زينب صدقى أيقونة الأدوار الإنسانية فى السينما المصرية فى ذكرى وفاتها

تحل، اليوم، ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقى، إحدى نجمات الزمن الجميل، التى تميزت بملامح وجهها الطيب، ما جعلها الخيار الأمثل لتجسيد أدوار الأم الحنونة والحماة الطيبة فى عدد كبير من أعمالها الفنية، برزت فى أدوار مثل الناظرة المحبة فى فيلم "عزيزة"، والأم المصرية الأصيلة فى "بورسعيد"، والجارة الودودة فى "البنات والصيف"، وقدّمت أداءً مؤثرًا فى فيلم "سنوات الحب".
بدأت زينب صدقى مسيرتها الفنية على خشبة المسرح، حيث عملت مع فرق مسرح رمسيس والريحانى وعبد الرحمن رشدى، كما تبنّت فتاة يتيمة تدعى ميمى صدقى، التى عاشت لاحقًا فى لبنان منذ بداية السبعينيات
دخلت عالم السينما لأول مرة فى فيلم "كفرى عن خطيئتك" عام 1933، ومن ثم توالت مشاركاتها الفنية التي رسّخت مكانتها في تاريخ السينما المصرية، وقدّمت خلال مسيرتها شخصيات لا تُنسى، منها الناظرة المتفهمة، والجارة الودودة، والأم المثالية.
من أبرز أفلامها: "ست البيت"، "إني راحلة"، "السبع بنات" ، "التلميذة" ، "الزوجة رقم 13" ، "الراهبة" ، وكان آخر ظهور سينمائي لها في فيلم "إسكندرية ليه؟"