ايمن شعبان يتساءل ؟اين النواب والمرشحين والاحزاب من قانون الايجار القديم
استغرب وانا اتصفح صفحات الساده النواب والمرشحين لم اجد كلمه واحده او رائ لهم في اخطر قانون يناقش تحت قبه البرلمان لم اجد حتي الان حزب يعقد حوار مجتمعي يلتقي فيه المثقفون والملاك والمستأجرين لمناقشه هذا القانون ووضع تصور وحلول عادله ونقل هذا الحوار الي السلطه التشريعيه فالحزب هو نبض الشارع وهو حلقه الوصل وصوت الناس الذي يجب ان يصل للقياده السياسيه بكل صدق وشفافيه ولكن بعض النواب والمرشحين صمتوا خوفا علي مصالحهم الشخصيه وخوفا ان ينحازوا لطرف حتي لو كان هذا الانحياز عدلا فصمتوا خوفا من فقد اصوات الطرف الذي يظن ان هؤلاء النواب ضدده بل ذهبت بعض قيادات الاحزاب والنواب لرفض هذا القانون لكي يكسبوا اصوات المستأجرين دون العمل من اجل العداله الاجتماعيه لصالح الوطن والمواطن والاستقرار المجتمعي وتغيير واقع مؤلم يعيش فيه طرفي الايجار منذ سبعين سنه واعتبر كل من يعكف من الساده النواب او المرشحين عن الابداء برائيهم في القضايا المصيريه او التشريعات الضروريه لا يصلح ان يمثل شعبا ذاق مراره القوانيين الظالمه ويتشوق للعداله الاجتماعيه ودوله القانون مهما كانت علي حساب المصالح الشخصيه. فالوطن باقي والاشخاص زائلون فقد شغلت الاحزاب نفسها بتكريمات وندوات ليس لها علاقه بالعمل السياسي وحولوا انفسهم الي جمعيات خيريه وابواق دعائيه وهذا حياد عن الطريق السياسيي الذي يبصر القياده السياسيه بالقضايا الملحه والانيه المؤجله منذ سنوات طويله وتحول النائب من نائب تشريعي ورقابي الي نائب مراسم ليس. له دور او رائ سوي التصفيق او الموافقه علي زياده رسوم التراخيص او زياده اسعار الوقود او فرض غرامات علي المواطنيين او مخالفات بحجه انها تصب في مصلحه المواطن حتي اصبحت مصلحتنا ترفض الصب فيها وبات اغلب الشعب الذي انتخبهم مثقل بالمصروفات والمحاضر والاحكام فاننا في حاجه الي نواب تعي مصالح الناس وتنقل بصدق هموم ومشاكل الناس بشفافيه دون خوف او جبن تحت قبه البرلمان بدلا من ان يتسابقوا علي العزاء والافراح ويتخانقوا علي رصف طريق او ردم ترعه او نقل عامود اناره او حل مشكله الصرف الصحي واونقل كشك كهرباء وهو ليس بدورهم اساسا ولاهم من انجزوا ذلك لان هذه خطه حكومه ان قانون الايجار القديم كشف لنا ان اغلبيه النواب والمرشحين والاحزاب تسعي لمصالح شخصيه حتي ولو علي جثه هذا الوطن دون ادني اعتبار للاستقرار الامني او السلم المجتمعي الذي يترتب علي عدم انجاز قانون الايجار القديم مع مراعاه العداله لطرفي العقد وغيره من القوانين التي تريد تغيير ولكن تغيرها يحتاج نوابا يكونون للمواطن سندا وللعداله سيفا وللناس صوتا ولكن للاسف جلس علي مقعد عباس محمود العقاد ومصطفي النحاس وسعد زغلول وطلعت حرب
ان قانون الايجار القديم كشف لنا ما كنا نعرفه في الاروقه ان النائب الان اختار ان يكون نائبا بدون صلاحيات ورضي علي نفسه ان يخون القسم مقابل استيكر عضو مجلس نواب يلزقه علي سيارته او كارنيه مجلس النواب يدخل به صالات الرقص مجانا وصالات المطار من قاعه كبار الزوار
مع تحياتى
ايمن شعبان
