بوابة الدولة
الأحد 25 مايو 2025 02:04 مـ 27 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الجبالي: تعديلات تقسيم الدوائر تجسّد نضج الديمقراطية نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة: حماية البيانات الصحية ضرورة وطنية ومصر تستثمر في الكوادر لمواجهة التحديات السيبرانية وزير التعليم العالي في CAISEC25: الأمن السيبراني أولوية استراتيجية لحماية البيئة التعليمية وتحفيز الابتكار مجلس النواب يقر نهائيًا تعديل قانون تقسيم دوائر انتخابات النواب لتحقيق التمثيل العادل كتب الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة القوات المسلحة تنظم زيارات ميدانية لوفد من الشباب المصرى والأجنبى لعدد من المنشآت العسكرية مياه أسيوط تفتح باب التميز المهني باختبارات المسار الوظيفي لتأهيل الكوادر الفنية سقوط شخص للاتجار بالبيتكوين والنقد الأجنبي وغسل 50 مليون جنيه من نشاطه الوزير محمود فوزي: الإشراف القضائي على الانتخابات مستمر.. والنظام الحالي دستوري ومتاح للجميع اندلاع حريق في تريلا محملة بالبضائع أعلى الطريق الإقليمي بالعياط القوات المسلحة تفتتح نادى وفندق ” 6 أكتوبر الحلمية ” بعد إنتهاء أعمال التطوير الشامل نورة فطيس : حماية الفضاء السيبراني العربي مسؤولية سيادية تتطلب ضميرًا رقميًا جماعيًا

نفى عمر مكرم إلى دمياط.. هل أثارت شعبية نقيب الأشراف غيرة الباشا على عرش مصر

محمد على باشا وعمر مكرم
محمد على باشا وعمر مكرم

تمر اليوم الذكرى الـ212 على نفى الزعيم الوطنى عمر مكرم إلى دمياط بقرار من محمد على باشا على الرغم من الدور الذى لعبه عمر فى وصول محمد على إلى حكم مصر فى عام 1805، إذ غادر الزعيم عمر مكرم إلى منفاه فى مثل هذا اليوم فى 12 أغسطس 1809م.

لعب عمر مكرم، الدور الأبرز فى سقوط حكم خورشيد باشا، وتنصيب محمد على باشا واليًا على مصر فى عام 1805، وبعد مرور 4 سنوات من الحكم فرض محمد على باشا ضرائب على الشعب المصرى، فاعترض الناس، وقاموا باللجوء إلى عمر مكرم، ورغم العلاقة الكبيرة التى كانت تجمع بين الرجلين، والذى كان سببا رئيسيا فى وصول محمد على إلى سدة حكم مصر العثمانية آنذاك، لكن الخلاف دب بينهم وأشعل نار الغضب بين نقيب الأشراف والوالى العثمانى، فتسبب فى ذلك النفى، فما هو سبب تلك الخلافات.

وتذكر المصادر أيضًا أنه حينما استقرت الأمور لمحمد على خاف من نفوذ العلماء فنفى عمر مكرم إلى دمياط سنة 1222هـ، وأقام بها أربعة أعوام، ثم نفاه إلى طنطا وتوفى فى سنة 1237هــ/1822م. وكانت لعمر مكرم مواقف صلبة فى مواجهة ظلم الولاة المماليك الذين عاصرهم من حكام مصر مثل: إبراهيم بيك، ومراد بيك، وأحمد خورشيد.

ومن القليل النادر الذى تذكره المصادر عن علاقة السيد عمر مكرم بالأوقاف ما يذكره الجبرتى، وهو مؤرخ معاصر له، من أنه دافع عن أراضى الأوقاف، واعترض على قيام الوالى محمد على باشا بفرض ضرائب باهظة عليها، فى حين أنها كانت معفاة منها قبل أن يصير واليًا على مصر. ورغم اعتراف محمد على بفضل السيد عمر مكرم، إلا أنه لم يتحمل معارضته، فعزله من نقابة الأشراف، ونفاه إلى دمياط، ثم إلى طنطا حتى وفاته كما سلف القول.

ويقول صلاح عيسى، الكاتب الصحفى، إن النفى كان نهجا متبعا فى تلك الفترة مع أى اختلاف فى وجهات النظر وكان نفى محمد على لمكرم قد تم فى سياق رغبة محمد على ترسيخ السلطة والتفرغ لبناء الدولة، ولعل نفى عمر مكرم كان نتيجة لاختلاف المشايخ والعلماء فيما بينهم، ورفعوا محمد على للحكم كما تعرض الكثير من أولئك الشيوخ لإغراءات السلطة.

وبحسب كتاب "محمد على باشا (تاجر التبغ على عرش مصر)" للكاتب نشأت الديهى، فإن الخلاف اشتد بين العلماء فى الوقت الذى عم فيه البلاء والغلاء ونقصت الأغلال ونقص معها إيراد النيل، وعم القحط وبدأ الناس يلجأون للعلماء مستغيثين بهم، لإعفائهم من الضرائب التى أفسدت حياتهم، وبدأ العلماء بدورهم يلجأون إلى الباشا محمد على يطالبونه بالكف عن فرض ضرائب جديدة وتقليل الضرائب القديمة ورفع المظالم، لكن محمد على غضب غضبا شديدا، ونسب إليهم ظلم الأهالى.

وكان لهذه الأحداث الأثر الأكبر على اتساع الخلاف بين محمد على باشا وعمر مكرم، لأن نقيب الأشراف وقتها، ظل يطالب برفع المظالم، وكان طلبه بعزة وإباء وشموخ، إذ كان يشعر أنه صاحب الحق وصاحب اليد الطولى ومن حقه مخاطبة الباشا بلغة حادة وعنيقة لمصلحة الجماهير والأهالى، فأرسل محمد على إليه ليكى يحضر إلى القلعة للتباحث والتشاور لكن الرجل رفض ورفض إجابة طلبه، قبل أن تتم رفع المظالم أولا، وبدأت الرسل تتوالى بين الباشا والنقيب وكان كلاهما يصر على موقفه وكان العلماء المتصارعون يسعون بينهما بالغيبة والنميمة حتى اتسعت الهوة بين الرجلين.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.8506 49.9505
يورو 56.3112 56.4291
جنيه إسترلينى 66.8147 66.9687
فرنك سويسرى 60.2715 60.4216
100 ين يابانى 34.6859 34.7579
ريال سعودى 13.2899 13.3173
دينار كويتى 162.4008 162.7795
درهم اماراتى 13.5711 13.6009
اليوان الصينى 6.9179 6.9328

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5383 جنيه 5360 جنيه $108.02
سعر ذهب 22 4934 جنيه 4913 جنيه $99.02
سعر ذهب 21 4710 جنيه 4690 جنيه $94.52
سعر ذهب 18 4037 جنيه 4020 جنيه $81.01
سعر ذهب 14 3140 جنيه 3127 جنيه $63.01
سعر ذهب 12 2691 جنيه 2680 جنيه $54.01
سعر الأونصة 167426 جنيه 166715 جنيه $3359.76
الجنيه الذهب 37680 جنيه 37520 جنيه $756.13
الأونصة بالدولار 3359.76 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى