خبير: إسرائيل تمارس ”خداعًا استراتيجيًا” وأمريكا ماضية في مخطط السيطرة على غزة

أكد الدكتور محمد وازن، الخبير في الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، أن ما يجري داخل إسرائيل من تصريحات متناقضة بين المستوى السياسي والعسكري ليس سوى جزء من عملية "خداع استراتيجي" تهدف إلى إرباك الرأي العام وتضليل المتابعين.
وأوضح وازن، في لقائه مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة الحياة، أن إسرائيل رغم حديثها عن خلافات بين الحكومة والجيش، ماضية في خططها العسكرية وعلى رأسها عملية "عربات جدعون 2"، مشيرًا إلى أن الخسائر الكبيرة والتكتيكية التي تتعرض لها تل أبيب لا تمنعها من التوسع في عملياتها واستخدام أساليب جديدة كالعربات والروبوتات المفخخة لزيادة حجم الدمار داخل غزة.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تتحرك في خطين متوازيين، أحدهما التصريحات المضللة، والآخر تنفيذ مخطط طويل الأمد يستهدف "تصحير قطاع غزة" وتحويله إلى منطقة استثمارية وسياحية تحت مسمى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وفق ما كشفته تقارير صحفية أمريكية.
وأضاف وازن أن إسرائيل وأمريكا لا تنويان التراجع عن خططهما، مستدلًا برفض تل أبيب الاستجابة لمقترحات الوسطاء بصفقات تبادل جزئية للأسرى، مؤكدًا أن الخطة المعلنة تسعى لإفراغ القطاع من سكانه وتفكيك حلم الدولة الفلسطينية.