بوابة الدولة
الإثنين 12 مايو 2025 10:55 مـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
عودة أشرف دارى لقائمة الأهلى أمام سيراميكا وربيعة وهانى على رأس 10 غيابات سمير فرج: شركات الخدمة الوطنية لا تقصي القطاع الخاص وإنما تعمل معه جامعة الدلتا التكنولوجية تشارك في قمة RiseUp 2025 لدعم ثقافة ريادة الأعمال المقاولون العرب يهنئ منتخب الشباب بالتأهل إلى كأس العالم سعر الذهب اليوم في مصر مساء الإثنين.. ارتفاع محدود بعد تراجع حاد في الصباح أبرز قرارات اتحاد الطائرة: تقليص عدد الأجانب وحظر التعاقد في مركزي ”المعد” و”الليبرو مقرأة كبار القراء برواية البزي عن ابن كثير غدًا بمسجد الإمام الحسين برئاسة الشيخ ياسر الشرقاوي استجابة لنواب المنوفيه .. البرلمان يوصي بـ400 مليون جنيه دعم إضافي لمحافظة المنوفية رئيس ”الاعتماد والرقابة الصحية” يعقد حوارًا مجتمعيًا بالعريش وبئر العبد لتعزيز ثقافة الجودة في الرعاية الصحية بشمال سيناء رئيس الرقابة الصحية: مستشفى بئر العبد النموذجي تمثل نموذجًا لمستشفيات شمال سيناء أسامة ربيع: تراجع السفن العابرة بقناة السويس خلال أبريل بسبب توترات البحر الأحمر مواعيد مباريات بيراميدز المتبقية بعد تعديل جدول الدورى

الكاتب الصحفى مجدى سبلة يكتب .. ( التقشف هو الحل )

