بوابة الدولة
الثلاثاء 8 أبريل 2025 12:44 صـ 8 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
السعادة تغمر نجمات منتخب التنس بعد اكتساح إسرائيل فى كأس بيللى چين كينج تفاصيل مران الأهلي الختامي استعداداً لمباراة الهلال السوداني بورتشيتش يحذر من قوة الجيش الملكي ويؤكد: بيراميدز سيلعب بحذر لتأمين التأهل التحقيق فى سقوط طفلين من أعلى كوبرى العامرية بالإسكندرية سيف زاهر: مسئول فى الأهلى أكد أن أموال صفقة زيزو جاهزة وكشف تفاصيل العقد جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي التاسع لجمعية جنوب الوادي توقيع مذكرة تفاهم وشراكة بين الاتحادين المصرى والفرنسى لكرة القدم الكسب غير المشروع يبدأ فحص 400 ألف إقرار ذمة مالية لموظفى الدولة لعام 2025 موعد مباراة مصر وأنجولا في ملحق التأهل لكأس العالم تحت 17 سنة وفد من حزب إرادة جيل يشارك غدا في الوقفة التضامنية مع غزة لرفض التهجير والتنديد بالتصعيد الإسرائيلي أحمد جعفر: الزمالك قادر على حسم التأهل.. ومنسي الأنسب لقيادة الهجوم طارق قنديل يزور الاتحاد الموريتاني.. ويهدي أحمد ولد يحيى درع وعلم الأهلي

المستشار محمد سليم يكتب : إذا لم يكن المسجد الأقصى خطًا أحمر، فماذا بقي لنا لنحميه؟

المستشار محمد سليم
المستشار محمد سليم

في زمن الصمت العربي والتخاذل الإسلامي، يأتي وزير الأمن الإسرائيلي ليقتحم المسجد الأقصى متحديًا ملياري مسلم وخمسًا وخمسين دولة عربية وإسلامية، وكأن هذا المكان المقدس أصبح ساحة مستباحة لجنود الاحتلال الصهيوني دون رادع أو تحرك حقيقي من قادة الأمة الإسلامية.

المسجد الأقصى.. أولى القبلتين وثالث الحرمين

المسجد الأقصى ليس مجرد مسجد، بل هو عقيدة راسخة في قلوب المسلمين، أولى القبلتين، ومسرى النبي محمد ﷺ، وأحد المساجد الثلاثة التي لا تُشد الرحال إلا إليها. هو رمز العزة والسيادة الإسلامية، ولكنه اليوم يُدنَّس، يُقتحم، ويُستباح، دون أن نرى تحركًا جادًا من القادة العرب والمسلمين!

هل أصبح الأقصى بلا حُماة؟

أين الجيوش الجرارة التي طالما استعرضت قوتها في المناورات العسكرية؟ أين الاجتماعات الطارئة التي تعقد على أي حدث عالمي، بينما المسجد الأقصى يصرخ في وجوهنا جميعًا؟! أين بيانات الشجب والإدانة التي صارت بلا قيمة؟ بل أين العقوبات الاقتصادية والسياسية التي يمكن أن تجعل العدو الصهيوني يدرك حجم الكارثة التي يرتكبها؟

المرابطون في الأقصى.. وحدهم في الميدان

بينما يقف القادة موقف المتفرج، نجد أبناء القدس والمرابطين يواجهون الاحتلال بصدورهم العارية، يذودون عن المسجد بأرواحهم، بدمائهم، بصلواتهم، وهم يعلمون أنهم وحدهم في هذه المعركة، بعدما تخلى عنهم حكام الأمة.

متى تنتفض الأمة؟

إلى متى سيظل حكام الدول الإسلامية أسرى لمعادلات السياسة الدولية والمصالح الاقتصادية؟ إلى متى ستظل الشعوب الإسلامية غارقة في همومها اليومية دون أن يكون للمسجد الأقصى نصيب من صرخاتها؟ إن ما يجري في القدس ليس مجرد انتهاك لمقدس إسلامي، بل هو امتحان لأمة بأكملها، إما أن تنهض لتدافع عن كرامتها وعقيدتها، وإما أن تقبل العيش في ذل وهوان أبد الدهر.

يا حكام الأمة، الأقصى يُناديكم!

إذا كنتم تملكون ذرة من العزة، فاتحدوا، تحركوا، أوقفوا هذا العبث، واجعلوا قضية الأقصى أولوية سياسية واقتصادية وعسكرية. حاصروا الاحتلال بالقرارات، حاربوه بالمقاطعة، أوقفوا التطبيع المخزي، اجعلوا القدس خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.

المسجد الأقصى لا يحتاج إلى بيانات جوفاء، ولا مؤتمرات عقيمة، بل إلى خطوات حقيقية، إلى غضبة عربية وإسلامية تزلزل الأرض تحت أقدام المحتلين، فهل بقيت في الأمة ذرة من كرامة؟ أم أننا سنبقى ننتظر حتى يُهدم الأقصى ونبكي على أنقاضه؟

المسجد الأقصى.. أين العقيدة وأين الغضب؟

هل وصل بنا الحال إلى هذا الحد؟ هل أصبح الدفاع عن العقيدة الإسلامية، وعن بيوت الله، وعن أقدس مقدساتنا، مجرد خيار قابل للنقاش؟ إنه المسجد الأقصى! أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى النبي ﷺ، فكيف يُقتحم على يد القردة والخنازير، أعداء الدين الإسلامي والمسيحي، ونحن صامتون؟

لم يكن المسجد الأقصى مجرد بناء، بل كان رمزًا للعزة، وخطًا أحمر لا يُتجاوز، فأين الخطوط الحمراء الآن؟ هل صارت مجرد وهم؟ هل أصبح الدفاع عن الإسلام وعن أقدس مساجده شيئًا نؤجله لحسابات السياسة والمصالح الضيقة؟

منذ متى والمسلمون يقفون متفرجين على تدنيس بيوت الله؟ من كان يظن أن يأتي يوم نرى فيه جنود الاحتلال يدنسون قبلة المسلمين الأولى، ونحن نكتفي ببيانات الإدانة؟ لم يعد الأمر مجرد احتلال، بل هو تحدٍ سافر لكل مسلم على وجه الأرض، فإما أن نغضب لله ولدينه ولبيوته، أو ننتظر مزيدًا من الإهانات والانكسارات.

كاتب المقال المستشار محمد سليم عضو المحكمة العربية لفض المنازعات والامين المساعد للتنظيم بحزب الجبهة الوطنية وعضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب السابق

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى07 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.3471 51.4471
يورو 56.2662 56.3861
جنيه إسترلينى 65.7757 65.9347
فرنك سويسرى 60.0341 60.1932
100 ين يابانى 35.0469 35.1199
ريال سعودى 13.6736 13.7024
دينار كويتى 166.7982 167.1773
درهم اماراتى 13.9773 14.0084
اليوان الصينى 7.0249 7.0391

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5006 جنيه 4983 جنيه $95.91
سعر ذهب 22 4589 جنيه 4568 جنيه $87.92
سعر ذهب 21 4380 جنيه 4360 جنيه $83.92
سعر ذهب 18 3754 جنيه 3737 جنيه $71.93
سعر ذهب 14 2920 جنيه 2907 جنيه $55.95
سعر ذهب 12 2503 جنيه 2491 جنيه $47.95
سعر الأونصة 155695 جنيه 154984 جنيه $2983.12
الجنيه الذهب 35040 جنيه 34880 جنيه $671.37
الأونصة بالدولار 2983.12 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى