جنود احتياط إسرائيليون: نفضل السجن عن المشاركة فى الهجوم على مدينة غزة

نقلت شبكة "إن بي سي" نقلا عن جنود احتياط إسرائيليين قولهم "الحرب في غزة تهدد حياة الأسرى وتتسبب في معاناة هائلة للفلسطينيين".
وأكد الجنود للشبكة: "نفضل الذهاب إلى السجن على المشاركة فى الهجوم على مدينة غزة، مؤكدين "نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسى"، وأضافوا: "حكومة نتنياهو توفر بشكل متزايد إطارا يسمح بتصاعد معاداة السامية".
وأقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلى، بأنه سيدخل القتال فى غزة مع تآكل هائل فى القوى البشرية والوسائل، مؤكدًا: "المعطى المقلق حول جاهزية الجرافات الثقيلة".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال العبرية، إنه بعد نحو عامين من الحرب فى غزة، هناك "استنزاف هائل" فى القوى البشرية والمعدات.
وأردفت: "الجيش عرض فى الوقت نفسه عمليات شراء وتسليح واسعة للقوات البرية لا سيما المركبات والطائرات المسيرة، ووسائل إضافية، بعضها وصل بالفعل للقوات والبعض الآخر سيسلم خلال الأشهر المقبلة".
وأفادت الإذاعة العبرية، بأن جيش الاحتلال سيدخل عملية "عربات جدعون ب"؛ (اجتياح مدينة غزة واحتلالها)، بجاهزية تبلغ نحو 60–70% فقط من الجرافات الثقيلة المخصصة للمهام الهندسية.
وكشفت النقاب عن أن أعدادًا كبيرة من الجرافات الثقيلة تضررت خلال الحرب العدوانية المستمرة على قطاع غزة، بصواريخ مضادة للدروع وعبوات ناسفة، وخرجت من الخدمة بشكل كامل.
وذكرت "إذاعة الجيش" أن الحظر الأمريكى فى فترة إدارة جو بايدن، تسبب بتأخّر وصول جرافات إضافية إلى "إسرائيل"، مردفة: "الجرافات التى وصلت مؤخرًا بعد تولى إدارة ترامب لن تكون جاهزة للعملية، بسبب الحاجة إلى تدريعها، وهو ما سيستغرق عدة أشهر".
ولفتت النظر إلى أن "أعمال تدريع" الجرافات الجديدة لن تبدأ إلا فى الشهر القادم؛ "وبالتالى لن تكون جاهزة للقتال داخل مدينة غزة".
واعترف جيش الاحتلال، أيضًا، بأن الحظر الألمانى المفروض على "إسرائيل" يخلق فجوات فى قطع غيار الدبابات.
ويعرض جيش الاحتلال، وفقًا للإذاعة العبرية، عملية تزوّد واسعة لذراع البر (القوات البرية)، بعشرات آلاف الطائرات المسيّرة من أنواع مختلفة، مشددًا على أن "ثورة المسيّرات من أهم التحولات فى هذه الحرب".
وتابعت إذاعة الجيش: "بالإضافة إلى ذلك، يعرض شراء آلاف وسائل الرؤية الليلية، وعشرات آلاف الخوذات، والأسلحة، والدروع الخزفية، وأكثر من 1000 مركبة هامر للوحدات المتنقلة الجديدة التى يتم إنشاؤها".