التهاب في العين يظهر خلال فصل الربيع.. تعرف على الرمد الربيعى

الرمد الربيعى، أو التهاب الملتحمة الربيعي، هو رد فعل تحسسي تظهره العينين خلال فصل الربيع تحديدا، بسبب زيادة موسمية طبيعية في مسببات الحساسية في الهواء، مثل حبوب اللقاح، مما يؤدى إلى إحمرار وتهيج الأغشية المبطنة للعينين، والشعور بالإنزعاج وعدم الراحة والحكة.
ويعد الرمد الربيعى، بحسب موقع "Health line" بمثابة إلتهاب مزمن في العينين يظهر خلال فصلى الربيع والصيف، لكنه يمكن أن يظهر أيضا كرد فعل تحسسي لأشياء أخرى، مثل الكلور في حمامات السباحة أو دخان السجائر أو مكونات مستحضرات التجميل.
أسباب الإصابة بالتهاب الملتحمة الربيعي
تحدث الإصابة بالرمد الربيعى، نتيجةً لتفاعل العين مع مسببات الحساسية، مثل حبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة، ويزداد خطر الإصابة بهذه الحالة في حالة وجود تاريخ عائلي من الحساسية، وخاصةً الربو والأكزيما والتهاب الأنف التحسسي، كما يزداد خطر الإصابة في حالة المعاناة من حساسية موسمية أخرى.
أعراض التهاب الملتحمة الربيعي
تشمل أعراض هذه الحالة أو الرمد الربيعى، ما يلى:
التهيج والشعور بالألم
إحساس حارق وحكة في العينين
دموع غزيرة
تورم العينين
عيون وردية أو حمراء
حساسية للضوء الساطع
ضبابية الرؤية
جفون خشنة غير مستوية، ومخاط أبيض، خاصةً داخل الجفن العلوي.
ولا يعد الشعور بحكة أو احمرار في العينين من حين لآخر أمرا يدعو للقلق، لكن إذا استمر الإحمرار لعدة أيام، أو كان مصحوبًا بألم في العين أو تغيرات في الرؤية، فيجب عندها إستشارة طبيب العيون.
علاج التهاب الملتحمة الربيعي
يجب تجنب فرك العينين لأن ذلك يسبب تهيجًا إضافيًا، وبجانب القطرات المرطبة للعين وقطرات مضادات الهيستامين لعلاج الحساسية، ينصح بالقيام بعدد من الخطوات، وهى:
الكمادات الباردة
وضع الكمادات الباردة على العينين المغلقتين عدة مرات يوميًا، تساهم في تخفيف الألم.
تجنب مسببات الحساسية
يجب تعلم تحديد مسببات الحساسية وتجنبها، لتجنب تهيج العينين في المستقبل، لذلك ينصح البقاء فى المنزل واستخدام مكيف الهواء خلال ساعات النهار، التي ترتفع فيها نسبة مسببات الحساسية خلال أشهر الربيع والصيف، للمساعدة في تقليل تعرضك لمسببات الحساسية الخارجية
المضاعفات المحتملة
يشعر معظم الناس بتحسن في أعراض الحساسية مع انخفاض درجات الحرارة أو تجنب مسببات الحساسية، لكن إذا أصبحت الحالة مزمنة، فقد تؤثر على الرؤية أو تسبب ندب في القرنية، وهي الطبقة الخارجية للعين التي تحميها من الغبار والجراثيم وغيرها من العوامل الضارة، لذلك إذا بدأت الأعراض تؤثر على الرؤية، فيجب زيارة طبيب العيون، لتجنب المضاعفات طويلة المدى.