حزب العربي للعدل والمساواة يشيد بكلمة الرئيس ويدعو لتعزيز الرعاية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية في الجمهورية الجديدة

أشاد حزب العربي للعدل والمساواة، برئاسة خالد السيد علي، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية، مؤكدًا أنها تجسد رؤية قيادة وطنية واعية، تضع بناء الإنسان في صدارة الأولويات، وتربط بين تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ الاستقرار، في إطار مشروع الجمهورية الجديدة.
وأكد الحزب أن كلمة الرئيس حملت رسائل واضحة وصادقة تعكس شفافية القيادة السياسية وإدراكها العميق لحجم التحديات، مشيرًا إلى أن الاستقرار الذي تنعم به مصر حاليًا هو نتيجة لجهود متواصلة وإرادة قوية في مواجهة الأزمات، وتخطيط استراتيجي يستند إلى الوعي الشعبي والتكامل المؤسسي.
وقال خالد السيد علي، رئيس الحزب، إن إشادة الرئيس بالدور الذي تقوم به الأكاديمية في إعداد كوادر مدنية إلى جانب العسكرية، يكشف عن رؤية متكاملة لبناء دولة حديثة، تستند إلى تأهيل الإنسان فكريًا ومهنيًا، بما يواكب تحديات العصر ويُعزّز قدرته على الإسهام في نهضة الوطن.
وفي هذا السياق، شدد رئيس الحزب على أن من أبرز معالم الجمهورية الجديدة هو الاهتمام العميق بالفئات الأولى بالرعاية، معتبرًا أن دعم هذه الفئات وتوفير الحياة الكريمة لها هو واجب وطني وإنساني، وأحد أعمدة العدالة الاجتماعية التي لا يمكن الاستغناء عنها في بناء دولة قوية ومستقرة.
ودعا حزب العربي للعدل والمساواة إلى مضاعفة الجهود لضمان وصول الرعاية والدعم لمستحقيه، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا، من خلال تكامل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وتفعيل برامج الحماية الاجتماعية بشكل شامل ومستدام، يضمن تمكين الفئات المهمشة ويمنحهم فرصًا حقيقية في الحياة.
وأشار الحزب إلى أن دعم المواطن البسيط لا يُعد فقط إجراءً اجتماعيًا، بل هو جزء من استراتيجية الأمن القومي، موضحًا أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، تسير بخطى ثابتة في هذا الاتجاه، وأن تعزيز العدالة الاجتماعية هو ما يصنع ولاءً حقيقيًا، ويعزز من استقرار المجتمع على المدى الطويل.
واختتم الحزب بتأكيد دعمه الكامل لكل ما تطرحه القيادة السياسية من رؤى وطنية، داعيًا إلى تضافر جهود الأحزاب ومؤسسات الدولة من أجل الوصول إلى كل مواطن، وتحقيق التنمية بعدالة وتوازن في كل ربوع مصر.