدئة محافظ الشرقية ينتقل لتفقد موقع إنهيار عقار بشارع مولد النبي بمدينة الزقازيق الرئيس السيسى يصدّق على قانون تنظيم بعض الأحكام الخاصة بملكية الدولة فى الشركات المملوكة لها أو المساهمة فيها مروحيات لنقل المصابين.. هجومان كبيران على موقعين لقوات الاحتلال ومحاولة أسر جنود حبس عامل 4 أيام بتهمة تصوير السيدات داخل حمام كافيه بالنزهة جامعة مصر للمعلوماتية: إقبال غير مسبوق على كلية الهندسة وبرامج تواكب وظائف المستقبل كاتب فلسطينى: مقترح مصر حول غزة مدخل لحل تكتيكى للوصول لصيغة اتفاق شامل ورشة مجانية للتشكيل والضغط على النحاس بمتحف محمود سعيد.. غدا الخميس «انطلق بهدية سفر مجانية لمدة 3 أيام إلى الإمارات».. بدء فعاليات اليوم الثاني من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي فيلم «40 يومًا» للفنان حسام داغر يفوز بجائزة «أفضل روائي طويل» في مهرجان نيويورك السينمائي

المسـتشار أسامـــة الصعيدى يكتب .. بعد الإطلاع فساد المغتابون والنمامون وسيف القانون

المسـتشار أسامـــة الصعيدى
المسـتشار أسامـــة الصعيدى

دعونا نعيش فى دهاليز موضوع هذا المقال الهام والخطير وباعثنا فى ذلك أننا فى هذا الشهر الكريم نسعى دائماً لبلوغ الفضائل والتوعية والتحذير من الرذائل أو الكبائر ومنها الغيبة والنميمة، والربط بين أفعال هؤلاء المفسدون الذين يسعون فى الأرض فساداً وبين القانون الذي يحمل سيفاً يجب أن يقطع السنتهم لأنهم بأفعالهم يرتكبون جرائم ينتظمها قانون العقوبات تحت عنوان جرائم الشرف والاعتبار والسلوك الإجرامي الذي يهدد الشرف والاعتبار قد يكون قولاً من خلال أي وسيلة اتصال أو كتابة مثل رسالة إليكترونية أو على صفحة من صفحات التواصل الاجتماعي.
وفى ذات السياق دعونا نخرج عن حديث القانون وسيفه القاطع لألسنة هؤلاء المغتابون والنمامون ونتحدث عن هذه الآفة الخطيرة، فالغيبة هي هتك لأعراض الناس والنميمة هي الوشاية بينهم فقد حذرنا سيدنا رسول الله »صلى الله عليه وسلم« من الغيبة فى وصية له لأبي ذر: »يا أبا ذر إياك والغيبة، فإن الغيبة أشد من الزنا، لأن الرجل يزني فيتوب إلى الله، فيتوب الله عليه، والغيبة لا تغفر حتى يغفرها صاحبها أي من تم سبه فى غيبته، فهذه الآفة الخطيرة مرض يحمله قلب حاقد وحاسد وعقل معتوة يسعى من خلال الغيبة والنميمة إلى تشوية صور الناس، فهذا الشخص اللعين يجد نفسه دائماً حقيراً ودنيئاً وقزماً أمام كبرياء وعظمة هؤلاء الذين يسعى إلى تشوية صورتهم فيجد ضالته فى استخدام ذات الوسيلة التي استخدمها العبيد أداة لمحاربة الأقوياء وهذا ما ذكره بعض المؤرخين إن العبيد إذا أرادوا محاربة أسيادهم كانوا يقومون بالثرثرة حولهم لإلحاق ضرر بسمعتهم، كما قيل أيضاً على لسان بعض المؤرخين أنه فى أثينا القديمة فى اليونان لم يكن للنساء أي حقوق قانونية فكانت أداتهم هي الثرثرة للحصول عليها«.
وفى النهاية »يجب التأكيد على أن الغيبة والنميمة هي فى الحقيقة أخطر من "الأسلحة النووية" فهي تشغل الناس عن العمل والانجاز وتزرع بينهم الفتن والحروب والصراعات، وتولد الكراهية بكافة أشكالها وتدفع إلى القطيعة وتؤجج نيران الحقد، من أجل ذلك فصاحبها متوعد بالعذاب الشديد فى الآخرة وفى الدنيا من خلال سيف القانون «.

موضوعات متعلقة