بوابة الدولة
السبت 27 سبتمبر 2025 09:17 صـ 4 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محافظ أسيوط يشهد توقيع بروتوكول تعاون استراتيجي بين المحكمة العربية عزالدين : كلمة السيسي في الأكاديمية العسكرية تؤكد الثوابت التاريخية في دعم القضية الفلسطينية هل يُستبعد المنتخب الإسرائيلي من كأس العالم؟ .. تحرك أميركي دبلوماسي وزير الطيران يعقد لقاءات دولية وأوروبية بمونتريال الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : تأثرا بأجواء الإنتخابات فلننتبه أن للكون ربا . الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب: حين يُباع الدم بثمنٍ بخس عاطل يخطف طفل من الدلنجات بمساعدة اثنين من محافظة الجيزة ضبط معمل تحاليل مخالف يقوم يبيع الدم دون ترخيص بالبحيرة ثلاثية نظيفة للمقاولون 2011 على حرس الحدود في بطولة الجمهورية ”الطائرة الباراليمبي” يعقد مؤتمرا عاما لمناقشة شروط القيد للموسم الجديد وزير الرياضة يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين نادي 6 أكتوبر مع خورفكان الإماراتي ندوة بغرفة الجيزة: انتقال التفتيش من الصحة لـ هيئة سلامة الغذاء يعزز ثقة المستهلك

رُبعُ قرنٍ على وفاةِ الإمام متولي الشعراوي

وفاةِ الإمام متولي الشعراوي
وفاةِ الإمام متولي الشعراوي

25 سنة مَرَّت على وفاة الإمام محمد متولي الشعراوي

الشعراوى يقدم استقالتة من وزارة الأوقاف بسبب كلب

ولد في 15 أبريل 1911م، قرية دقادوس، ميت غمر، الدقهلية
وتوفي في 17 يونيو 1998م
حفظَ الشيخ الشعراوي القرآن الكريم، قبل أن يكمل العاشرة،
التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهرَ نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحِكَم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري.
تخرّجَ من كلية اللغة العربية، سنة 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م..

عُيّنَ مدرسًا بمعهد طنطا الأزهري وعمل به، ثم نُـقلَ إلى معهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق.
أُعيرَ للعمل بالسعودية سنة 1950م.. وعمل مدرّسًا بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
ثم وكيلًا لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م.
ثم مديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م.
ثم مفتشًا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م.
ثم مديرًا لمكتب الإمام الأكبر، شيخ الأزهر: حسن مأمون 1964م.
و رئيسًا لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م.
وأستاذًا زائرًا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م.
و رئيسا لقسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م.

و وزيرًا للأوقاف وشؤون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م.
وعضوًا بمجمع البحوث الإسلامية 1980م.
و عضوًا بمجلس الشورى المصري 1980م.
وعرض عليه الرئيس السادات مشيخة الأزهر ثلاث مرات، ورفض، ثم عرضها عليه مبارك، ورفضَ أيضا

قدّمَ الشيخ الشعراوي استقالته من وزارة الأوقاف بسبب شتم السادات للشيخ أحمد المحلاوي، عندما قال السادات عن المحلاوي في خطابه: (أهو مرمي في السجن زي الكلب) فبعث الشعراوي ببرقية للسادات وقال: "إن الأزهر الشريف لا يُخرج كلابًا، بل يُخرج شيوخًا أفاضل وعلماء أجلّاء".. ورفض أن يستمر في الوزارة.