الكاتب الصحفى مجدى سبلة
الكاتب الصحفى مجدى سبلة

قد يغضب منى البعض لكتابة هذا المقال في هذا التوقيت الذى يعانى منه معظم المصريين بسبب الاسعار لكننى اكتب بدافع الإيجابية مع اعترافي أن هناك أوجه تقصير لدى الحكومة في السنوات الماضية في إدارة السياسات الاقتصادية أدت إلى تردى الأوضاع في البلاد في العديد من الملفات لكن لم يعد ينفع البكاء على اللبن المسكوب نتمنى إنقاذ مايمكن إنقاذه ..
لكن نظرا للأوضاع الإقليمية والحدودية والعالمية وخطط التطويق حول هذه الدولة المصرية ورئيسها التى تأتى متزامنة للوضع الاقتصادى الخانق لم يعد أمام المواطن المصرى سوى التقشف والصبر والتحمل على تجار الاحتكار والأسعار لدرجة أن تحمل تلك الأوضاع تصل إلى أنها واجب وطنى لان حزمة الظروف التى تواجه الدولة ورئيسها تجعلنا نتحمل مع العلم اننا لن نصمت عن فساد أو تكاسل لأننا في اختبار تاريخي شديد الصعوبة.
لدينا وضع اقتصادى داخلى يتلاعب فيه الدولار بالاقتصاد المصرى قاصدا تقليب المواطن على دولته وربما تنتظر الأجهزة المعادية وأصحاب الأجندات السوداء تلك اللحظة .
نحن لديناوضع إقليمي غير مسبوق و حدودنا ملتهبة وخنق وتطويق للدولة ولم يكن أمامنا سوى تحمل هذه الظروف الصعبة لان سمة الشخصية المصرية الصبر والحفاظ على الدولة مهما كلفنا الامر وهذا دأب المصرين .
نعم في ظل ارتفاع الأسعار وعدم ضبط الأسواق المبرر احيانا والغير مبرر في معظم الاحيان وخضوع المصرين لتجار لا تعرف سوى الاحتكار طريقا للثراء الحرام وأصبح المستهلك هوالضحية أمام كل هذا التلاعب وتضارب الاسعار وهناك كارهين ينتظرون تقليب المواطنين على الدولة ورئيسها .
وحتى نكف عن مطالبة الدولة وإيجاد طريقا لتخطى هذه الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد علينا أن نبدأ بأفكار لمبادرات للتقشف من تلقاء أنفسنا وليست مفروضة علينا لإيجاد حل ..
مثلا اذا اعتبرنا مثلا شريحة الفلاحين وسكان القرى واقترحنا عليهم أنه لابد أن يعودوا إلى الحياة القديمة كالافران البلدى وطحين القمح والذره والعجين والخببز وحلب الأبقاروالجاموس وطهي الفول المدمس كما كانوا وصناعة الجبن بالحصير وزراعة بعض ما يستهلكونه على قراريطهم وفدادينهم والعودة إلى الحياة الأولى قبل ٥٠ عاما ربما أنه حل يخفف عمليات الاستهلاك النمطي لبعض السلع وعلينا أن نتخلى عن معظم سلع الرفاهية المستورده
هذا هو قدرالمصريين وعليهم أن يستسلموا لهذه المبادرة ربما أن ننقذ نصف سكان مصر وهم سكان القرى والريف مما يسهل تصرف الحكومة للنصف الآخر من سكان الحضر .
هذا مصيرنا فمن لديه قيراطين ارض زراعيه فليحافظ عليهم لكن يبقي سكان القرى اللذين لم يكن لديهم أسهم زراعيه ماذا سيصنعون فى النهاية هم أخف وطأة من سكان المدن .
ومن جانب آخر على صناع هذه الدولة أن يعتمدوا بشكل كبير على تحسين وتسويق المنتج والمكون المحلى وتقليل السعر على المستهلكين حتى وإن كان المنتج سيصبح اقل جودة .
وايضا على المصريين التخلى بشكل ملحوظ عن سلع الدولار والاعتماد على المنتج المصرى مهما تكلف الأمر من تنازلات .
مثلا نحن لدينا عادات وتقاليد لتجهيز العرائس من ابناىنا لابد من التخلى عن طلباتهم المغالى فيها وشراء المصرى كنوع من المشاركة مساهمة في ظروف الدوله ..
وفي خطط الدوله للخدمات والمرافق العامة لابد أن نعتمد على منتجاتنا ونقلل استهلاكنا ونرشده لكى نمر من ازمتنا ونقلص اعتمادنا على الدولار الذى هز اقتصادنا وعرضنا لعدم الاستقرار.
ومن الإيجابية أيضا لم نستسلم للبكاء بل علينا أن نشارك في حل الأزمة لكى نمر منها بسلام حتى لو تطلب الأمر وتحملنا عام أو عامين من الصبر ونعتبره تقشف مؤقت سنعبر هذه الأزمة بسلام ..
اذا انتفض المصرين بهذه الإجراءات وغيرها قد يكون هذا هو المخرج الوحيد أمامنا وهي مبادرات حان الوقت لمشاركة المجتمع المدني لإعلانها على الناس كخطة تقشف أو ترشيد في ممارستنا الحياتية وفي عادتنا وتقاليدنا مساهمة مع الدولة في تخطى أزمتها الاقتصادية الطاحنة التى تمر بها البلاد كنوع من سياسات الحماية الاقتصادية التى تضمن تخفيض الانفاق واحتياج الأسرة وهى ضمن الخطوات القاسية لكن علينا تحملها وتجنب الاستيراد بالدولار وعدم الاقتراض من البنك الدولى .

كاتب المقال الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى12 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.4529 50.5529
يورو 55.9522 56.0682
جنيه إسترلينى 66.3506 66.4922
فرنك سويسرى 59.6934 59.8542
100 ين يابانى 34.0415 34.1112
ريال سعودى 13.4512 13.4782
دينار كويتى 164.0103 164.4423
درهم اماراتى 13.7350 13.7641
اليوان الصينى 6.9975 7.0125

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5234 جنيه 5200 جنيه $103.62
سعر ذهب 22 4798 جنيه 4767 جنيه $94.98
سعر ذهب 21 4580 جنيه 4550 جنيه $90.66
سعر ذهب 18 3926 جنيه 3900 جنيه $77.71
سعر ذهب 14 3053 جنيه 3033 جنيه $60.44
سعر ذهب 12 2617 جنيه 2600 جنيه $51.81
سعر الأونصة 162805 جنيه 161738 جنيه $3222.79
الجنيه الذهب 36640 جنيه 36400 جنيه $725.31
الأونصة بالدولار 3222.79 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى