مركز المناخ يحذر من برودة شهر كيهك المفاجئة وتأثيرها على المحاصيل الشتوية
أصدرت وحدة الإنذار المبكر بمركز معلومات تغير المناخالتابع لمركز البحوث الزراعية تنويهًا هامًا وحرجًا للمزارعين، مؤكدةً على الدخول الرسمي في أجواء شهر "كيهك" الشتوية، مما يتطلب تركيزًا مكثفًا نظرًا لحساسية المراحل التي تمر بها المحاصيل الحالية.
دخول شتوي فجائي دون تهيئة
أشارت الوحدة إلى أن الأجواء الشتوية دخلت بشكل فجائي، مما يجعل الطقس هو "المحرك الرئيسي لكل خطوة زراعية".
وسجل الأسبوع الأول من كيهك عدة ظواهر مناخية مؤثرة:
تباين كبير وملحوظ بين درجات الحرارة ليلًا ونهارًا، مع انخفاض حاد في كليهما.
تجاوز عدد ساعات البرودة المعدلات الطبيعية، حيث وصلت إلى ما بين 30 و 40 ساعة، وهو أمر له تأثير مباشر على فسيولوجيا النباتات.
شهدت الفترة هطول أمطار بمعدلات أعلى من المعتاد.
توصيات وإرشادات حاسمة للمحاصيل الرئيسية
قدمت وحدة الإنذار المبكر مجموعة من التوصيات العاجلة لمواجهة هذه التغيرات المناخية وضمان استدامة الإنتاج:
محصول القمح:
كانت البرودة إيجابية على معدلات التفريع.
شددت الوحدة على عدم تأخير الري الشتوي، وضرورة إضافة الأسمدة عالية الفوسفور مع عملية الري.
الفاكهة المتساقطة الأوراق:
بدأت الأشجار في الاستفادة من انخفاض الحرارة لتلبية احتياجاتها من البرودة اللازمة لكسر السكون.
يجب إنهاء عمليات التقليم بالكامل في هذه الفترة، مع التحذير من الاستعجال في استخدام كاسرات السكون.
محاصيل الحمضيات والطماطم والفراولة:
لوحظ تأخر في عمليات التلوين والتحجيم لهذه المحاصيل الحساسة.
أوصت الوحدة بزيادة جرعات البوتاسيوم، ويفضل استخدام ثيوسلفات البوتاسيوم لدعم سرعة التحجيم والتلوين.
محاصيل التحجيم (البطاطس، الثوم، البصل، البنجر):
تتطلب هذه المحاصيل دعمًا مكثفًا لإتمام عمليات التحجيم.
دعت الوحدة إلى تقوية إضافة البوتاسيوم في صور سريعة الامتصاص مثل نترات أو سترات البوتاسيوم.
