وفي عام 1954م، كانت هناك فكرة مطروحة لنقل مقام إبراهيم من مكانه، والرجوع به إلى الوراء حتى يفسحوا المطاف الذي كان قد ضاق بالطائفين، ويعيق حركة الطواف، وكان قد تحدد أحد الأيام ليقوم الملك سعود بنقل المقام، وفي ذلك الوقت كان الشيخ الشعراوي يعمل أستاذًا بكلية الشريعة في مكة المكرمة، وسمع عن ذلك، واعتبر هذا الأمر مخالفـًا للشريعة، فبدأ بالتحرك، واتصل ببعض العلماء السعوديين والمصريين في البعثة، لكنهم أبلغوه أن الموضوع انتهى، وأن المبنى الجديد قد أقيم، فقام بإرسال برقية من 5 صفحات إلى الملك سعود، عرض فيها المسألة من الناحية الفقهية والتاريخية، وبعد أن وصلت البرقية إلى الملك سعود، جمعَ العلماء وطلب منهم دراسة برقية الشعراوي، فوافقوا على كل ما جاء في البرقية، فأصدر الملك قرارًا بعدم نقل المقام، وأمر الملك بدراسة مقترحات الشعراوي لتوسعة المطاف، حيث اقترح الشيخ أن يوضع الحجر في قبة صغيرة من الزجاج غير القابل للكسر، بدلًا من المقام القديم الذي كان عبارة عن بناء كبير يضيق على الطائفين.

بدأ الشيخ محمد متولي الشعراوي تفسيره على شاشات التليفزيون في النصف الثاني من السبعينيات، بمقدمة حول التفسير، ثم شرع في تفسير سورة الفاتحة، وانتهى عند أواخر سورة الممتحنة وأوائل سورة الصف، وحالت وفاته دون أن يفسّر القرآن الكريم كاملاً.

يُذكر أن له تسجيلاً صوتيا يحتوي على تفسير جزء عم (الجزء الثلاثون)، بالمملكة السعودية، وقد أهداه الوزير السعودي الراحل محمد عبده يماني (صديق الشيخ الشعراوي) لوزارة الإعلام المصرية، ولكن هذا التسجيل لم يُذع للأن

-وكان الشيخ الشعراوي، يحارب على جميع الجبهات، طيلة حياته: لصوص وزارة الأوقاف والمستشرقين والعلمانيين والملحدين، وانتصر في جميع معاركه بمفرده، حتى أنهم كانوا يجمعون له في معرض القاهرة للكتاب، والندوات العامة، كبار أدباء ومفكري مصر العلمانيين، مثل: توفيق الحكيم ويوسف إدريس وفرج فودة وغيرهم، ويناظرهم وينتصر عليهم بمفرده، وسط تصفيق الحاضرين.
أما عن مؤلفات الشيخ الشعراوي، فهي أكثر من أن تُحصى، لكن تظل خواطر الشيخ حول القرآن الكريم، هي الأشهر والأهم.

- وكما كان للإعلامي الأستاذ أحمد فراج، الفضل بعد رب العالمين، في ظهور الشيخ على شاشات التليفزيون، وتقديمه للناس من خلال برنامجه: "نور على نور"، كان دور الدكتور السيد الجميلي (رحمه الله) كبيرا وتاريخيا، فقد جمعَ تراث الشيخ، مطبوعًا، وكان خير أمين لتراثه العظيم.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0746 48.1746
يورو 56.4492 56.5714
جنيه إسترلينى 64.5786 64.7225
فرنك سويسرى 60.3876 60.5436
100 ين يابانى 32.2930 32.3623
ريال سعودى 12.8175 12.8448
دينار كويتى 157.3739 157.7529
درهم اماراتى 13.0879 13.1166
اليوان الصينى 6.7477 6.7631

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5806 جنيه 5783 جنيه $120.90
سعر ذهب 22 5322 جنيه 5301 جنيه $110.82
سعر ذهب 21 5080 جنيه 5060 جنيه $105.79
سعر ذهب 18 4354 جنيه 4337 جنيه $90.67
سعر ذهب 14 3387 جنيه 3373 جنيه $70.52
سعر ذهب 12 2903 جنيه 2891 جنيه $60.45
سعر الأونصة 180578 جنيه 179867 جنيه $3760.41
الجنيه الذهب 40640 جنيه 40480 جنيه $846.30
الأونصة بالدولار 3760.41 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى