المستشار عمرو محمد احمد يكتب : المجالس النيابية بين الشكل و المضمون

اليوم تشهد الامة المصرية استحقاقات دستوري لانتخابات مجلس الشيوخ فى ظل ظروف اقتصادية واجتماعية وسياسية استثنائية يشهدها ألعالم
من حيث الشكل
يتكون مجلس الشيوخ من ٣٠٠ عضو مقسم الى ثلاثة اقسام عدد ( ١٠٠ عضوٍ ) لنظام القائمة و عدد ( ١٠٠ عضو ) للنظام الفردي وعدد ( ١٠٠ عضو)يتم تعينهم من قبل رئيس الجمهورية
من حيث المضمون
هم العلماء والمفكرين والمبدعين فى جميع اوجه الانشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية و السياسية ..الخ
ان ثقافة المجتمع ومدى الوعي والادراك بالمسئولية الوطنية لمواجهة التحديات والعمل بصورة جماعية سوف يغير وجه الحياة. فالوطن حياة و الامن القومي يبدأ وينتهي بوعى المواطن .
ان الدولة المصرية قادمة وبكل قوة للقضاء على التشوهات الاقتصادية لتكون أكبر مركز اقليمي للصناعة ،اكبر مركز اقليمى للطاقة اكبر مركز اقليمي للامن الغذائي اكبر مركز اقليمي للتجارة العالمية ٠
ان البنية التحتية للدولة تفوق الوصف والتصور نستطيع ان نغير وجهة الحياة ونسابق الزمن لسد الفجوة بين الصادرات والواردات والجدير بالذكر ان الطفره و الفوارق فى اقتصاد دول العالم الاول سببها الرئيسى ثورة الاتصالات الهائلة واستخدام تكنولوجيا المعلومات و ان قواعد البيانات يجنب متخز القرار الكثير من المخاطرة و الوقت و الجهد فى التنفيذ والوصول الى الهدف بدقه بالغه
ان الواقع يفرض نفسه بقوة و يعبر بصدق عن مدى ترابط و صلابة ووعى الامة المصرية بان معركة البناء لاتقل ضراوة عن الحرب في ظل تحديات غير مسبوقة يشهدها ألعالم بعيدا كل البعد عن معايير القيم الانسانية و ممالاشك في إن الجمهورية الجديدة سد منيع لمواجهة التحديات و الامانة تقتضي ان نعترف بالواقع ان ما تم انجازه يعد معجزة بكل المقاييس ان طموح فخامة ألرئيس السيسي امتص صدمة أزمات عالمية غير مسبوقة
أن تحمل المسؤوليات أمانة وشرف لكل مصرى يعشق تراب الوطن علينا جميعًا ان ندرك الواقع ونحكم ضمائرنا ونلتف جميعًا على قلب رجلًا واحد حول القيادة السياسية من اجل الوطن والمواطن الذي تحمل المسؤولية الكاملة فى حماية الدولة المصرية
حفظ الله مصر وقائدها وشعبها العظيم