بوابة الدولة
الإثنين 23 يونيو 2025 05:09 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ظهير تشيلسي يدخل اهتمامات بايرن ميونخ في الميركاتو الصيفي اتفاق بين الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الصحفيين على لائحة جديدة لصرف البدل لاعب برشلونة يقترب من صفوف موناكو موعد عرض برنامج ”هي وبس” لـ رضوى الشربيني على dmc مونديال الأندية 2025، بايرن ميونخ الأقوى هجوما وأوكلاند الأضعف دفاعا بعد «عبده موتة» و«الديزل»، محمد رمضان يجهز لعمل جديد بالتعاون مع السبكي ”قضايا المرأة” تقيم مائدة حوار حول مشروع القانون الموحد لمناهضة العنف و دوره فى مواجهة العنف النفسي الأسري طارق عبد العزيز : التحيه لـ السيسي رائد فكره عودة مجلس الشيوخ فقد حصدنا زرعته في خمس سنوات مثمرة صلاح مصدق يخطر الزمالك بهذا الأمر المستشار محمود فوزي أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: الدورة البرلمانية الأخيرة جسدت صورة مشرّفة للعمل الوطني والتشريعي الراقي كنز.. منصة تنقل المحلات من الشارع إلى السوق الرقمي وتستهدف 100 مليون مبيعات شهريًا المستشار أسامةالصعيدي: لايجوز تفتيش السيارة الخاصة إلا بإذن النيابة العامة أو فى حالات التلبس بالجريمة.

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب الأمه العربيه أمام إختبار تاريخى بعد تصريحات ترامب

الكاتب الصحفي محمود الشاذلي
الكاتب الصحفي محمود الشاذلي

قولا واحدا .. الأمه العربيه ليست بأحسن حال مما تتعرض له مصر والأردن ، بل إنها بالنسبه لترامب أمه ضعيفه مستكينه تسمع الكلام ، الأمر الذى معه حدد مايريده من تريليونات من دول النفط ، بل وصل بمستوى غير مسبوق من جنون العظمه ، حتى بات مصدرا للشر بالعالم ، خاصة عندما أزال القناع عن وجهه وأعلن إنسحابه من مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحده ، لترسيخ الإجرام والإباده ، وغلق ملف حقوق الإنسان بصراحه ، ورفع المعونه عن جنوب أفريقيا التى شكلت جبهة مجموعة لاهاى لتتبع جرائم الصهاينه ، والعبث بملف سد النهضه للضغط على مصر ، بالمجمل نطق ترامب كفرا وأصيب بالخبل ، عندما أراد فرض إرادته على مصر بجعل سيناء وطنا لأهل غزه ، ودراسة ضم الضفه لإسرائيل فى بجاحه منقطعة النظير ، ووقاحه فاقت الحد ، وإجرام لامثيل له ، وبلطجه هى جزء من مكوناته ، ومن الواضح أنه سيفاجئنا كل يوم بكارثه جديده إذا وجد تهاونا وخنوعا وقبولا بما يهرتل به .

يقينا .. نعيش الٱن كأمه عربيه حاله غير مسبوقه من التردى ، والتجاذب ، والتشرذم ، والهزل ، الأمر الذى معه كان من الطبيعى أن يتجبر ترامب وينظر إلينا على أننا لاوجود لنا ولاإعتبار لشأننا ، تعاظم ذلك بعد ان فقدنا قيمتنا ، وهوت أقلامنا ، وساد النفاق بيننا حتى بات منهج حياه ، فتاهت الحقيقه خاصة بعد تذبذب المواقف ، وإنهيار القناعات السياسيه ، وضعف الأداء الحزبي ، وتسابق الجميع لحجز مكانا فى الصداره بغية الوصول إلى مبتغاهم من الشهره والمكانه الإجتماعيه ، وتحقيق المكاسب المادية ، والوصول لمواقع نيابيه ، دون إدراك من الجميع أننا أمام إجرام أمريكى صهيونى غير مسبوق .

