تصاعد العنف في الضفة، مستوطنون يهاجمون قرية دوما ويضرمون النار في ممتلكات الفلسطينيين

شهدت قرية دوما، جنوبي نابلس، اعتداءً جديدًا من قبل مستوطنين إسرائيليين، أقدموا على إضرام النار في عدد من المركبات الفلسطينية خلال هجومهم على القرية، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة.
وخلال المواجهات التي اندلعت في أعقاب الهجوم، أصيب فلسطينيان بالرصاص المطاطي، بعدما تدخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لدعم المستوطنين.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق التصعيد المستمر من قبل المستوطنين في الضفة الغربية، وسط تزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة. في سياق آخر أعلن الجيش اللبناني، اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار في الهواء بالقرب من عناصره في بلدة العديسة الحدودية، في محاولة لإجبارهم على الانسحاب من المنطقة.
وأوضح البيان أن الحادث وقع أثناء تواجد عناصر الجيش اللبناني ضمن نطاق عملهم، دون تسجيل أي إصابات. ويأتي هذا التصعيد في ظل التوترات المستمرة على الحدود الجنوبية للبنان.
وأكد الجيش اللبناني التزامه بحماية السيادة الوطنية، مشددًا على متابعة الحادث بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
فيما قال الجيش اللبناني في بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء: إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على جنودنا أثناء إزالة سواتر ترابية بالعديسة لإجبارهم على الانسحاب.
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على الضاحية الجنوبية في بيروت، مستهدفا قيادي بحزب الله.
وقال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: إن الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، فجر اليوم الثلاثاء، تشكل خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر بين إسرائيل وحزب الله.
غارة إسرائيلية على لبنان
وبحسب "فرانس برس"، ندد سلام في بيان صادر عن مكتبه بالعدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ببروت، مؤكدًا أنه يشكل خرقًا واضحًا للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية وانتهاكًا صارخًا للقرار الأممي 1701 الذي أنهى في صيف 2006 حربًا مدمرة بين حزب الله وإسرائيل.
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون أدان، اليوم الثلاثاء، القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له الضاحية الجنوبية، قائلًا: إنه يحمل إنذارًا خطيرًا للنوايا المبيتة تجاه لبنان.
وطالب الرئيس اللبناني بالعمل لمنع أي انتهاك من الخارج أو من مدسوسين في الداخل يقدمون ذريعة إضافية للعدوان الإسرائيلي، وفق تعبيره.