بوابة الدولة
الخميس 25 سبتمبر 2025 10:13 صـ 2 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محافظ أسيوط يتابع أعمال تطوير مركز ”خان الخليلي” للحرف اليدوية البترول: توقيع عقد الأعمال المبكرة لتنفيذ مشروع انتاج الايثانول الحيوي وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين تراجع جديد، سعر صرف الدولار في البنك المركزي المصري والبنوك المصرية انطلاق الحوار المجتمعي حول «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» بمشاركة واسعة وزير العمل يعتمد صرف 800 ألف جنيه رعاية صحية وإعانات حوادث لـ 217 عاملاً سعر السمك اليوم، ارتفاع البوري 20 جنيها وانخفاض البلطي والكابوريا وزير الخارجية يبحث مع نظيره الباكستاني تكثيف جهود تعزيز التعاون الثنائي رئيس جامعة القاهرة يلتقي أساتذة وطلاب كلية الحقوق ويتابع أعمال التحول الرقمي وزير الري: رقمنة شبكة المجارى المائية وتكويد المنشآت المائية الرئيس الإيراني: طهران لن تسعى أبدًا لامتلاك سلاح نووي وتعتبره مُحرّمًا أسعار الخضار اليوم، انخفاض 7 أصناف منها الفاصوليا والليمون ومفاجأة عن الطماطم

عبد الناصر محمد يكتب : الحكومة .. ” توّفق راسين فى الحلال ” !!

الكاتب الصحفي عبد الناصر محمد
الكاتب الصحفي عبد الناصر محمد

مؤخرا خرج علينا الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل مهللاً فرحاً بسبب ما وصفه بحدوث هجمة كبيرة وإقبال شديد فى الفترة الحالية من قبل المصانع الصينية والتركية للإستثمار فى مصر.

مرجعا ذلك إلى مجموعة الحوافز الكبيرة والخصومات الضريبية والمبادرات التي قدمتها الدولة لدعم الصناعة، وآخرها مبادرة دعم إنتاج السيارات للسوق المحلي والتصدير.

وتابع الوزير أن الحكومة تستطيع أن تلبي كل هذا الطلب ، لكن لدينا مشكلة الطاقة والمياه ، ونعمل على حلهما الآن ، موضحا أن بعض الصناعات مثل الغزل والنسيج تحتاج لكميات مياه كبيرة ، في حين تحتاج صناعات الكيماويات والحديد إلى طاقة وغاز بكميات ضخمة.

وأوضح أن الدولة تعمل على حل التحديات من خلال مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة في الرياح ، والطاقة الشمسية، والهيدروجين الأخضر ، بالإضافة إلى إنشاء محطات تحلية ومعالجة مياه الصرف الصحي.

الغريب أن " الوزير " مسئول عن ملف الصناعة فى مصر ونائب رئيس الوزراء

لشئون التنمية الصناعية فى مصر ولابد أن يعنيه تطوير الصناعة الوطنية فى المقام الأول وأن يسعى بكل ما أوتى من قوة ومن نفوذ أن يقدم التسهيلات لكل القائمين على الصناعة سواء كانوا مسئولى الشركات العامة أو القطاع الخاص المصرى أما بالترحيب المبالغ فيه بالمستثمر الأجنبى فلن يحقق وحده كل الأمانى المرجوة.

ولا شك أن الإستثمار الأجنبى على أرض مصر يعد رافدا من روافد التنمية الاقتصادية الحقيقية ولكن هذا ليس معناه أن تخرج الحكومة من سباق الاستثمار وتطلق العنان للقطاع الخاص المحلى والأجنبى ليغرد منفردا ويقود قطار التنمية وحده بلا منازع.

لقد إكتفت الحكومة بلعب دور " البروكر " أو الوسيط الذى " يوّفق راسين فى الحلال " لا تكلف نفسها عناء القيام بالتصنيع وترفض تحمل مسئولية الإهتمام بالصناعة كما لو كان الوطن لا يعنيها أو أنها حكومة مسئولة عن شعب آخر غير الشعب المصرى.

ليس مقبولا على الإطلاق أن تنفض الحكومة يديها من الصناعة وتتخلى عن أداء دورها الوطنى والإستراتيجى وتقوم ببناء المصانع وتعمل على تطوير الصناعة الوطنية القائمة بحجة أن هذا هو المفهوم الجديد للإستثمار الذى لا يخرج عن كونه عملية تفريط وبيع صريح لمقدرات الدولة فهذا توجه خاطىء لا يؤتى ثماره فى دولة تبلغ ديونها الخارجية نحو ١٦٥ مليار دولار وديونها المحلية تقدر بنحو ١٤ تريليون جنيه ، ويعتقد مسؤلوها واهمين أنهم سوف يسددون هذه الديون الهائلة من خلال البيع والتفريط فى أصول الوطن متبعين سياسة " عواد باع أرضه !! ".

الحل الوحيد الذى يراه خبراء الاقتصاد مناسبا للخروج من هذا النفق المظلم هو الإعتماد على الذات وتبنى الحكومة لملف الصناعة الوطنية التى تغنينا عن إستيراد العديد من السلع التى يتم تصنيعها محليا الأمر الذى يخف الضغط كثيرا على العملة الصعبة وبالتالى تخفيض فاتورة الإستيراد التى تلتهم ميزانية الدولة ، أما الإعتماد على الاستثمارات الأجنبية فقط لن يكون مجديا ولم يدر الدخل المطلوب لسداد عبء تلك الديون الضخمة الأمر يستلزم أن تقوم الحكومة بالإهتمام بالصناعة الوطنية بدلا من إتباع سياسة الجلوس على المقاهى والإكتفاء بتحصيل الضرائب والرسوم وإتخاذ قرارات الغلاء بشكل متكرر خاصة وأن تلك السياسة المجحفة لن تساعد فى تقدم ورقى الوطن.

هذا الاستهتار والاستسهال الحكومى القائم على التفريط والبيع بما فيها الصروح الوطنية العملاقة فى شتى القطاعات الحيوية مثل الأسمنت والأسمدة والأدوية وتصفية بعض الشركات الكبرى مثل الحديد والصلب يؤكد هذا الواقع المؤلم أنه سوف يأتى زمان يشعر فيه المواطن أنه غريب فى وطنه وأن كل مقومات الدولة أصبحت تحت سيطرة وهيمنة الأجانب ليعيش واقعا مؤلما ويخشى مستقبل غامض شديد الظلام.

كاتب المقال الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد مدير تحرير بوابة الدولة الإخبار

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1126 48.2126
يورو 56.5420 56.6691
جنيه إسترلينى 64.7933 64.9473
فرنك سويسرى 60.5114 60.6677
100 ين يابانى 32.4166 32.4861
ريال سعودى 12.8266 12.8536
دينار كويتى 157.8758 158.2559
درهم اماراتى 13.0983 13.1269
اليوان الصينى 6.7506 6.7648

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5760 جنيه 5737 جنيه $120.41
سعر ذهب 22 5280 جنيه 5259 جنيه $110.38
سعر ذهب 21 5040 جنيه 5020 جنيه $105.36
سعر ذهب 18 4320 جنيه 4303 جنيه $90.31
سعر ذهب 14 3360 جنيه 3347 جنيه $70.24
سعر ذهب 12 2880 جنيه 2869 جنيه $60.21
سعر الأونصة 179156 جنيه 178445 جنيه $3745.32
الجنيه الذهب 40320 جنيه 40160 جنيه $842.90
الأونصة بالدولار 3745.32 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى