هل تعطل مصر مساعدات غزة؟ الإيكونوميست تجيب وتفضح أكاذيب الاحتلال والإخوان

فندت مجلة الإيكونوميست البريطانية فى تقرير لها أكاذيب مسئولى حكومة الاحتلال الإسرائيلى حول الوضع الإنسانى فى قطاع غزة وادعائهم وجماعة الإخوان الإرهابية مسئولية الدولة المصرية عن عرقلة المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة.
وفى تقريرها، قالت الإيكونوميست أن إسرائيل من صنعت المجاعة فى غزة، وبدلًا من الاعتراف بمسؤوليتهم، أمضى المدافعون عن إسرائيل أسابيع يبحثون عن طرف آخر ليلوموه.
وبحسب المجلة البريطانية فإن من النقاط الشائعة التى روجوها أن مصر تستطيع تخفيف معاناة غزة إذا سمحت ببساطة بدخول المزيد من المساعدات، حيث كتب إيلون ليفى، المتحدث الحكومى السابق، على موقع X للتواصل الاجتماعي: "لغزة حدود مع مصر. يبدو أن هذه الحقيقة البسيطة تغفل عنها معظم من يتظاهرون بالاهتمام بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وتابعت المجلة: "تجاهل ليفى بعض الحقائق البسيطة. منذ بداية الحرب، أصرت إسرائيل على فحص أى مساعدات تدخل غزة من مصر. وتتوقف الشاحنات لأسابيع فى رفح، وهى مدينة حدودية مصرية، قبل السماح لها بالدخول. ورغم أن مصر تحد غزة، إلا أن الفلسطينيين لا يسيطرون على جانبهم منها حيث استولى عليها الجيش الإسرائيلى فى مايو 2024.
واعتبرت إيكونوميست الادعاءات الإسرائيلية "مثيرة للسخرية"، مؤكدة أن الدولة المصرية كافحت منذ اندلاع الحرب لإنهاء القتال وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالى القطاع، بل والتخطيط لإعادة إعمار غزة، مشيرة إلى أن الكثير من التعقيدات خارجة عن إرادة الدولة المصرية.