ساعدت تلك الأجواء ترامب ليلتقى بنتنياهو بالبيت الأبيض ويؤكد فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إصراره بتنفيذ مقترحه بتهجير سكان قطاع غزة بسيناء والأردن وجعل إقامتهم بصوره دائمه إنطلاقا من توطين وأن تكون وطنا بديلا للفلسطينيين ، مهددا بوجود زخائر غير متفجره بغزه خلفها الجيش الإسرائيلى فى إفتقاد للشرف بكل معانيه ، وقال فى إجرام لا أعتقد أن سكان غزة يجب أن يعودوا إلى القطاع ، وهذا فى تقديرى تطهير عرقى يمارسه الإجرام ، أعقب ترامب تصريحاته الإجراميه بتوجيه الدعوه للرئيس السيسى وملك الأردن لزيارة أمريكا . أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال المؤتمر الصحفي بإعلان إعتزام السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في سيناء والأردن حالة من الاستنكار والغضب في مصر والعالم العربي بل والدولي أيضا، كونها تعد اعتداء صريح على الحقوق الفلسطينية التاريخية وشرعية الشعب في أرضه ووطنه، وتمثل تهديد واضح لمسار السلام التي لطالما نادت به مصر مرارا وتكرارا على مدار السنوات الماضية.

لاشك أن تصريحات ترامب وإصراره على جعل سيناء وطنا للفلسطينيين وتهجير أهل غزه من وطنهم ، هو تنفيذ فعلي للمؤامرة الأمريكة والمخطط الذى كنا نسمع عنه من قبل بالنسبه للشرق أوسط الجديد ، بات من المستقر أن ترامب عندما قال ذلك إنما ينفذ مخطط تم الإعداد له سلفا ، كشف عنه قبل مايزيد على عشر سنوات أحمد شفيق فى لقاء مع وائل الإبراشى رحمه الله ، خلاصة هذا المخطط تهجير سكان غزة بهدف ضمان أمن إسرائيل ، وتحويلها لمناطق إستيطانية ، وإلا سيتم فرض القهر على سكان غزه ومنع إدخال المساعدات ، يعنى حكم إعدام بالبطىء ، كما تم وضع تصور ينطلق من مسح قطاع غزة بالكامل وإزالة كل الانقاض والبحث أسفلها عن الأنفاق بمعرفة أمريكا وتدميرها بمن فيها من ابطال المقاومه ، الأمر الذى معه ندرك أن المبتغى تصفية القضيه الفلسطينيه .

وفقا لتأكيدات ترامب أتصور أن إعتذار الرئيس السيسى ، والملك عبدالله عن تلبية الدعوه بات أمرا ضروريا ، واللجوء للشعب ، ووضع الدول العربيه أمام مسئولياتهم التاريخيه للحفاظ على القضيه الفلسطينيه ومقدرات الأوطان هو المخرج الوحيد من تلك الأزمه ، خاصة وأن مصر ستظل أكبر مساند للقضية الفلسطينية وحقوقها المشروعة ، باستمرار رفضها القاطع للتهجير القسري وعدم تصفية القضية الفلسطينية ، وذلك بالتزامن مع تأكيد وزارة الخارجية على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة . تبقى الحقيقه اليقينيه التى مؤداها أن الموقف العربى الصلب إنطلاقا من مصر هو صمام الأمان لردع ترامب ، كيف ؟ تابعونى .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6366 50.7366
يورو 58.0396 58.1593
جنيه إسترلينى 67.7214 67.8602
فرنك سويسرى 61.8575 62.0176
100 ين يابانى 34.2602 34.3325
ريال سعودى 13.4948 13.5236
دينار كويتى 165.2306 165.6110
درهم اماراتى 13.7873 13.8164
اليوان الصينى 7.0443 7.0589

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5491 جنيه 5469 جنيه $108.10
سعر ذهب 22 5034 جنيه 5013 جنيه $99.09
سعر ذهب 21 4805 جنيه 4785 جنيه $94.58
سعر ذهب 18 4119 جنيه 4101 جنيه $81.07
سعر ذهب 14 3203 جنيه 3190 جنيه $63.06
سعر ذهب 12 2746 جنيه 2734 جنيه $54.05
سعر الأونصة 170803 جنيه 170092 جنيه $3362.14
الجنيه الذهب 38440 جنيه 38280 جنيه $756.67
الأونصة بالدولار 3362.14 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى