”كوندور” تقتحم سوق التكييف المصرية بمواصفات أوروبية وقدرات تصنيعية تصل لـ 3 ملايين وحدة
كشف المهندس أحمد عبد المنعم، المدير التجاري لقطاع التكييف بشركة "كوندور" في مصر، عن الاستراتيجية الجديدة التي تتبناها الشركة لاختراق السوق المصري، معتمداً على قدرات تصنيعية هائلة وتكنولوجيا متطورة تضع الشركة في مصاف اللاعبين الكبار في المنطقة.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق منتجات "كوندور" للتكييف في مصر، حيث استعرض عبد المنعم خطة الشركة الطموحة، مؤكداً أن "كوندور" تستهدف الوصول بطاقتها الإنتاجية إلى 3 ملايين وحدة تكييف سنويا بحلول عام 2026، بمعدل إنتاج يومي يبلغ 10 آلاف وحدة، مما يعكس المقدرة الصناعية الضخمة التي تمتلكها الشركة.
وأشار عبد المنعم إلى أن منتجات "كوندور" التي يتم طرحها في السوق المصري تتنوع ما بين أجهزة "السبليت" وصولاً إلى التكييف المركزي بأنواعه، وتتميز بمطابقتها لأحدث المواصفات الأوروبية وحصولها على شهادات جودة عالمية مثل "يورو فينت" (Eurovent)، مما أهلها للتواجد في 16 دولة حول العالم، لتصبح مصر الدولة رقم 17 في خريطة توسعات الشركة.
وأضاف المدير التجاري: "نحن لا نقدم مجرد جهاز تكييف، بل نقدم تكنولوجيا وخبرة صناعية دقيقة، ونتميز بنسب إرجاع أو أعطال تكاد لا تذكر في كافة الأسواق التي نعمل بها، مما يجعل المنتج مؤهلاً بقوة للمنافسة في السوق المصرية".
وفي سياق حديثه عن سلاسل الإمداد، أوضح المهندس أحمد عبد المنعم أن القرب الجغرافي بين الجزائر ومصر يمنح "كوندور" ميزة استراتيجية هائلة، حيث لا تستغرق دورة شحن المنتج وتوفيره في السوق المصرية سوى 21 يوماً تقريباً، وهو زمن قياسي يضمن توافر المنتج باستمرار مقارنة بالمنافسين الذين يعتمدون على الاستيراد من دول بعيدة.
وأكد عبد المنعم أن السوق المصرية يتحول بقوة نحو تكنولوجيا "الإنفرتر" الموفرة للطاقة، وهو اتجاه عالمي تتبناه "كوندور" باستراتيجية واضحة، حيث أصبحت التكلفة الصناعية لهذه الأجهزة مقاربة للأجهزة التقليدية، مما يعزز من فرص انتشارها.
كما أعلن عن استهداف الشركة للمشروعات القومية الكبرى في مصر، مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والقرى السياحية، مؤكداً أن الشركة تمتلك القدرات الفنية لتلبية احتياجات هذه المشروعات الضخمة.
واختتم المدير التجاري كلمته بالتأكيد على أن الموزعين هم "العمود الفقري" لمنظومة نجاح "كوندور"، مشدداً على أن الشركة تتبنى سياسة ربحية عادلة لشركائها.
وفيما يخص خدمات ما بعد البيع، وعد عبد المنعم بتقديم "حلول غير تقليدية" وبمعايير جودة مرتفعة تم نقلها من التجربة الجزائرية الناجحة، لضمان رضاء العميل المصري الذي يستحق منتجاً وخدمة تليق به.
