النائب محمد رضا البنا: تظاهرات الخارج ضد مصر تكشف مخططات الإخوان الإرهابية

أكد النائب محمد رضا البنا، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رفضه القاطع لحملات التشويه الممنهجة التي تستهدف الدولة المصرية ودورها التاريخي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية، مشددا على أن مصر ستظل داعما رئيسيا وثابتا لنضال الشعب الفلسطيني، ولن تنجرف خلف الأكاذيب التي تروجها منصات مأجورة وشبكات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح "البنا" أن ما يتم تداوله إعلاميا من أكاذيب حول إغلاق معبر رفح أو عرقلة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، يندرج ضمن حملة ممنهجة لتشويه الموقف المصري، لافتا إلى أن مصر لم تُغلق المعبر يوما واحدا، بل ظلت الممر الآمن لإدخال المساعدات الإنسانية رغم المخاطر الأمنية المتكررة واستهداف قوات الاحتلال للمعبر والعاملين عليه، فضلا عن استقبال المستشفيات المصرية من العريش حتى القاهرة للجرحى الفلسطينيين وتوفير الرعاية الطبية الكاملة لهم.
وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول استغلال معاناة الفلسطينيين لتأليب الرأي العام العربي والدولي ضد مصر، عبر دعوات مشبوهة للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، وهي دعوات مدفوعة الأجر، تكشف نوايا الجماعة في المتاجرة بالقضية الفلسطينية واستغلالها سياسيا.
وأضاف أن هذه المحاولات اليائسة تستهدف تشويه صورة الدولة المصرية، وإرباك الجاليات المصرية في الخارج، والإساءة للدور الوطني والإنساني الذي تلعبه مصر لإنهاء الحرب وتحقيق التهدئة في غزة، مؤكدا أن هذه المخططات لن تنجح، لأن العالم بات مدركا لحجم الجهود المصرية المبذولة لوقف نزيف الدم الفلسطيني.
واختتم البنا تصريحه قائلاً: "مصر تتحرك بدافع قومي وإنساني، ولا تنتظر شكرًا من أحد، وستبقى ثابتة على مبادئها التاريخية تجاه فلسطين"، مشددا على أن الشعب المصري واعٍ لتلك المؤامرات، ولن تؤثر فيه هذه الدعوات أو الحملات المشبوهة، بل تزيده إصرارا على الدفاع عن وطنه وفضح الأكاذيب.