بوابة الدولة
الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 06:50 مـ 9 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ضبط عاطل وزوجته اتخذا ”ثقب الكوبرى” وكرًا للتسول فى الجيزة MCS ومنتدى غاز شرق المتوسط يوقعان مذكرة تفاهم لبناء القدرات في الأمن السيبراني القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوى الشريف لعام 1447 هـ..صور الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية يعقد اجتماعًا مع شركات زيوت الطعام البابا تواضروس الثانى يسلط الضوء على واقع وتحديات التعليم الكنسى فى مصر الهلال الأحمر المصرى يعقد دورات تدريبية فى مجالات الإسعافات الأولية بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور كنيسة القديسة تريزا بديروط البابا تواضروس يستقبل مجموعة من شباب وخدام كنائس تورنتو ”القومى للمرأة” يشيد بقرار رئيس هيئة قضايا الدولة بإسناد مناصب قيادية جديدة لسيدتين رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ الرئيس السيسى والشعب المصرى بذكرى المولد النبوى وزير البترول والثروة المعدنية يتفقد مقر شركة إنبي في أبوظبي مصرع أمين شرطة أثناء محاولته إنقاذ راكب بمحطة مترو شبرا الخيمة

الكاتب الصحفى احمد يوسف يكتب : في عهد إبراهيم صابر.. القاهرة تنتصر للكفاءات بقيادة أميرة في الميدان وعزة في الإعلام

 الكاتب الصحفى أحمد يوسف
الكاتب الصحفى أحمد يوسف

في زمن تتعثر فيه المؤسسات بسبب تراكم اختيارات باهتة، وقيادات تحولت المناصب بين أيديها إلى مكافآت نهاية خدمة أو منابر للوجاهة الاجتماعية، يطل علينا الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، كقائد استثنائي يعيد للكرسي هيبته، وللوظيفة معناها الحقيقي: خدمة المواطن. اولا.

اللافت أن الرجل لا يستعجل قراراته، بل يتأنى، يبحث، ويدقق، ويجري المقابلة تلو الأخرى لاختيار قيادات جديدة للإدارات الشاغرة كالأملاك والمالية وغيرها. وللأمانة، هي مهمة صعبة. لأن ما تم اختياره سابقًا من أسماء لم يكن على معيار الكفاءة، بل على مقياس الولاء والانتماء، فكان المنصب مجرد مكافأة نهاية خدمة، وكانت النتيجة: دولاب عمل معطّل، وقرارات بطيئة، ومصالح المواطنين تحتضر على أعتاب المكاتب المغلقة والمكيفات الباردة.

منظومة كانت تنبض بالبيروقراطية، والانصراف المبكر، و"الإكراميات المقننة"، حتى بات الموظف العادي أكثر التزامًا من قيادته، والكرسي القيادي لا ينتج سوى المزيد من التكاليف. كان المشهد كئيبًا، تكرّر في أكثر من حي وإدارة، وكأن الشعار هو: "افتح التكييف، واغلق الباب.. واترك المرؤوسين يتدبرون أمرهم".

لكن معايير الدكتور إبراهيم صابر لا تعرف المجاملة. هو يدرك أن القاهرة لا تحتمل أصحاب الأيدي المرتعشة، ولا من يكتفون بالمظاهر، بل تحتاج إلى أصحاب القرار والرؤية، وإلى الكوادر التي تعمل وتفكر وتنجز. وهو يعمل بصبر وثقة، يختبر القيادات في المقابلات، لا مرة، بل مرات، لأن الاختيار اليوم ليس رفاهية، بل مسؤولية وطنية، لا تقل أهمية عن بناء الطرق والجسور.

وفي وسط هذا التحدي، تتلألأ أسماء أثبتت بالعمل أنها قيادات من ذهب. الدكتورة أميرة، اسم تعرفه المحافظة من بابها حتى أعلاها. لا تحتاج إلى توصية أو تعريف، يكفي أن تقول للحارس من على باب الديوان: "رايح للدكتورة أميرة"، ليفتح الباب ويقول عارفها يا فندم. لم تصل لهذه المكانة صدفة، بل عبر سنوات من التفاني، والإخلاص، والإدارة الحازمة العادلة. صنعت حولها فريق عمل يؤمن بأن النجاح الحقيقي هو في خدمة المواطن، وليس في عدد الاجتماعات أو صور البروتوكول.

أما الأستاذة عزة، رئيسة قسم الإعلام، فهي قصة أخرى من العطاء، امرأة تعمل كأن اليوم لا ينتهي، تتعامل مع المواقف بذكاء، وحضور ذهني نادر، لا تعرف النوم، ولا التاجيل لم تصعد هذا الموقع صدفة، بل بنظام وانضباط وجدارة.
الجميل في هذه النماذج أن حضورها لا يحتاج إلى ضجيج، بل هو فعل متراكم، ومحصلة إخلاص طويل. هؤلاء لا يعرفون التراخي، لأنهم اختاروا أن يكونوا في الجانب المضيء من الوظيفة العامة.. ذاك الجانب الذي تُقاس فيه القيمة بحجم العمل، وليس بعدد الصور.

وفي المقابل، لا يمكن أن نغض الطرف عن نماذج أخرى جاءت وغادرت ولم يشعر بها أحد، مثلها مثل الرياح.. وجودها كعدمها. لا بصمة، ولا قرار، ولا مبدأ. وهذا ما يجعل خطوة الدكتور إبراهيم صابر في التدقيق الشديد خلال الاختيارات أشبه بعملية جراحية دقيقة تعيد بناء الهيكل الإداري بما يناسب المرحلة.

القاهرة تحتاج إلى رجال ونساء يملكون الشجاعة والمهارة في آنٍ واحد. تحتاج إلى من يقرر سريعًا، وينفذ بدقة، ويعمل بشرف، نحتاج إلى "أميرات" و"عزّات" أكثر، وإلى مسؤولين يُعرَفون بإنجازهم لا بأسمائهم، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لا يعرف الراحة، ويقود البلاد بنموذج يحتذى به في الكفاح والإخلاص، ويستكمل الدكتور إبراهيم صابر المسيرة في القاهرة بعقلية من يعرف أين يضع قدمه، ومتى يضغط على دواسة التغيير.

هنيئًا لمحافظة القاهرة بهذا النمط الجديد من الإدارة.. ودامت مصر بعافية قياداتها وعظمة شعبها.

كاتب المقال الكاتب الصحفى أحمد يوسف مدير تحرير جريدة الجمهورية

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.4744 48.5744
يورو 56.4048 56.5309
جنيه إسترلينى 64.8491 65.0071
فرنك سويسرى 60.2017 60.3634
100 ين يابانى 32.6054 32.6748
ريال سعودى 12.9186 12.9459
دينار كويتى 158.4390 158.8178
درهم اماراتى 13.1968 13.2254
اليوان الصينى 6.7846 6.7994

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5429 جنيه 5406 جنيه $112.58
سعر ذهب 22 4976 جنيه 4955 جنيه $103.20
سعر ذهب 21 4750 جنيه 4730 جنيه $98.51
سعر ذهب 18 4071 جنيه 4054 جنيه $84.44
سعر ذهب 14 3167 جنيه 3153 جنيه $65.67
سعر ذهب 12 2714 جنيه 2703 جنيه $56.29
سعر الأونصة 168848 جنيه 168137 جنيه $3501.77
الجنيه الذهب 38000 جنيه 37840 جنيه $788.09
الأونصة بالدولار 3501.77 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى