بوابة الدولة
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 10:26 صـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
تحت ستار نادي صحي، تجديد حبس شبكة دعارة في التجمع التصويت فى لجان منشأة القناطر بالجيزة فى الدوائر الملغاة بانتخابات النواب الإدارية العليا تفصل اليوم فى 257 طعنا يحسمون نتائج المرحلة الثانية للنواب أمطار وسيول.. الأرصاد الجوية توجه تحذيرات مهمة السيد فلاح يكشف الوجه المظلم للموسيقى في روايته الجديدة «عزف على جثث النساء» تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا وزير الصحة يستقبل سفير بيلاروسيا لبحث تعزيز التعاون الصحي المشترك وزارة الشؤون النيابية تطلق سلسلة توعية جديدة بشأن إعادة التصويت في 30 دائرة ملغاة” ”اتنين غيرنا” آسر يس يدخل ديكورات الحزام الأخضر لتصوير المشاهد الخارجية حى سلام اول يشن حملة مكثفة لتفقد مستوى النظافة ورفع المخلفات بمحور الفريق العرابي سعر السمك اليوم، انخفاض الكابوريا وارتفاع البلطي والمكرونة في سوق العبور توافد الناخبين للإدلاء بأصواتهم في إعادة انتخابات النواب بالمنيا

سفير الجزائر: عيد استقلالنا ذكرى للنصر فى زمن التحديات.. ومأساة غزة اختبار لإنسانيتنا

سفير الجزائر
سفير الجزائر

قال السفير محمد سفيان براح، سفير الجزائر لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى الجامعة الدول العربية إن الخامس من يوليو والذى يوافق الذكرى الثالثة والستين لعيدي الاستقلال والشباب في الجزائر، يأتي تحت شعارٍ يختصر مسيرة وطن وصمود شعب: "جزائرنا.. إرث الشهداء ومجد الأوفياء".

وأكد أن هذا الشعار يحمل في طياته دلالات عميقة، إذ يذكرنا بأن الحرية التي نتفيأ ظلالها لم تُهد إلينا، بل افتديت بدماء خيرة أبناء وبنات الجزائر، وأن الوفاء لرسالتهم لا يُقاس بالأقوال، بل بما نبنيه من مؤسسات، وما نحصنه من وحدة وطنية، وما نغرسه في أجيالنا من اعتزاز بالانتماء وتطلعٍ إلى مستقبل أفضل، وإذا كانت الثورة الجزائرية تُسجل في صفحات التاريخ إحدى أنبل ملاحم التحرر في العصر الحديث، فإنها لا تغفل عن المواقف الأصيلة التي أسندتها، وفي طليعتها موقف مصر الشقيقة التي وقفت إلى جانب الشعب الجزائري في أحلك لحظات المحنة، يوم تردد الآخرون وتخاذل الكثير.

ومن رحم الأخوة النضالية الصادقة نشأت روابط تاريخية لم تزِدها السنوات إلا صلابة ورسوخًا. وها هي هذه الأواصر تتجدد وتتعزز كلما واجهت أمتنا العربية تحديًا جديدًا، وتزداد تماسكًا في كل استحقاقٍ إقليميّ أو دولي يستدعي تعميق التنسيق وتكثيف التشاور وتوحيدَ الصفوف في وجه محاولات المساس بسيادة الدول وحقوق شعوبها ومقدّراتها.

وأضاف السفير الجزائرى، أن احتفاء الجزائر هذا العام بعيد إستقلالها الـ 63، يأتي على وقع جراحٍ عربيةٍ يعجز أي ضميرٍ حي عن غض الطرف عنها، وفي مقدمتها ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوانٍ همجي متواصلٍ بلغ حد الإبادة الجماعية، في انتهاكٍ صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

وأشار إلى أن المأساة التي تعصف اليوم بغزة ليست مجرّد كارثةٍ إنسانية، بل اختبار قاسٍ لضمير العالم ولمصداقية منظومة القانون الدولي وحقوق الإنسان؛ فقد علمنا التاريخ أن الوضع في فلسطين ليس مسألة حدودٍ أو تفاوضٍ فحسب، بل امتحان أخلاقي لحضارتنا وإنسانيتنا جمعاء.

واستطرد السفير قائلا: في هذا السياق ننوه مجددًا بالدور المحوري الذي تضطلع به مصر، من خلال جهدها الدبلوماسي والإنساني المتواصل، في الدفاع عن الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، ورفضها القاطع لمحاولات قواتِ الاحتلال فرضَ وقائعَ تستبيح الحق والتاريخ معًا، بغيةَ تصفية القضية الفلسطينية عبر التجويع والترهيب والتهجير.
إن هذا التفانى وروح المسؤولية اللذان تنهض بهما مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هما نفسُهما ما يُحركان الدبلوماسية الجزائرية، بمختلف المحافل الإقليمية والدولية، ولا سيما في مجلس الأمن، حيث تواصل الجزائر الدفاع بشجاعة ووضوحٍ عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير مصيرها.

ويعد هذا التلاقي في المواقف والرؤى بين البلدين الشقيقين تأكيدًا على أنّ تنسيق الجهود بين البلدين ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل ضرورة أخلاقية واستراتيجية، خاصةً في ظل المحاولات المتكررة لقوى دوليةٍ وإقليميةٍ لفرض معادلاتٍ تكرس واقعًا من العنف وتغذي دوائرَ عدم الاستقرار في المنطقة.

وبفضل هذا الوعي المبكر وقراءتهما السليمة للتحوّلات المتسارعة في محيطنا العربي، أدركت مصر و الجزائر خطورةَ المخططات التي تستهدف تفكيك المنطقة العربية وإعادة رسمها على أسسٍ واهيةٍ ووظيفية. فزرع الفتن، وضرب الوحدة الوطنية، وتأجيجُ النزاعات العرقية والطائفية، ومحاولة النيل من الرموز الجامعة، ليست إلا وجوهًا متجددة لاستراتيجياتٍ قديمةٍ ترمي إلى إضعاف الدول العربية ومنعها من التحول إلى كتلة تنموية متماسكة قادرة على حماية مصالحها وصياغة مستقبلها.

لقد أكسبت تجربة مقاومة الاستعمار، وما تلاها من رهانات بناء الدولة الوطنية، كلاً من مصر والجزائر مناعة تاريخية وعزمًا راسخًا على تحصين الجبهة الداخلية باعتبارها خط الدفاع الأول في مواجهة محاولات الاختراق والتدخلات الخارجية ومساعي الهيمنة على القرار الوطني.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى09 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5563 47.6563
يورو 55.3365 55.4576
جنيه إسترلينى 63.3497 63.5020
فرنك سويسرى 58.9224 59.0683
100 ين يابانى 30.4282 30.5000
ريال سعودى 12.6722 12.7002
دينار كويتى 154.8510 155.2271
درهم اماراتى 12.9472 12.9762
اليوان الصينى 6.7310 6.7459

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6430 جنيه 6405 جنيه $135.31
سعر ذهب 22 5895 جنيه 5870 جنيه $124.03
سعر ذهب 21 5625 جنيه 5605 جنيه $118.39
سعر ذهب 18 4820 جنيه 4805 جنيه $101.48
سعر ذهب 14 3750 جنيه 3735 جنيه $78.93
سعر ذهب 12 3215 جنيه 3205 جنيه $67.65
سعر الأونصة 199950 جنيه 199240 جنيه $4208.56
الجنيه الذهب 45000 جنيه 44840 جنيه $947.16
الأونصة بالدولار 4208.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى